الاستحقاق الدستوري… بصمات حرّة

الثورة أون لاين – نوار حيدر:

بارقة نصر جديد ستصنعها بصمات الشعب السوري، ومجد جديد يضاف إلى أمجاد انتصاراتهم، لتتسربل الأيام المدلهمّة التي مرت عليه بإشراقة صبح جديد يولد الأمل بوقوف الشعب السوري يداً واحدة مؤكداً أنه الأجدر على البقاء وعلى ممارسة حقوقه، والتي يأتي أبرزها في ممارسة الاستحقاق الدستوري والوطني لبلده سورية. ففي السلم هو حق وواجب وفي الحرب هو تحدٍ لكل من يراهن على إسقاط الدولة السورية.
ما أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري في رأي الأدباء والمفكرين؟
يرى د. ابراهيم زعرور أننا أمام استحقاق دستوري وطني وقانوني، يستوجب أن يقوم كل مواطن بواجبه ومسؤولياته تجاه هذا الاستحقاق، وهو واجب ومسؤولية وحق طبيعي لأي مواطن أن يختار الشخص الذي يراه مناسباً من أجل تحقيق أهداف وتطلعات الشعب في الحفاظ على وحدة الدولة والشعب والمجتمع السوري في مواجهة أعداء الوطن في الداخل والخارج بالقضاء على الإرهاب ومواجهة الاحتلال الأميركي والتركي وعملاء الداخل الذين يعملون بإمرة هذين الاحتلالين، وبالتالي هذا الأمر يوضح بشكل جلي وواثق الإرادة السورية في التوجه إلى صناديق الاقتراع لاختيار الرجل المناسب الذي سيقود المرحلة القادمة في سورية في ظل الأوضاع الصعبة السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية والأمنية.
دعا الدكتور زعرور كل مواطن أن يدلي بصوته لأن هذا الإدلاء بالصوت نوع من المواجهة أمام القوى التي تواجهنا منذ عام ٢٠١١.
فسياسة سورية واضحة في الداخل وفي الخارج، ففي الداخل هي رسالة لطمأنة المواطن على أن الدولة السورية تسير في اتجاهات صحيحة وفق الدستور ووفق القوانين المرعية.
وأيضاً رسالة للخارج في مواجهة الأعداء الذين لا يريدون أن تجري انتخابات في استحقاقها الدستوري، في الزمان والمكان المناسبين، سواء أكان المنتخِب مواطناً سورياً داخل الوطن أم ممن أجبرهم الإرهاب والعدوان والحرب على ترك سورية والذهاب إلى بلدان أخرى.
وبالتالي فإن المشاركة في الاستحقاق الدستوري عملية مصيرية للجميع وعلى الجميع أن يؤدوا هذا الواجب الوطني والدستوري والأخلاقي والقانوني لأنه حق طبيعي لكل مواطن، كما أنه يعبر عن توجه سليم وصحيح بعد أن ضحى كل هؤلاء الشهداء والمصابين بأوراحهم ودمائهم في سبيل نصرة سورية، وبعد صمود الجيش والدولة في مواجهة أعداء الوطن.

فيما أوضح الدكتور جورج جبور أن أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري تأتي من أنها من الثوابت الوطنية فهي أسلوب لتعافي سورية من الأزمات السابقة التي مرت بها، كما أنه أسلوب لمعالجة الأزمات الراهنة.
فوجود هيئة تمثيلية مكتملة يرأسها رئيس الجمهورية السورية وينتخبها أبناء هذه الجمهورية ليس إلا دليلاً على وعي ونضج هذا الشعب في اختيار مصيره، بعد أن أثبت قدرته على الصمود لسنوات في وجه التحديات.

آخر الأخبار
تحرّك في الكونغرس لإلغاء عقوبات 2003 و 2012 المفروضة على سوريا  تعزيز الاستقرار والخدمات في حلب.. ومتابعة التنفيذ وتذليل العقبات الرنين المغناطيسي في "وطني طرطوس" قيد الصيانة.. وآخر جديد بالخدمة قريباً أسعار سياحية في أسواق درعا الشعبية تصريحات الرئيس الشرع تَلقى صدى إيجابياً واسعاً في وسائل الإعلام الغربية والعربية غضب واستنكار شعبي ورسمي بعد جريمة الاعتداء على الشابة روان في ريف حماة قمة ثلاثية في عمّان تبحث تطوير  النقل بين سوريا وتركيا والأردن أنقرة: "قسد" تراهن على الأزمة مع إسرائيل في سوريا… وتركيا تحذر  رؤية استراتيجية لإعادة بناء الاقتصاد السوري.. قراءة في حديث الرئيس الشرع انتهاكات الاحتلال للأراضي السورية.. حرب نفسية خطيرة لترهيب المدنيين منحة النفط السعودية تعطي دفعة قوية لقدرات المصافي التشغيلية "إكثار بذار حلب" تحتضن طلاب "التقاني الزراعي" في برنامج تدريبي باخرتان محمّلتان بـ 31570 طناً من القمح تؤمان مرفأ طرطوس  برؤية متكاملة وواضحة.. الرئيـس الشـرع يرسم ملامح المرحلة المقبلة   تركيا: يجب دعم سوريا.. واستقرارها مهم لأمن وسلام أوروبا ترحيب عربي وإسلامي باعتماد الجمعية العامة "إعلان حل الدولتين "  ناكاميتسو تشيد بتعاون سوريا في ملف الأسلحة الكيميائية وتصف المرحلة الحالية بالفرصة الحاسمة  مشاركة وزير التربية والتعليم في البرنامج الدولي للقادة التربويين في الإمارات  "الخارجية" تُشيد بالمبادرة الأخوية لقطر والأردن بإرسال قافلة مساعدات إنسانية  مركز نصيب الحدودي.. حركة تجارية نشطة ورفع القدرة الاستيعابية