الثورة أون لاين – جهاد اصطيف – حسن العجيلي :
بتلك الحشود وبتلك التجمعات والملتقيات الوطنية والاحتفالات العارمة التي شهدتها وتشهدها سورية عامة وحلب على وجه الخصوص ، إنما جاءت لتصف الانتخابات الرئاسية بالمحطة المفصلية في تاريخ سورية العظيمة.
إعلان النتيجة كان السوريون ينتظرونها بفارغ الصبر كما بدا المشهد من مختلف المحافظات السورية ومنها حلب الأبية ، حيث اكتظت شوارعها بمشهد السيارات تحمل عائلات بأكملها، فيما جموع أخرى اختارت النزول إلى الساحات العامة والمشاركة حيث اندمج الجميع في مسيرات هتفت للسيد الرئيس بشار الأسد.
تقول إحدى المشاركات “مجيئي هو للاحتفال بالنصر، فوز الرئيس الأسد يعني الأمن والأمان والكرامة”. تقول أخرى “مبروك للشعب السوري ولنا وهذا يدل على أننا لا نقبل التدخل الخارجي”.
المحتفون عبروا عن قناعتهم بأن الرئيس الأسد هو الأقدر على قيادة البلاد، مؤكدين أن احتفالاتهم لإكمال المشروع الذي يحمله السيد الرئيس لما فيه خير البلاد والعباد.
يقول أحد المحتفلين ” إنه بانتخابهم الرئيس بشار الأسد رئيساً لسورية الجديدة أمان وضمان للمستقبل ويكون الشعب السوري بمجمله قد خطا الخطوة الأولى باتجاه تحقيق النصر الناجز”.