الثورة أون لاين:
وصل إلى دمشق بعد ظهر اليوم وفد من جمهورية روسيا الاتحادية يضم أعضاء يمثلون مختلف الهيئات التشريعية الروسية المتمثلة بمجلس الاتحاد للجمعية الفيدرالية ومجلس الدوما والغرفة الاجتماعية لروسيا الاتحادية لمواكبة عملية الانتخابات الرئاسية والاطلاع على مجريات سيرها وذلك تلبية لدعوة من مجلس الشعب.
وفي حديث لمندوبة سانا قال عضو لجنة الدفاع والأمن بمجلس الاتحاد لروسيا الاتحادية رئيس لجنة الصداقة الروسية السورية في المجلس سيرغي مورادوف.. جئنا إلى دمشق لأننا نعتبر أن إجراء الانتخابات بموعدها يعد انتصارا ونتيجة للمساعدة التي قدمتها بلادنا للحفاظ على وحدة سورية .. جئنا لنشهد بأنفسنا آليات اجراء الانتخابات في البلاد وتطبيقها لمبادئ الديمقراطية وفق المعايير الدولية.
وبين مورادوف أن الوفد لمس خلال جولته اليوم التحضيرات الانتخابية والتي تتطابق مع المبادئ الديمقراطية مشيرا إلى أن التحضيرات بحرية كاملة “دون ضغوط”.
من جهته أكد عضو مجلس الدوما منسق المجموعة البرلمانية الروسية للعلاقات مع مجلس الشعب ديميتري سابلين أنه واكب خلال مسيرته الممتدة على مدى 18 عاما كعضو في مجلس الدوما خمس عمليات انتخابية جرت في سورية وهي إجراء الانتخابات الرئاسية مرتين إضافة إلى عمليات الانتخاب ضمن 3 دورات لانتخابات مجلس الشعب، لافتاً إلى أنه لا فرق بين إجراء الانتخابات في ألمانيا وغيرها من الدول الأوروبية وبين إجرائها في سورية فبالنسبة للغرب الانتخاب هو حق الاختيار وفيما يخص الشعب السوري فإن الانتخابات الرئاسية هي خيار بين الحرب والسلام وكل صوت يتم الإدلاء به في صندوق الانتخابات في صالح الأمان والسلام في سورية.
ولفت سابلين إلى أنه واكب العمليات الانتخابية في العديد من الدول من الشرق إلى الغرب إلا أنه واثق من أن الانتخابات في سورية ستكون انتخابات حقيقية وديمقراطية رغم الصعوبات والمشكلات فهي بالنسبة للسوريين تعد اختياراً لمن سيقودهم غداً وهي خيار بين الموت والحياة.
بدوره عضو الغرفة الاجتماعية لروسيا الاتحادية مكسيم غريغورييف بين أن من ضمن اختصاص الجمعية التي يمثلها مواكبة الانتخابات في روسيا ومتابعتها وقد جاء إلى دمشق بهدف مواكبة الانتخابات والاطلاع على آليات سيرها، مؤكداً رفض بلاده قيام دول مثل ألمانيا وتركيا بمنع السوريين في الخارج من المشاركة في الانتخابات وتقرير مستقبل بلادهم بحرية وديمقراطية ووفق القواعد الدستورية والقوانين المتبعة لديهم ودون تدخل خارجي.