الثورة أون لاين :
قال الصحفي الإيرلندي فينيان كننغهام إن الانتخابات الرئاسية في سورية حققت “نجاحاً مدوياً” بعد 10 سنوات من الحرب الوحشية التي فرضتها الولايات المتحدة وشركاؤها في حلف شمال الأطلسي “الناتو” على سورية.
وأكد الصحفي الإيرلندي في تعليق نشرته وكالة سبوتنيك باللغة الإنكليزية اليوم أن السوريين رفضوا الرضوخ بعد سنوات من الإرهاب المدعوم من حلف الناتو في بلادهم واختاروا رئيسهم بمحض إرادتهم وحريتهم.
وأضاف أن الشعب السوري يظل متحدياً ومستقلاً بعد عذاب دام عقداً في تصديه للمرتزقة الإرهابيين الذين تم نشرهم سراً فضلاً عن العدوان العلني من قبل قوات الناتو العسكرية التي تهاجم سورية بشكل غير قانوني إضافة إلى حرب العقوبات الاقتصادية القاسية مضيفاً أنه على الرغم من كل المصاعب التي شهدتها سورية خرج الشعب السوري بأعداد كبيرة للتصويت حيث تجاوزت نسبة المشاركة 78 في المئة في الانتخابات وتم انتخاب الدكتور بشار الأسد رئيساً للجمهورية.
ولفت الصحفي والكاتب الإيرلندي إلى أن نتائج الانتخابات الرئاسية في سورية شكلت إنجازاً مذهلاً يدحض كل الروايات التضليلية الغربية والافتراءات التي استهدفت القيادة السورية.
وشدد كننغهام على فشل الحكومات الغربية ووسائل إعلامها والشركات الخاضعة لها في التأثير على هذا الاستعراض الملحمي الشعبي السوري وإدراج فبركات إضافية لمؤامراتهم الشائنة ضد سورية وشعبها ما اضطر وسائل الإعلام الغربية للالتزام بالصمت أمام نتيجة الانتخابات.
واعتبر كننغهام أن هذا الصمت هو في الوقت نفسه مضحك ومثير للذنب الغربي بشأن الطبيعة الحقيقية للحرب على سورية التي كانت دائماً حرباً خارجية وعدواناً إجرامي.
وخلص الكاتب الإيرلندي إلى القول: “إذا كان هناك أي عدالة سائدة في هذا العالم فيجب محاكمة السياسيين الغربيين بالعشرات بتهمة ارتكاب جرائم حرب” مذكراً بأن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وقوى الناتو الأخرى حاولت قبل الانتخابات الرئاسية السورية تشويه الإرادة الديمقراطية السورية مدعية أن عمليات الاقتراع ليست نزيهة ولا حرة إلا أن الأعداد الكبيرة من السوريين الذين خرجوا للتصويت ومشاهد الابتهاج اللاحقة في جميع أنحاء سورية تؤكد كذب الدعاية الغربية وتكشف عن إجرام قوى الناتو ووسائل إعلامها السامة.