الثورة أون لاين – فؤاد العجيلي:
شهدت حلب بعد تحريرها نهضة عمرانية تهدف إلى إعادة إعمار ما دمره الإرهاب سواء من المنشآت العامة أم الخاصة والمساهمة في التنظيم العمراني.
وذكر المقاول زياد الحريري أن بناء سورية مسؤولية الجميع كل حسب موقعه ، مشيراً إلى أن قطاع المقاولات تضرر كثيراً جراء الحرب الكونية ، سواء من ناحية المشاريع أم من ناحية القوى العاملة ، ولكن بعد تحرير حلب بدأ يشهد حركة نشطة من ناحية إعادة إعمار وترميم وصيانة الأبنية المتضررة ، إلى جانب القيام بإشادة أبنية جديدة ضمن الأحياء والتجمعات والضواحي السكنية .
وأشار الحريري إلى أن إجراء الاستحقاق الرئاسي إنما هو استمرار لعملية البناء ، وأن كل صوت في صندوق الانتخاب إنما هو بمثابة لبنة في بناء الوطن كل صوت يكمل الآخر حتى يغدو بناء سورية بناء متكاملاً بهمة أبنائها الشرفاء.
من جانبه المقاول سائد زيدان أوضح أن مسيرة إعادة الإعمار تشمل القطاعين العام والخاص ، مشيراً إلى أن المقاولين كانوا جيش البناء الرديف إلى جانب بواسل جيشنا العربي السوري من خلال القيام بالعديد من الأعمال من ترحيل الأنقاض وترميم الأبنية المتضررة .
وأضاف زيدان أن المقولين كما ساهموا في إعادة الإعمار فإنهم اليوم سيكملون هذه المسيرة من خلال ممارستهم لحقهم الانتخابي بصفته واجباً وطنياً يعززون من خلاله انتماءهم الوطني فلا وطنية بدون وطن .