الثورة اون لاين – القنيطرة – خالد الخالد:
بحثت اللجنة المشكلة لمتابعة تسويق مادة القمح و توريدها إلى المؤسسة السورية للحبوب على أرض محافظة القنيطرة تذليل كافة الصعوبات التي تعترض آلية و عملية التسويق .
و شدد رئيس مكتب الفلاحين الفرعي محمد الخطيب على ضرورة متابعة كمية المحصول المسلم من كل جمعية فلاحية على حدة بعد تقدير الإنتاج للمساحة المزروعة من قبلها و التدقيق بالجداول الإسمية التي قدمت من الوحدات الإرشادية لكل الفلاحين مع ذكر المساحة المزروعة و الكمية المقدرة ، مطالباً متابعة عملية الحصاد بشكل ميداني من اللجان المشكلة لهذه الغاية و الإشراف على عملية تسليم المحصول إلى المراكز المحددة .
و أشار الخطيب إلى أهمية متابعة عمل الحصادات و التأكد من الالتزام بالتسعيرة و تأمين مادة المازوت للحصادات و متابعة السيارات الناقلة للقمح و منع خروج السيارات باتجاه دمشق او درعا إلا للسيارة التي تحمل شهادة منشأ و أمر حركة و أوراق نظامية ، إضافة إلى عدم منح أي موافقة أو أمر حركة إلا من قبل اتحاد الفلاحين و مديرية الزراعة و مديرية التجارة الداخلية و كذلك متابعة عمل الجواريش الخاصة بالأعلاف و التأكد مع عملها و محاسبة كل من يقوم ببيع القمح إلى الجواريش ، بالإضافة لمحاسبة صاحب الجاروشة و إجراء الضبط اللازم بحق المخالفين و ذلك لمنع الاتجار بمحصول القمح في السوق السوداء و منع تهريبه .
و لفت إلى إحداث مركزين لاستلام الحبوب على أرض محافظة القنيطرة و هما مركز سويسة و يتم الاستلام به يوم السبت من كل أسبوع و مركز أعلاف عين النورية و يتم استلام القمح به يوم الثلاثاء من كل اسبوع ، منوهاً بالأضرار التي لحقت بالمحصول نتيجة للأحوال الجوية و المتمثلة بسفح أغلب المحصول و الأضرار التي لحقت به نتيجة لانتشار فأر الحقل و قطعان الخنازير البرية في القرى الحدودية ، لافتا إلى الدعم المقدم من الحكومة للفلاحين من خلال تأمين بذار القمح و الأسمدة و مادة المازوت.
و قامت اللجنة بجولة ميدانية لمتابعة عملية حصاد القمح في بلدة جبا و في نبع الصخر ، للإطلاع على عملية الحصاد و الكمية المنتجة من القمح للدونم الواحد ، كما تم لقاء الفلاحين و الاستماع إلى مشاكلهم و همومهم و الصعوبات التي تعترض العمل، و التي لخصها الفلاحون بضرورة تأمين مادة المازوت للحصادات حيث إن الكمية الحالية المقررة لعملها لا تكفي .