منتخبات المجموعة الخامسة في يورو (2020) ……إسبانيا لاستعادة الكبرياء وبولندا تنتظر مكافأة والسويد كافح من دون إبرهيموفيتش
الثورة أون لاين- هراير جوانيان:
إسبانيا لاستعادة المجد:
في ظل عدم وجود حارس مرمى يمكن الوثوق به والتغييرات المستمرة في خط الوسط والافتقار لمهاجم أيقوني بارز وغياب القائد المصاب سيرجيو راموس ، تدخل إسبانيا بطولة أوروبا بتوقعات أقل من السابق لكنها لا تزال تؤمن بقدرتها على هزيمة أي منافس واستعادة أيام المجد.
وكان راموس، الذي استبعده المدرب لويس إنريكه من تشكيلة بطولة أوروبا في خطوة مفاجئة، آخِر اللاعبين الباقين من تشكيلة إسبانيا الذهبية التي أنهت صياماً دام 44 عاماً عن الألقاب بالفوز ببطولة أوروبا 2008 ثم مونديال 2010 لتبدأ حقبة رائعة من الهيمنة على المستوى الدولي.
والغياب هو الأول لراموس عن صفوف منتخب إسبانيا في بطولة كبرى منذ العام 2005.
وانتقدت وسائل إعلام إسبانية قرار إنريكه استبعاد راموس، لكنّ المدرب أوضح أن أسبابه تعود إلى سجل اللاعب مع الإصابات المتتالية مؤخراً، وقال: القرار صعب لكنه يأتي لمصلحة المنتخب. وأثار المدرب أيضاً علامات التعجب باختيار 24 لاعباً فقط ليس من بينهم أي لاعب من صفوف ريال مدريد، رغم منح الاتحاد الأوروبي الحرية لكل منتخب بضم 26 لاعباً. ومع ذلك يبدو فريق المدرب إنريكه مرشحاً بقوة لتصدر المجموعة الخامسة على حساب السويد وبولندا وسلوفاكيا، لكن عليه مراجعة أسباب معاناته أمام فرق متحفظة مثل جورجيا واليونان كما حدث في آذار الماضي بتصفيات كأس العالم.
وقال إنريكه: مشكلتنا هي أن الفرق التي تواجهنا تلجأ بشكل مفاجئ لتغيير أسلوبها، ويعتمدون على دفاع صارم، يجب أن نستعد لكل الاحتمالات وأن نتأقلم مع كوننا من المرشحين للمنافسة على اللقب.
وتحظى إسبانيا بتشكيلة مدججة بالمواهب والخبرات لكن في غياب راموس ستفتقر للتناغم قليلاً. ويتعلق القلق الأكبر بالمرمى إذ لا يبعث الحارس الأول حالياً أوناي سيمون على الطمأنينة وارتكب خطأ فادحاً أمام كوسوفو عقب الخروج من منطقته، كما ارتكب عدة أخطاء مع فريقه أتلتيك بلباو. كما كان لخروج ديفيد دي خيا من حسابات مدرب مانشستر يونايتد في مباريات الدوري الإنكليزي مؤخراً دوره في خسارة مكانه أساسياً بالمنتخب، بينما خرج كيبا أريزابالاغا من حسابات إنريكه بسبب ندرة مشاركته مع فريقه تشيلسي هذا الموسم، واختار روبرت سانشيز حارس برايتون الإنكليزي، كاختيار ثالث. ويبدو الوضع مختلفاً تماماً عن الفترة التي كانت تعتمد فيها إسبانيا على الحارس العملاق والقائد إيكر كاسياس كما تفتقر إلى لاعبين يمكنهم تمرير الكرة في المناطق المزدحمة مثل تشابي ألونسو وأندريس إنيستا وديفيد سيلفا باستثناء بيدري، لاعب برشلونة الصاعد. ويملك إنريكه وفرة من اللاعبين الموهوبين وأصحاب القوة البدنية القادرين على القيام بمهام مختلفة، ويعد ماركوس يورينتي أبرزهم بعد أن أنعش مسيرته بالتحول من لاعب وسط مدافع إلى جناح، بجانب المهاجمين الواعدين جيرار مورينو وداني أولمو وميكل أويارزابال.كما يبرز فيران توريس (مهاجم مانشستر سيتي) الذي سجل ثلاثية في الفوز الساحق 6-0 على ألمانيا في تشرين الثاني الماضي، وجناح ولفرهامبتون الإنكليزي السريع أداما تراوري.وأوضح إنريكه: لدينا تشكيلة متنوعة وإذا وصلنا إلى المستوى المطلوب وساعدت معدلات الثقة في تقديم أداء مرتفع يمكننا أن نطمح لتحقيق أي شيء.
