الثورة أون لاين – سهى درويش:
المشاركة في الاستحقاق الرئاسي هي الطريق المكملة لانتصارات الجيش العربي السوري في تحديد مستقبل الوطن ودور سورية في المنطقة والعالم، وما زال السوريون ومعهم أهالي حلب يؤكدون إصرارهم على الحياة والإنتاج والعمل بكافة الظروف وكلهم ثقة بأن القادم أفضل وكما كانوا صامدين خلال سنوات الحرب ويعملون بكامل طاقتهم لتبقى مدينة حلب أيقونة الإنتاج والابتكار سيعملون أكثر من أجل الوطن.
مختار حي العزيزية وتوابعها بحلب ميخائيل قسطنطين سابا قال: بأن هذا الحي يعتبر مركزاً تجارياً تحيط به العديد من الأحياء التي تصنف كذلك تجارياً وسياحياً، كما يتميز بطيف مجتمعي يضم شرائح اجتماعية متنوعة تتآلف فيما بينها.
وأكد مختار الحي أن هذه المنطقة خلال سنوات الحرب شهدت توافداً سكانياً من مختلف أحياء المدينة نتيجة واقع الحرب، وكون الحركة التجارية والصناعية فيها لم تتوقف رغم القذائف والخطر لإيمان القاطنين فيها بأن هذه المحنة ستزول وأننا منتصرون بصمودنا وبسالة جيشنا وحكمة قيادتنا.
وأضاف سابا بأن سورية دولة قوية ورغم كل ما جرى فيها نتيجة العدوان عليها من قبل دول الغرب وعملائه، إلا أن كافة الخدمات والحاجات كانت متوفرة، ومن لم يكن يستطيع تأمين متطلباته كنا نعمل جميعاً كمؤسسات وأفراد على تأمينها.
وأشار إلى أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية الماضية عام 2014 كانت كبيرة وهذه الانتخابات ستشهد إقبالاً أكبر وأوسع نتيجة حالة الأمان التي عادت لهذه المدينة وعودة الأهالي إليها ودوران عجلة الإنتاج فيها، ومشاركتنا في الاستحقاق لننطلق نحو تحقيق آمالنا بالعمل والبناء.
“ريتا مرعشلي” سيدة أعمال وتمتلك متجراً في حي العزيزية قالت: مشاركتنا في يوم الاستحقاق واجب علينا سننتخب لأجل من تحمل معنا جميع الصعاب في كل الظروف، وسننتخب لأجل من حافظ على الوطن ومن بث فينا الأمان، وكنا على ثقة بأننا سنهزم قوى الشر وندحرهم.
كاترينا الصغير من أهالي الحي قالت: إجراء الاستحقاق الرئاسي في موعده هو رسالة للدول الداعمة للإرهاب بأن سورية قوية صامدة، وكل المؤامرات لم تستطع اختراق وحدة الصف السوري ومشاركتنا خطوة مهمة جداً باتجاه بناء المستقبل سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وهذا المستقبل ينطلق من إعادة الإعمار والعمل والبناء.