الثورة اون لاين – ميساء الجردي:
يرى العاملون في مشفى التوليد الجامعي بدمشق أن المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة في السادس والعشرين من أيار الجاري تؤكد حرص السوريين على وطنهم ومؤسساته ووعيهم بأهميتها لمستقبل أبنائهم.
يؤكد الدكتور جميل طالب مدير المشفى في تصريح لموقع الثورة اون لاين أنه سيشارك بالانتخابات لأنها حق له قبل أن تكون واجباً عليه، فالانتخابات بحسب تعبيره رسالة للعالم بأننا سنمارس حقوقنا الديمقراطية مهما تعرضنا لضغوط وتحديات، مؤكداً أن السوريين سيبقون دائماً يداً واحدة لإعادة بناء سورية وإعمارها من جديد.
وبين طالب أن نجاح الانتخابات هي شكل من أشكال البناء والانتصار وهي تتويج للانتصارات التي تم تحقيقها رغم الحرب والحصار وخاصة أن العمل في مشفى التوليد الجامعي لم يتوقف طوال فترة الحرب العدوانية على سورية واستمر في تقديم خدماته المجانية للمواطنين بكامل طاقته وكوادره وعلى أكمل وجه.
بدوره المدير الإداري في المشفى الأستاذ أسامة عساف أكد أنه سيشارك بالانتخابات فهي حق وواجب لضمان مستقبل سورية وأهلها داعياً جميع السوريين للمشاركة على أمل أن تحمل الأيام القادمة المزيد من التطور والتقدم والازدهار.
وترى الدكتورة إيمان الشيخ علي أن المشاركة بالانتخابات الرئاسية القادمة واجب على كل مواطن سوري أينما كان وهي مسؤولية على عاتق الجميع لأنها استحقاق دستوري مهم لكل السوريين وتكريس لإرادتهم ، مبينة أن الكثافة بالمشاركة ستعكس صورة واقعية عن قوة السوريين وصلابتهم وقدرتهم على الاستمرار ببناء الوطن وهي خطوة مهمة في طريق محاربة الإرهاب وإعادة الإعمار.
الدكتورة جميلة الحسن أكدت أنها ستشارك بالانتخابات مع زملائها في المشفى وهي مع الانتخابات وخاصة بعد الإطلاع على البرامج الانتخابية المطروحة للمرشحين. مؤكدة ضرورة مشاركة الجميع في هذه الانتخابات من أجل النظر نحو مستقبل أفضل والتخلص من الحصار والظروف الصعبة وتحسين الأمور المعيشية والحياتية للمواطنين.
هالة مسلم رئيسة التمريض في مشفى التوليد الجامعي قالت: نعم سوف نشارك بالانتخابات ومن حقنا أن نشارك بالاستحقاق الرئاسي لما في ذلك من أهمية في استقرار البلد وتحقيق الدستور وإعادة الإعمار والتطور والسعي للتخلص من هذه الظروف الصعبة وفي ظل الحصار الجائر لكي تنهض سورية من جديد.
ومن منطلق الواجب الوطني ستشارك مشرفة التمريض رباب منصور في الانتخابات التي يشكل نجاحها برأيها شكلاً من أشكال بناء سورية الحديثة وخطوة في طريق المحافظة على مؤسساتها، مبينة أهمية ذلك في توجيه رسالة قوية للأعداء الذين حاولوا النيل من صمود السوريين في كل المجالات.