الثورة أون لاين- جهاد اصطيف:
فور الإعلان عن استكمال جميع التحضيرات والتجهيزات اللازمة للاستحقاق الدستوري المتمثل بانتخابات رئاسة الجمهورية صبيحة يوم غد الأربعاء في جميع أرجاء سورية، استكملت بالتوازي فرحة أهالي حلب ليعبروا عنها قولاً وفعلاً بدءاً من الساعة السابعة من صباح يوم غد وحتى آخر لحظة من الوقت المحدد للعملية الانتخابية، لتكتمل بذلك صورة سورية وشعبها الأبي الذي لم تزده ظروف الحرب العدوانية والحصار الاقتصادي الجائر إلا وحدة وتمسكاً بثوابته الوطنية وصناعة قراره ومستقبله بنفسه، فتجمع الأهالي في ساحات وأحياء حلب وريفها دعماً للاستحقاق الرئاسي ليس إلا دليل أكيد على أن شعبنا يبقى شعب حي ويعشق الحياة.
وأكد أمين سر المنطقة الصناعية للخياطة بحلب الحرفي إبراهيم سفراني – أن يوم الانتخاب هو يوم انتصار إرادة الشعب السوري الذي ضحى من أجل أن يبقى وطنه حراً وعزيزاً، مستقلاً بقراره السياسي والاقتصادي، وهذا ما ترجمه صناعيو وحرفيو حلب عبر إصرارهم على دوران عجلة الإنتاج، مشيراً إلى أن صوت الصناعيين والحرفيين هو تعزيز لصمود أبناء الشعب واستمرار لعملية التنمية.
وهو ما أكده الصناعيان لؤي وأحمد تومان، وأضافا أن الشعب السوري بمختلف أطيافه ومكوناته يعيش فرحة عارمة لأن إنجاز الانتخابات الرئاسية رد واضح وصريح على كل أعداء سورية واستكمال للنصر والملاحم البطولية التي سطرت معالمها على امتداد ساحة الوطن، مشيرين إلى أن السوريين اجتمعوا تحت علم الوطن ليرسلوا صوتهم للعالم أجمع بأن سورية قوية وموحدة وخرجت من محنتها رغم كل الظروف وإنجاز الاستحقاق هو أكبر دليل على ذلك.
وأشار الصناعي حسين محمد قطان إلى أن يوم الاستحقاق سيكون يوم إعلان انتصار جديد لسورية على أعدائها وكل الدول التي حاولت إضعافها والمساس بسيادتها وسيكون بداية انطلاقة جديدة لأمل جديد.
فيما رأى محمد ناعسة أن يوم غد يوم الاقتراع لانتخابات رئاسة الجمهورية سيكون يوماً مهماً بحياة كل مواطن سوري لرسم ملامح المرحلة القادمة، مرحلة العمل والإنتاج من أجل نهوض البلاد وازدهارها بعد سنوات الحرب العدوانية الكونية الظالمة التي شنت عليها، وتأكيد على أن الشعب السوري صاحب قرار ووفي لتضحيات الجيش العربي السوري ودماء الشهداء