وستكون البطولة فرصة لألفارو موراتا لإظهار جدارته بقيادة خط المهاجم بعد انتقادات كثيرة سابقة لمستواه المتذبذب. وعالج موراتا لحظات الشك بالنفس باللجوء إلى طبيب نفسي واستردّ ثقته في الموسم الماضي حين عاد إلى جوفنتوس الإيطالي على سبيل الإعارة ليلعب دور مهاجم داعم لكريستيانو رونالدو، ما أهّله للانضمام للمنتخب مجدداً. وحول ذلك قال: أدرك ما يعنيه أن تكون مهاجم إسبانيا وأنا ممتنّ جداً لأن أشكّل جزءاً من الفريق.
بولندا.. المراهنة على ليفاندوفسكي لتحقيق الإنجاز:
بعد تأهلها المفاجئ إلى دور الثمانية ببطولة أوروبا 2016، تضع بولندا آمالاً عريضة على نجمها روبرت ليفاندوفسكي من أجل تحقيق إنجاز في يورو 2020.
وربما لا يحظى ليفاندوفسكي، أفضل لاعب في العالم لعام 2020، بمكانة عالية مثل الأرجنتيني ليونيل ميسي أو البرتغالي كريستيانو رونالدو في قائمة الأفضل على الإطلاق، لكنه ركيزة مهمة جداً لمنتخب بلاده. وعن ليفاندوفسكي قال باولو سوزا، مدرب بولندا: أنت فخر الأمة ومصدر إلهام لملايين الأشخاص. وإذا أراد سوزا تحقيق نجاح في البطولة الأوروبية فعليه أن ينتظر أن يقدم ليفاندوفسكي المستوى الذي قدمه هذا الموسم مع بايرن ميونيخ بطل الدوري الألماني. ورغم تحقيق نسبة تهديف قياسية مع بايرن ميونيخ محلياً وأوروبياً، إلا أن ليفاندوفسكي اكتفى بتسجيل هدفين فقط في ثلاث بطولات كبرى. ويبدو أن أمامه مهمة صعبة هذه المرة حيث تلعب بولندا ضد إسبانيا والسويد وسلوفاكيا في دور المجموعات.
ولم يتوقع الكثيرون مدى تأثير المهاجم المولود في وارسو مع المنتخب عندما هز الشباك في أول مباراة دولية له ضد سان مارينو في 2008، لكنه منذ ذلك الحين، انضم ليفاندوفسكي إلى قائمة مذهلة من اللاعبين المتألقين مع منتخباتهم مثل دييغو مارادونا والسويدي زلاتان إبراهيموفيتش ورونالدو.
وسيكون على المدرب الجديد باولو سوزا، الذي تولى المنصب قبل أقل من خمسة أشهر، مهمة استخلاص أفضل ما في نجوم فريقه لأجل تحقيق نتيجة جيدة تعوّض الخروج المبكر من كأس العالم 2018. وتؤمن بولندا، التي اعتادت على تذكّر العصر الذهبي لزبينغيو بونيك وغريغورز لاتو اللذين قادا المنتخب إلى المركز الثالث في مونديالي 1974 و1982، بأن هناك أملاً جديداً يَلوح في الأفق، ما دام ليفاندوفسكي الأفضل بالعالم بين صفوفها.
وعلى الرغم من قوة فريق السبعينات، الذي حصل أيضاً على ذهبية أولمبياد 1972، لم تتأهل بولندا لبطولة أوروبا حتى 2008. وتعلم بولندا، التي ما زالت منتشية من نجاحها في الوصول إلى ربع نهائي كأس أوروبا الأخيرة 2016، أن بطولة هذا العام هي الفرصة الأخيرة لكثير من نجوم هذا الجيل لكتابة سطر جديد في التاريخ. وإلى جانب ليفاندوفسكي تملك بولندا أسماء قادرة على صنع الفارق مثل غريغورز كريتشوفياك، لاعب لوكوموتيف موسكو، وأركاديوش ميليك مهاجم نابولي الإيطالي، لكنها ستفتقر إلى جهود كشيشتوف بيونتك، مهاجم هيرتا برلين الألماني، لإصابته بكسر في الكاحل.
