افتتح وتفقد العديد من المشاريع في حلب وريفها…وزير الزراعة: حلب رائدة في زراعة القمح والموسم مبشر بالخير

 

الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:

حراك زراعي بامتياز شهدته حلب اليوم بالتعاون بين وزارة الزراعة “الهيئة العامة للبحوث العلمية الزراعية”والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة “إيكاردا” والبداية كانت من اليوم الحقلي لعرض بذارة الزراعة على مصاطب في قرية تلعرن بمنطقة السفيرة بحلب وتطبيقات الزراعة فيها بحضور وزير الزراعة المهندس محمد حسان قطنا ومحافظ حلب حسين دياب وممثل منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة ( الفاو) بدمشق مايك روبسون ومنسق إيكاردا بسورية الدكتور مجد جمال والمعنيين في وزارة الزراعة وعدد من الخبراء في المنظمات العاملة في سورية ذات الصلة، لتشمل الجولة بعدها زيارة إحدى المدارس الحقلية لمربي الأبقار في تلعرن والمنفذ بالتعاون مع ” الفاو”، وكذلك زيارة سوق تصريف منتجات المرأة الريفية، والاطلاع على مشروع تأهيل مخبر الأعداء الحيوية في حي قاضي عسكر، وافتتاح مخبر الصحة الحيوانية في مديرية الزراعة والاجتماع الموسع مع كوادرها.


المهندس محمد حسان قطنا وزير الزراعة وفي تصريح للإعلاميين أكد أهمية الجولة الميدانية التي شملت العديد من الفعاليات أولها تجهيز مشروع لإكثار البذار المحسن بالتنسيق والتعاون مع “إيكاردا” ومنظمة ” الفاو ” واتحاد غرف الزراعة وهيئة البحوث العلمية الزراعية الذي تم من خلاله تدريب مجموعة من الفلاحين على إنتاج البذار المحسن وإدخال تقنيات جديدة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية والتي تعتمد على أساليب جديدة أيضا كزراعتها على مصاطب، الأمر الذي وفر من عمليات الخدمة وتكاليف الإنتاج وكميات البذور والأسمدة المستخدمة بهدف الحصول على إنتاج زراعي أفضل.
ولفت وزير الزراعة إلى أهمية سوق تسويق منتجات المرأة الريفية لتسويقها إلى حلب وبقية المحافظات، حيث قامت الوزارة بتنفيذه مع منظمة ” الفاو”، كما تم الاطلاع على مخبر الصحة الحيوانية الذي أعيد تأهيله بدعم من روسيا الاتحادية ومن” الفاو ” لإجراء التشخيص والأمراض للثروة الحيوانية والذي يعتبر من المخابر الرائدة والجيدة الذي نحتاجه في سورية بسبب تدمير المخبر القديم خلال فترة الحرب الظالمة التي شنت على سورية، معتبراً أن إعادة تأهيله يعد كقيمة مضافة لرعاية وتطوير الثروة الحيوانية في المحافظة.
وكشف الوزير قطنا أهمية مركز مكافحة الأعداء الحيوية الذي يعاد تأهيله في منطقة قاضي عسكر كجزء من البرنامج الوطني لإدارة ومكافحة الآفات الزراعية وضرورة تسريع العمل بالمركز وإنجازه بالوقت المحدد بهدف التخفيف من استخدام المبيدات والأثر المتبقي منها على المحصول الزراعي.


