الثورة أون لاين- هناء الدويري:
أنفاس معطّرة بصباحات ومساءات الفرح والنصر وحريّة القرار لبُشرى سيادة الوطن مع القائد الأسطورة بشار الأسد الذي هتفت باسمه الملايين على امتداد الكون، ومعه حسم السوريون النصر على مساحة الجغرافية السورية وخارجها، والعرب والعالم أيقنوا أنّه القائد الذي قال وفعل ومازال.. “بالروح بالدم أفدي شعبي” ومن يفعل ذلك وحده من يحقّق معادلة “أكون أو لا أكون” في الفلسفة الوجودية، وأثبتنا للكون أننا نكون عندما توافقنا في مبادئنا ومنهجنا مع قائدنا الذي أثبت للكون أننا هنا وبالفعل نكون…
القائد الذي سار بشعبه ومع شعبه خطوة بخطوة وتحدى العالم والكون بخطوات… خطوات الثقة والمقاومة والحقّ والعدالة الإنسانية التي ولّدت الحب الكونيّ بين قائد وشعب عظيمين يصعب فكّ رموز التصاقهما وتوحدّهما عند كلّ شعوب الأرض لأنهم لم ولن يعرفوا أو يخبروا المعادلة الصعبة التي جمعت القائد بشار بشعبه…
سقطت كلّ الأوراق والوسائل والأساليب وكلّ المنافذ.. وتكشفّت السطوة التآمرية ومزيجها الذي بقي حتى الأمس في حالة تخبّط وخلط بين الاستهداف والدور… ونحن بدورنا ومنذ بعيد أعلنا موقفنا من تلك الدونيّة، وتجاهلنا كلّ دور واستهداف من إعلام مأجور قاتل، إلى مرتزقة بواقين، ومحطات سفكت الدم السوري، وأقنعة دولية عابرة للقارات والمحيطات وأطراف وأشخاص وعباءات، وبدأنا بالنضال والمقاومة والشهادةوالعمل…
الشعب السوري بأطيافه وكلّ من موقعه، الشعب المتيقّن الواثق من حقيقة كلّ من سار على درب الدم السوري وتآمر بمرتبة عميل أو تاجر دم أو قاتل مأجور أو مباشر، وكلّ من يقف خلف النهج الصهيوأميريكي، كلّ هؤلاء كبروا أم صغروا، أو مثّلوا أنفسهم أو دولهم الليبرالية وقوى الشّر العالمية، كلّ هؤلاء المتورّمين المتضخمين في الدور والموقع والوهم كان صوت سقوطهم بالأمس مدويّا مسموعا إلى السماء، وإلى كلّ الكون بحناجر السوريين التي هتفت للقائد المقاوم الأول السيّد الرئيس بشار الأسد
ولم يستطع مستوى وتواصل كذبها أن يستر مايعجز التاريخ والحاضر والمستقبل السوري عن ستره، وعشر سنوات من انتصار إلى انتصار، لم تنسهم مشوار الدم الذي ساروا به، والسوريون بالأمس في صناديق الاقتراع أسقطوا المشروع الصهيوأميريكي وليس هذا آخر المشوار
لأننا بالأمل والعمل مع قائدنا المقاوم والمفكّر المناضل القائد بشار نكمل المسيرة، ولن نكون إلّا مقاومين ممانعين، ولن تكون الحياة عندنا رهنا بما تقرره الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية، فالمشهد السوري الذي حسم قرار السيادة الوطنية هو ذاته من يحسم الرؤية المستقبلية العالمية لشعب ودولة وقائد غيّروا خارطة العالم من جديد وأسقطوا منهجية القطب الواحد العالمية، من هنا من قلب سورية يعود التوازن للعالم…
يحقّ للسوريين أن يفخروا بما صنعوه لأنفسهم وللعالم فصوت الحياة ونبض الكون من هنا من قلب العروبة النابض، ولا صوت ولا صدى للعروبة أعرق من صوت وصدى سورية وقائدها البشار، لأننا بقينا لقرون ساحة مفتوحة للمواجهة التي تحطمت فيها كل المؤامرات من ميسلون إلى حطين إلى تشرين.. وصولاً إلى الحرب الإرهابية العالمية على سورية… فإلى كلّ المحترفين في العدوان نقول.. نحن -الشعب- المتجذّرين في المقاومة والنضال وتجذّرنا مع قادة كبار مرّوا على سورية بما فيهم القائد بشار الأسد