السويد تفتقر إلى زلاتان وتعتمد على الخبرة:
رغم غياب المهاجم المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش عن بطولة أوروبا لكرة القدم بسبب الإصابة، فإن المدرب يان أندرسون، يأمل أن يتمكن الجيل الحالي الذي نشأ، وهو يرى المهاجم المخضرم بمثابة المثل الأعلى، في نجاح أكبر مما فعل في كأس العالم 2018 عندما ودّع المنتخب البطولة من دور الثمانية أمام إنكلترا. وأجبرت إصابة في الركبة إبراهيموفيتش هداف المنتخب السويدي عبر العصور، والذي عاد إلى التشكيلة في آذار بعد خمسة أعوام من اعتزاله، على الابتعاد عن بطولة أوروبا لكن يمكن القول إن إرثه في كرة القدم السويدية أكبر من وجوده. وفي غياب إبراهيموفيتش تتركز الأنظار على المهاجم الشاب ألكسندر إيزاك، 21 عاماً، لاعب ريال سوسيداد الإسباني. وبتسجيله 17 هدفاً مع سوسيداد هذا الموسم يدخل إيزاك بطولة أوروبا بوصفه وريث إبراهيموفيتش، وربما تكون أهدافه حاسمة في عبور السويد للدور الثاني. وسيكون اختبار المهاجم الشاب الأول بالبطولة أمام إسبانيا التي تعرف جيداً قدراته.
وأبلغ المهاجم السويدي الإريتري الأصل هينوك غويتوم، الذي أحرز عشرة أهداف مع فالادوليد الإسباني في موسم 2008 – 2009: لا يزال إيزاك شاباً ويجيد تسلم الكرة وينطلق بها بكل سرعة. يمكنه اللعب كمهاجم وحيد أو بجوار لاعب آخر.
ويتذكر غويتوم، الذي يخوض فترته الثانية مع أيك استوكهولم، عندما تدرب مع إيزاك في بداية مسيرتهما بناشئي النادي السويدي قائلاً: عند استحواذه على الكرة كان ينطلق بمهارة، إنه قادر على قراءة تحركات من حوله. إنه لاعب جيد ومهم للغاية.
وأسهمت الدروس المستفادة من التصفيات والمشاركة في دوري الأمم الأوروبية في جعل فريق المدرب أندرسون من بين المنتخبات المرشحة لتحقيق مفاجآت في يورو 2020.
ورغم الاعتماد على خطة 4-4-2 بشكل كبير، يملك فريق المدرب أندرسون القدرة على تغيير أسلوبه بناءً على المنافس مع الحفاظ على الأساسيات التي يتبناها. ويقول إندرسون: عادةً ما أتحدث عن كرة القدم المتنوعة، لأتمكن من اللعب بطرق مختلفة، وهذا مبدأ واحد. وهناك العمق على أرض الملعب لكن من يوفر هذا العمق يمكن أن يتغير أيضاً، وهذه المبادئ مرتبطة بالأسلوب التقليدي لأندرسون لكنّ هذا لا يعني أن السويديين لن يحلموا بقدرة فريقهم على تحقيق إنجاز أقله العبور للدور الثاني.
سلوفاكيا.. الاعتماد على الحرس القديم بأمل مفاجأة الكبار:
ستظل سلوفاكيا على ولائها لمجموعة لاعبيها المخضرمين في مشاركتها الثانية في بطولة أوروبا لكرة القدم كدولة مستقلة، بعد أن كان لهؤلاء الفضل في حجز مكانة في النهائيات بعد انتصارات في الوقت الإضافي وبركلات الترجيح في ملحق التصفيات.
وبينما جاء تأهل سلوفاكيا إلى النهائيات متأخراً، فإن الفوز على جمهورية إيرلندا ثم إيرلندا الشمالية في مباراتين مثيرتين سيكون نقطة دفع قوية لخوض منافسات المجموعة الخامسة مع منتخبات بولندا والسويد وإسبانيا. وقد تمثل البطولة الظهور الأخير للقائد ماريك هامسيك البالغ عمره 33 عاماً والذي أحرز 26 هدفاً في 126 مباراة مع سلوفاكيا وقادها إلى دور الستة عشر في النسخة الماضية قبل الخسارة أمام ألمانيا في مشاركتها الأولى كدولة مستقلة. لكنّ سلوفاكيا فشلت في البناء على هذا النجاح وغابت عن كأس العالم 2018 في روسيا، وتأهلت لكأس أوروبا بفضل نتائجها في دوري الأمم والملحق.
