المكتب التنفيذي لمحافظة دمشق: إنجاز الاستحقاق الرئاسي ترسيخ لسيادة الدولة السورية وحفاظ على استقرار مؤسساتها
الثورة أون لاين – ثورة زينية:
حركة دائمة تشهدها أروقة محافظة دمشق في إطار التحضير ليوم الاستحقاق الانتخابي لرئاسة الجمهورية العربية السورية في السادس والعشرين من أيار الجاري.
“الثورة” وفي ضوء هذه التحضيرات كان لها وقفة مع أعضاء المكتب التنفيذي في المحافظة حول الاستحقاق الدستوري القادم للاطلاع على آرائهم.
* انتصار كبير
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الثقافة والسياحة فيصل سرور قال: إن الاستحقاق الدستوري لاختيار رئيس للبلاد هو بحد ذاته انتصار كبير وحفاظ على الثوابت، وأضاف لقد كنا في محافظة دمشق ومنذ بداية الحرب الظالمة إلى حين تحرير المناطق المتاخمة لدمشق من قبل الجيش العربي السوري، ونحن نعمل لخدمة العاصمة وسكانها وتأمين كل الخدمات ونحن جاهزون في المحافظة للاستمرار في خدمة سكان دمشق مدينة الياسمين وعاصمة التاريخ إلى حين إعلان شرفاء الوطن كلمتهم لمن عَبَرَ بنا إلى شاطئ الأمان.
* نمضي نحو المستقبل
عضو المكتب التنفيذي لقطاع النقل والمواصلات مازن الدباس قال: نؤكد أن الاستحقاق الانتخابي الرئاسي يأتي في مرحلة مختلفة من أهم مراحل الشعب العربي السوري وإنجازه في موعده دليل على تمسك سورية بسيادتها واستقلالها والمضي نحو المستقبل والانتصار رغم كل المؤامرات والتحديات.
وأضاف: إجراء هذا الاستحقاق يؤكد إيمان سورية بأسس ومبادئ الديمقراطية وهو شأن داخلي يقره الشعب السوري ومشاركته فيه تعكس إرادته وحقه في اختيار قيادته وتقرير مستقبل بلاده ومصيره دون تدخلات خارجية وندعو للمشاركة على أوسع نطاق في العملية الانتخابية لتكون رسالة واضحة للخارج أن سورية بخير.
وبالنسبة للجهود التي تبذلها المحافظة لإتمام سير عملية الاستحقاق الدستوري، بين الدباس أن المحافظة تضع كامل إمكانياتها لإنجازه وفق المتطلبات التي وضعتها اللجنة العليا للانتخابات وتجهيز المراكز الانتخابية وتوزعها بمناطق المحافظة وتقديم التسهيلات لعملية الانتخاب وتعزيز المشاركة.
* وعي شعبي
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الإسكان والعمل الشعبي المهندس باسل ميهوب قال: الاستحقاق الرئاسي مرحلة مفصلية هامة في سياق الحرب الكونية التي تشن على سورية ويدرك أعداء سورية أن هذا الاستحقاق هو ترسيخ لسيادة الدولة السورية وحفاظ على استقرار مؤسساتها، لافتاً إلى فشل كل المحاولات التي هدفت إلى إخضاع الشعب السوري من خلال الحصار والعقوبات الاقتصادية الجائرة، وكذلك الأعمال الإرهابية وغيرها من الوسائل التي استخدمتها دول العدوان الغربي وأدواتها، فالشعب السوري بقي صامداً ملتفاً حول جيشه ومؤسسات الدولة، وسيثبت الشعب السوري حجم وعيه وولائه لوطنه واحترامه لدماء شهداء.
* الانتخابات شأن داخلي
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التخطيط والموازنة سمير الجزائرلي قال: إن تحديد موعد استحقاق انتخابات رئاسة الجمهورية العربية السورية في ظل الإجراءات الاقتصادية أحادية الجانب التي تطبقها دول العدوان على سورية، هو رسالة للجميع بأن الانتخابات الرئاسية هي شأن داخلي لا يقبل المساومة وإن المشاركة في هذه الانتخابات هي حق وواجب، حق يكفله الدستور وواجب يلزم المواطن العربي السوري في اختيار رئيس للبلاد يقودها إلى شاطىء الأمان في خضم هذه العواصف الاقليمية والدولية.
وأضاف: نحن كمحافظة دمشق نقوم بدورنا لإنجاح العملية الانتخابية من الناحية اللوجستية ومن ناحية تقديم الخدمات للمراكز الانتخابية وتذليل جميع العقبات التي قد تواجه هذه العملية.
ونحن على موعد يوم 26 أيار الجاري لننتخب من هو قادر على قيادة البلاد في أصعب الظروف والذي سنقطف معه ثمار الصمود والصبر لنطوي معاً صفحة الحرب إلى غير رجعة.
