الثورة أون لاين – سهى درويش:
يستمر أبناء مدينة حلب بالتأكيد على أهمية المشاركة بالاستحقاق الرئاسي من خلال الأعراس الوطنية والاحتفالات الجماهيرية التي تقام في الساحات.
وفي تجمع أمام مديرية مالية حلب عبر المشاركون عن عمق الانتماء الوطني وأن الانتصار الكبير هو بإنجاز الانتخاب بموعده المحدد بقصائد شعرية وكلمات وطنية وفقرات فنية عبرت عن حب الوطن واستقلالية القرار السوري وتقدير تضحيات شهدائنا الأبرار وبطولات جيشنا الباسل.
حيث قال الشيخ جمال حماش إن الله أكرمنا بأننا خلقنا على هذه الأرض الطاهرة المقدسة، واليوم نحن السوريين بكل طوائفنا نجتمع لنعلن للعالم من أقصاه إلى أقصاه بأن هويتنا وولاءنا لمن صان الوطن وقاد سورية إلى بر الأمان بحكمة واقتدار.
وأضاف الشيخ حماش إن هذا الاستحقاق هو إنساني بكل معانيه سوري وطني بامتياز ولن نسمح لأحد بالتدخل بقرارنا، ونعترف بالاستحقاق وليس بالاسترقاق ونقول كلمتنا في صناديق الانتخابات بكامل الحرية والسيادة.
أمين سر الطوائف المسيحية شكري توما قال: في السادس والعشرين من أيار الجاري عرس وطني، واليوم نجتمع لتحقيق ما أقره الدستور وسنشارك جميعاً من أجل مستقبل سورية الواحدة الموّحدة.
الدكتور خالد بنود مديرية مالية حلب قال: إن ما نشهده اليوم على امتداد ساحات الوطن يعبّر عن قوة الشعب والقيادة وتماسك النسيج السوري وإعلان انتصار سورية.
ومشاركتنا تأكيد بأننا موجودون رغم كل ما حاول فعله الإرهابيون ومشغلوهم وداعموهم، وسنختار من وقف معنا بوجه كل المؤامرات التي حيكت لهذا البلد.
فسورية بلد السيادة والقرار المستقل لم تمنعها قوى الشر من متابعة تقدمها وتطورها، سواء الانتصارات العسكرية أو عبر إصدار العديد من المراسيم والقوانين والتشريعات التي تساهم في نهوضها، لتستمر كافة الفعاليات الاقتصادية بالعمل والبناء لنهضة سورية وعزتها وكرامتها.
أهالي حي الجميلية عبروا عن أهمية مشاركتهم في الاستحقاق الرئاسي بكلمة ألقاها أحمد قناوي أكّد فيها على أن جماهير حلب ستشارك في هذا الاستحقاق وفاء لدماء الشهداء الذين حرروا المدينة من رجس الإرهاب ووفاء لتضحيات جيشنا الباسل وقيادتنا الحكيمة التي قادت هذه المرحلة نحو العزة والنصر فسورية ستبقى وفية بكل أطيافها لمن ضحى من أجلها، وسنجسد ذلك عملاً من خلال مشاركتنا الواسعة في الاستحقاق الرئاسي.