وينضم إلى هامسيك في خط الوسط روبرت ماك، لاعب فرنسفاروش، ويوراي كوتسكا لاعب بارما الإيطالي، اللذان بعمر 30 و34 عاماً على الترتيب يقدّمان الخبرة وإمكانية تسجيل الأهداف في تشكيلة مرّ عليها أكثر من مدرب.
وتولى شتيفان تاركوفيتش (مساعد المدير الفني في يورو 2016 ) مسؤولية الإشراف على المنتخب في تشرين الأول الماضي بعد النتائج المخيّبة في دوري الأمم الأوروبية ونجح في قيادة سلوفاكيا إلى نهائيات يورو 2020 بالاعتماد على لاعبي الخبرة. وبعد التأهل إلى النهائيات لم تخسر سلوفاكيا في مبارياتها الثلاث في تصفيات كأس العالم 2022 بما في ذلك الفوز 2-1 على روسيا بعد تعادلها مع قبرص ومالطا.
كما تظهر الخبرة في دفاع المنتخب بوجود مارتن دوبرافكا حارس مرمى نيوكاسل يونايتد الإنكليزي، بالإضافة إلى ميلان شكرينيار لاعب إنتر ميلانو، بطل إيطاليا. وستكون بطولة أوروبا فرصة لإطلاق موهبة شابة في منتخب سلوفاكيا هو ديفيد شتريليك مهاجم فريق سلوفان براتيسلافا، البالغ عمره 20 عاماً، والذي جرى استدعاؤه في آذار الماضي ليخوض مباراته الدولية الأولى أمام قبرص كبديل، وبعد ذلك بثلاثة أيام هز الشباك أمام مالطا ليمنح الحيوية للحرس القديم على أمل تحقيق مفاجأة في البطولة الأوروبية.
التشكيلات الرسمية للمنتخبات الـ (4):
إسبانيا:
=====
حراس المرمى: دافيد دي خيا (مانشستر يونايتد الإنكليزي)- روبرت سانشيز (برايتون الإنكليزي)- أوناي سايمون (أتلتيك بلباو).
الدفاع: سيزار أزبيليكويتا (تشيلسي الإنكليزي)- دييغو يورنتي (ليدز يونايتد الإنكليزي)- باو توريس (فياريال)- إريك غارسيا (مانشستر سيتي الإنكليزي وانتقل مؤخراً إلى برشلونة)- خوسيه غايا (فالنسيا)- جوردي ألبا (برشلونة)- ايميريك لابورتي (مانشستر سيتي الإنكليزي).
الوسط: سيرجيو بوسكيتس (برشلونة)- ماركوس يورنتي (أتلتيكو مدريد)- كوكي (أتلتيكو مدريد)- تياغو ألكانتارا (ليفربول الإنكليزي)- فيران توريس (مانشستر سيتي الإنكليزي)- رودري (مانشستر سيتي الإنكليزي)- فابيان رويز (نابولي الإيطالي)- داني أولمو (لايبزيغ الألماني)- أداما تراوري (ولفرهامبتون الإنكليزي)- بابلو سارابيا (باريس سان جيرمان الفرنسي).
الهجوم: ألفارو موراتا (جوفنتوس الإيطالي)- جيرارد مورينو (فياريال)- ميكيل أويارزابال (ريال سوسيداد)- بيدري (برشلونة).
بولندا
=====
حراس المرمى: فويسيتش تشيزني (جوفنتوس الإيطالي)- لوكاس سكوروبسكي (بولونيا الإيطالي)- لوكاس فابيانسكي (وستم يونايتد الإنكليزي).
الدفاع: كميل بياتكوفسكي (راكوف تشيستوكوفا)- توماس كيدزيورا (دينامو كييف الأوكراني)- يان بيدناريك (ساوثهامبتون الإنكليزي)- ماكي ريبوس (لوكوموتيف موسكو الروسي)- كميل جليك (بينفينتو الإيطالي)- بارتوس بيريزينسكي (سامبدوريا الإيطالي)- ميشال هيليك (بارنزلي الإنكليزي)- تيموتيوس بوتشاك (ليخ بوزنان).