* سننتخب من زرع فينا الثقة
الدكتور أنس السباعي عضو المكتب التنفيذي لقطاع الصحة والشؤون الاجتماعية أكد أن الانتخابات الرئاسية هي حق وواجب على كل مواطن عربي سوري يريد أن يرى بلده على السكة الصحيحة والمسار القويم، مضيفاً: لطالما طالب الجميع بتطبيق الدستور وإجراء انتخابات ديمقراطية وهنا نقول انه من الواجب علينا كسوريين المشاركة بالانتخابات واختيار الافضل للوطن والدفاع عن سيادته ومن جهتي كمواطن عربي سوري سأنتخب من بقي مع شعبه في أحلك الظروف ومن وقف على خط النار في أشرس وأعتى الجبهات وكان في مقدمة جنوده الأبطال ومن شارك الأطفال فرحتهم والأيتام شعورهم وذوي الشهداء فخرهم وجرحى الجيش عزّتهم والمواطنين كرامتهم من زرع فينا الثقة بالنصر والإحساس بالأمان.
* بها نقهر أعداءنا
المهندس مازن الغراوي عضو المكتب التنفيذي لقطاع الزراعة والثروة المعدنية قال: سنشارك بالانتخابات الرئاسية لأن الانتخابات بحد ذاتها قهر لأعداء سورية، فكيف إذا كانت بموعدها كما حدث في الاستحقاقات السابقة.؟ وأضاف: هي بمثابة إعلان النصر السياسي استكمالاً للنصر العسكري وتكريساً لسيادة الدولة وتكتسب شرعيتها من خلال تأييد الشعب لها وهو المهم، وليس من المتربصين من أعدائها الذين ستشكل بالنسبة إليهم صفعة مزدوجة تزامناً مع صواريخ المقاومة شركائنا في غزة العزة، موضحاً أن مرشحنا هو من صمد في مواجهة الحرب عندما هرب الكثيرون ولأنه لم يتراجع أو يستسلم ومن كان صمام أمان سورية وربان السفينة نحو بر الأمان.
* تأكيد على قوة الدولة
عضو المكتب التنفيذي لقطاع التموين والتجارة الداخلية شادي سكرية قال: إن إقامة الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس للبلاد ضمن المهل الدستورية ما هو إلا تأكيد على قوة الدولة ومؤسساتها ورسالة للعالم بأن سورية صامدة رغم كل محاولات قوى العدوان لإسقاطها وتتويج واستكمال لانتصارات الجيش العربي السوري وانطلاقة نحو كسر الحصار الجائر على سورية والنهوض وبناء ما دمره الإرهاب وتحريرها من رجس الإرهابيين.
وأضاف: تقوم محافظة دمشق في إطار الاستعدادات ليوم الاستحقاق الانتخابي بتجهيز كل ما يلزم من الأدوات اللوجستية من تحضير للمراكز وتجهيزها بجميع ما تحتاجه من غرف سرية وصناديق اقتراع والحبر السري وغيرها.
* فجر سورية الجديد
عضو المكتب التنفيذي لقطاع الإنشاء والتعمير شجاع خدام السروجي قال: بتاريخ السادس والعشرين من أيار الجاري سيبزغ فجر جديد في سورية مطلقاً الاستحقاق الدستوري لرئاسة الجمهورية العربية السورية ولتبدأ به سورية مرحلة جديدة بإزالة آثار الحرب بالتوازي مع اتباع استراتيجية منظمة تمثلت بإصدار قوانين جديدة تتماشى مع الوضع الاقتصادي والخدمي من خلال جهد سوري خالص لرسم ملامح سورية ما بعد الحرب، مؤكداً أن تحديد الانتخابات الرئاسية في هذا التوقيت يمثل النجاح الحقيقي لإرادة الشعب السوري بالتمسك بسيادته في تقرير مصيره بعيداً عن الإملاءات الخارجية وبمثابة رصاصة في صدور من يديرون الغرف المغلقة في أقبية الاستخبارات الغربية وحلفائها والتي لا تتوقف عن حياكة المؤامرات ضد الشرعية المنتخبة في سورية، مضيفاً: لذا فإن إقامة الانتخابات في موعدها عنوان لمرحلة هامة تستكمل انتصار سورية الدولة والمجتمع على مفاعيل الحرب.
* ترسيخ سيادة الدولة
المهندسة انتصار جزماتية عضو المكتب التنفيذي لقطاع الخدمات قالت: إن المشاركة في الاستحقاق الانتخابي ليست بخيار إنما واجب وطني على كل أبناء الشعب السوري بعد كل التضحيات والشهداء والدماء التي قدمها هذا الشعب العظيم ويجب أن تتوج انتصارات جيشنا المغوار وصمود شعبنا الأبي بالوقوف بوجه الإرهاب والحصار المفروض على بلدنا الحبيب بترسيخ سيادة الدولة للنهوض بالمجتمع على جميع الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية والعسكرية واختيار من يقود البلاد إلى شاطىء الأمان.