الثورة اون لاين – سناء عبد الرحمن:
مع حلول فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة يشتكي أهالي محافظة طرطوس من تزايد انتشار القوارض والحشرات والبرغش التي غزت معظم الأبنية السكنية والشوارع والحدائق ويسألون عن سبب غياب سيارات البلدية لرش المبيدات.
توجهت( الثورة ) بالسؤال حول الشكوى للمهندس فراس الموعي مدير المهن والشؤون الصحية في بلدية طرطوس الذي أوضح أنه و ضمن الإمكانيات المتوفرة والأولوية للشكاوى الخطرة يوجد مضخات يدوية لرش المبيدات في الوجائب والشوارع والمنازل ومرش زراعي عدد /٢/ لتنفيذ خطة الرش’بالمدينة وتعقيم الكازيات والمصافي المطرية والتعقيم للوقاية من فايروس كورونا…مشيرا أن البلدية تقوم بالرد على الشكاوى مباشرة حسب الإمكانيات المتوفرة .
كما تعمل ورشة موتورات رش ضبابي صغيرة على رش الملاجئ الموبوءة والأبنية بالمدينة القديمة ومجارير البحر وحسب الشكاوى التي تردنا من المواطنين بالإضافة إلى ورشة موتورات رش كبير ضبابي للقضاء على الحشرات الطائرة يوميا تقوم بالرش ضمن الخطة المرفقة وحسب الإمكانيات
منوها أنه يتم تأمين المبيدات الحشرية عادة من وزارة الصحة عن طريق وزارة الإدارة المحلية والمحافظة ولم تردنا هذه المبيدات منذ عامين ويتم حاليا تأمين المبيدات الحشرية والقوارض بكميات قليلة جدا عن طريق الشراء المباشر من قبل لجنة المشتريات وهي غير كافية أبدا لتنفيذ خطة الرش .
من جانبه أكد المهندس مظهر حسن مدير مدينة طرطوس أن من أهم النقاط التي يتم التركيز عليها في الخطة السنوية لمكافحة الحشرات في مدينة طرطوس وضواحيها هي التنسيق الكامل مع مصلحة التنظيفات بما يكفل الحفاظ على نظافة الشوارع والأحياء من خلال خطة التنظيفات ونشر التوعية بين المواطنين .
كما يتم التنسيق الكامل مع أعضاء لجان الأحياء وتنفيذ مقترحاتهم حسب الأحياء التابعين لها والتعرف على مواقع الأقبية و الملاجئ والأراضي التي تتجمع فيها الأوساخ والعمل على رشها بالمبيدات الحشرية.
إضافة إلى العمل على رش الأماكن التي تتواجد فيها الحشرات بكثرة والتي تعتبر مركز تكاثر الحشرات مثل مكب القمامة وسوق الهال والأقبية في المدينة والمسلخ والمجارير والحاويات والمصافي المطرية والملاجئ ونهر الغمقة مع رش كلس حي على أماكن تجمع المياه الآسنة .