الوسط: بافل دافيودوفيتش (فيرونا الإيطالي)- كاسبر كوزيوفسكي (بوغون زيزيكين)- كارول لينيتي (تورينو الإيطالي)- غرزيغورز كريتشوفياك (لوكوموتيف موسكو)- ماتيوس كليك (ليدز يونايتد الإنكليزي)- جاكوب مودر (برايتون الإنكليزي)- برزيميسلاف بلاكيتا (نوريتش سيتي الإنكليزي)- برزيميسلاف فرانكوفسكي (شيكاغو فاير الأميركي)- بيوتر زيلينسكي (نابولي الإيطالي)- كميل يوزفياك (ديربي كاونتي).
الهجوم: أركاديوس ميليك (مرسيليا الفرنسي)- روبرت ليفاندوفسكي (بايرن ميونيخ الألماني)- كارول شفيديرسكي (باوك اليوناني)- دافيد كوفناكي (فورتونا دوسلدورف الألماني)- جاكوب شفيرتسكوف (بلاست غليفيك).
السويد:
=====
حراس المرمى: روبين أولسن (إفرتون الإنكليزي)- كارل جوهان جونسون (أف.سي.كوبنهاغن الدانماركي)- كريستوفر نوردفيلدت (غينجلير بيرليجي التركي).
الدفاع: ميكاييل لوستيغ (أيك استوكهولم)- فيكتور ليندلوف (مانشستر يونايتد الإنكليزي)- أندرياس غرانكفيست (هيلزينغبورغز)- بيير بينغستون (فايله الدانماركي)- لودفيغ أوغوستينسون (فيردر بريمن الألماني)- فيليب هيلاندير (رينجرز الاسكتلندي)- إيميل كرافت (نيوكاسل يونايتد الإنكليزي)- بونتوس جانسون (برينتفورد الإنكليزي)- ماركوس دانيلسون (داليان بروفيسيونال الصيني).
الوسط: سيباستيان لارسون (أيك استوكهولم)- ألبين إيكدال (سامبدوريا الإيطالي)- إيميل فورسبيرغ (لايبزيغ الألماني)- غوستاف سفينسون (غوانغزهو سيتي الصيني)- كين سيما (واتفورد الإنكليزي)- فيكتور كلايسون (كراسنودار الروسي)- ماتياس سفينبرغ (بولونيا الإيطالي)- كريستوفر أولسون (كراسنودار الروسي)- ديجان كولوسيفسكي (جوفنتوس الإيطالي)- روبين كوايسون (ماينتز الألماني)- يانس كايوستي (ميدتيلاند الدانماركي).
الهجوم: جوردان لارسون (سبارتاك موسكو الروسي)- ألكسندر إسحق (ريال سوسيداد الإسباني)- ماركوس بيرغ (كراسنودار الروسي).
سلوفاكيا:
======
حراس المرمى: مارتن دوبرافكا (نيوكاسل يونايتد الإنكليزي)- دوسان كوسياك (ليغيا غدانسك البولندي)- ماريك روداك (فولهام الإنكليزي).
الدفاع: بيتر بيكاريك (هيرثا برلين الألماني)- دينيس فافرو (هويسكا الإسباني)- مارتن فالينت (مايوركا الإسباني)- لوبومير ساتكا (ليخ بوزنان البولندي)- ميلان سكرينيار (إنتر ميلانو الإيطالي)- توماس هوبوكان (أومونيا القبرصي)- دافيد هانكو (سبارتا براغ التشيكي)- مارتن كوسيلنيك (سلوفان ليبيريتش التشيكي).
الوسط: يان غريغوس (مينيسوتا يونايتد الإنكليزي)- فلاديمير فايس (سلوفان براتيسلافيا)- أوندريه دودا (كولن الألماني)- توماس سوسلوف (غرونينغن الهولندي)- لازيو بينيس (أوغسبورغ الألماني)- باتريك هروسوفسكي (جنك البلجيكي)- ماريك هامسيك (غوتبورغ السويدي)- لوكاس هاراسلين (ساسولو الإيطالي)- يوراج كوكا (بارما الإيطالي)- ستانيسلاف لوبوتكا (نابولي الإيطالي)- جاكوب هرومادا (سلافيا براغ التشيكي).
الهجوم: روبرت بوزينيك (فينورد الهولندي)- روبرت ماك (فرنسفاروش المجري)- ميشال دوريس (أومونيا القبرصي)- إيفان شرانز (يابلونيك التشيكي).