الثورة أون لاين _عصام الأعور:
تحت عنوان كيف واجهت سورية شعبا وقيادة، الحرب العدوانية أقام اليوم فرع حزب البعث العربي الاشتراكي بالسويداء مكتب الإعداد والثقافة والإعلام، ندوة فكرية حوارية تضمنت أربعة محاور.
وبين الدكتور فايز عز الدين في حديثه أن التآمر على سورية هدفه تدميرها خدمة للكيان الصهيوني حيث استخدموا فيها وكلاء إقليميين وأصلاء دوليين، وأضاف: لقد حشد الشعب السوري طاقته لمواجهة المؤامرة، فكان الجيش كتلة عقائدية محصنا ومدربا لمواجهة الإرهاب في الميدان، منوها لن نسمح لأعدائنا أن يكسروا إرادتنا أو يحتلوا أرضنا أو يصادروا إرادتنا ووعينا.
بدوره استعرض المهندس أنور الحسنية كيف واجهت سورية الحرب الإعلامية خاصة المصطلحات التي طرحوها وسوقها خدمة لمصالحهم، وقال: كنا على الدوام نفسر المصطلح والرد عليه إما بالمقارنة بين المصطلح كشعار وكيف يمارسونه على الأرض وربطه مع من أطلقه، ومقابلة هذه المصطلحات بخطوات إصلاحية عملية على أرض الواقع، وإثبات نفاق الغرب فالإرهاب، لديهم يسمونه إرهابا، أما لدينا يسمونه حرية خدمة لمشروعاتهم العدوانية.
وفي المحور الثالث تحدث الشيخ ياسر أبو فخر عن الدور الوطني لرجال الدين من خلال الكلمة الطيبة الناصحة ونبذ الطائفية والدعوة إلى حب الوطن والدفاع عنه كما استعرض دور رجال الدين المجاهدين في مواجهة الاستعمار العثماني والفرنسي ومحاربة الإرهاب.
وأوضحت الدكتورة نسرين السلامة أن هناك مؤشرات أثبتت أن العملية التربوية و التعليمية كانت هي الأساس في صمود سورية من خلال صدور عدة مراسيم للمحافظة على استمرارية العملية التعليمية و تخفيض الرسوم الجامعية وربط التعليم بالمجتمع وركزت مداخلات الحضور على أهمية المشاركة في الاستحقاق الدستوري تعزيزا لصمود الوطن في الجوانب كافة.