ولدى سؤاله عن محصول القمح طمأن وزير الزراعة على إنتاجية هذا المحصول الاستراتيجي قائلاً : إن الموسم مبشر بالخير في المناطق المزروعة خاصة وأن حلب تعد رائدة في زراعة القمح حيث كانت تأتي بالمرتبة الثانية بعد محافظة الحسكة قبل الحرب، شاكرا في ختام حديثه المنظمات والهيئات التي عملت بجد على تجهيز المخابر والمراكز بالتعاون مع الوزارة.
بدوره الدكتور مايكل روبنسون ممثل منظمة ” الفاو” أوضح أن إعادة افتتاح مخبر الصحة الحيوانية بعد تدميره بالكامل بدعم كريم من روسيا الاتحادية مكنت منظمة ” الفاو” عبر طاقمها وخبرائها الفنيين من إعادة تأهيله من جديد وتزويده بالمعدات والآليات الحديثة بهدف الوصول إلى الآلاف من المربين وتخيف الأعباء عنهم .
و بين الدكتور بسام السليمان مدير عام مؤسسة إكثار البذار أن الهدف من اليوم الحقلي هو دعم صغار المزارعين من خلال التكامل والإشراف الفني من قبل المؤسسة وبتمويل ومؤازرة الشركاء التنفيذيين للمنظمات الدولية واتحاد الغرف الزراعية، الهدف منه تقديم بذار النواة والإشراف من البداية وحتى مرحلة الحصاد من خلال التنقية وتأهيل وتدريب المزارعين للحصول على بذار الأجنة ذي النوعية الجيدة وإدارة الحقل والمحصول بدءا من التسميد إلى الري وغيرها ضمن معايير علمية هدفها تقليل الهدر من البذار والري والأسمدة للحصول على الإنتاج بمواصفات عالية.
وبين مدير زراعة حلب المهندس رضوان حرصوني أن مركز الأعداء الحيوية الذي يعاد تأهيله سيكون بديلاً عن المركز القديم في (حيلان ) وهو متخصص في إنتاج الأعداء الحيوية المقاومة للآفات الحشرية والفطريات على المحاصيل الزراعية، بهدف الاستعاضة عن المبيدات الكيميائية للوصول إلى زراعة عضوية خالية من الآثار الكيميائية للمبيدات الحشرية ، موضحاً أن نسبة الانجاز فيه بلغت نحو 75% .
المهندسة أماني عمري رئيسة دائرة التنمية الزراعية والأسرية في حلب نوهت إلى أهمية سوق منتجات المرأة الريفية في تلعرن بمنطقة السفيرة والذي يعد كنواة للسوق الذي سيتم افتتاحه بحلب لاحقا بهدف إيصال منتج المرأة الريفية الزراعي والغذائي من دون وسيط للمستهلك بمختلف المحافظات.
وكان سفير روسيا الاتحادية في سورية ” ألكسندر أفيموف” قد بعث برسالة مكتوبة تمت تلاوتها خلال الاجتماع هنأ فيها الجميع بتحقيق الإنجاز الهام في تنفيذ مشروع (دعم حماية سبل المعيشة وتعزيز صمود الأسر المتضررة في الأزمة في محافظة حلب) والذي سيستفيد منه أكثر من 20 ألف مربٍ سوري

آخر الأخبار
الدفاع التركية تعلن القضاء على 18 مقاتلاً شمالي العراق وسوريا مخلفات النظام البائد تحصد المزيد من الأرواح متضررون من الألغام لـ"الثورة": تتواجد في مناطق كثيرة وال... تحمي حقوق المستثمرين وتخلق بيئة استثماريّة جاذبة.. دور الحوكمة في تحوّلنا إلى اقتصاد السّوق التّنافس... Arab News: تركيا تقلّص وجودها في شمالي سوريا Al Jazeera: لماذا تهاجم إسرائيل سوريا؟ الأمم المتحدة تدعو للتضامن العالمي مع سوريا..واشنطن تقر بمعاناة السوريين... ماذا عن عقوباتها الظالمة... دراسة متكاملة لإعادة جبل قاسيون متنفساً لدمشق " الخوذ البيضاء" لـ "الثورة: نعمل على الحد من مخاطر الألغام ما بين إجراءات انتقامية ودعوات للتفاوض.. العالم يرد على سياسات ترامب التجارية "دمج الوزارات تحت مظلّة الطاقة".. خطوة نحو تكامل مؤسسي وتحسين جودة الخدمات بينها سوريا.. الإدارة الأميركية تستأنف أنشطة "الأغذية العالمي" لعدة دول The NewArab: إسرائيل تحرم مئات الأطفال من التعليم الشعير المستنبت خلال 9 أيام.. مشروع زراعي واعد يطلقه المهندس البكر في ريف إدلب برونزية لأليسار محمد في ألعاب القوى استجابة لمزارعي طرطوس.. خطّة سقاية صيفيّة إيكونوميست: إسرائيل تسعى لإضعاف وتقسيم سوريا المجاعة تتفاقم في غزة.. والأمم المتحدة ترفض آلية الاحتلال لتقديم المساعدات أردوغان يجدد دعم بلاده لسوريا بهدف إرساء الاستقرار فيها خطوة "الخارجية" بداية لمرحلة تعافي الدبلوماسية السورية  الشرع يترأس الاجتماع الأول للحكومة.. جولة أفق للأولويات والخطط المستقبلية