الثورة أون لاين- عبد الحميد غانم:
الجيش والقوات المسلحة، هي المؤسسة الوطنية التي صانت وتصون الوطن من رجس الإرهاب والاحتلال، وتدافع عنه، وقدمت في سبيل ذلك التضحيات والشهداء والجرحى في سبيل توفير الأمن والاستقرار والمضي في مسيرة الإنجازات والاستحقاقات الدستورية.
“الثورة” التقت مجموعة من المقاتلين الساهرين لحماية الوطن والمواطن على عدة حواجز للجيش العربي السوري، وكانت كلماتهم تعبيراً صادقاً عن مهمتهم الوطنية ورؤيتهم للانتخابات القادة.
المقاتل الملازم أول عيان سليمان أكد أن إجراء الانتخابات في موعدها هو انتصار جديد يضاف إلى انتصارات الجيش العربي السوري الباسل والشعب السوري الصامد، منوهاً بأن مشاركة المقاتلين إلى جانب أبناء شعبنا تعني دعماً لسيادة الدولة والدستور، ووفاء لأرواح الشهداء ودماء الجرحى، ولإعادة الأمن والأمان لسورية.
بدوره أشار المقاتل المساعد بشار البودي إلى أن إجراء الاستحقاق الانتخابي الرئاسي هو من حق السوريين فقط ولا يمكن لأحد أن يفرض عليهم إرادته في هذا الشأن.
في حين أكد المقاتل الرقيب أول عبدالله رشراش أن التوجه في السادس والعشرين من الشهر الحالي إلى صناديق الاقتراع هو أمانة وواجب وطني كما هو حق من الحقوق المضمونة في دستور الجمهورية العربية السورية .
من جانبه أوضح المقاتل المجند محمد نهاد حلاق أن يوم الانتخابات هو استحقاق دستوري سيشارك فيه من خلال ممارسته لحقه وواجبه كمواطن سوري.
أما المقاتل المجند أحمد الناصر فقال: إن الاستحقاق الانتخابي الدستوري والمشاركة فيه هو تعبير صادق عن الانتماء للوطن وحلقة ضمن حلقات المواجهة لإفشال مخططات الأعداء التي تستهدف سورية وشعبها ومؤسساتها.
في حين عبر المقاتل الرقيب علاء العلي عن شوقه لممارسة واجبه وقال: إننا ننتظر موعد الانتخابات لنعبر عن حبنا لوطننا وتمسكنا بثوابت وطننا وقراره الحر المستقل