الثورة أون لاين:
أعرب وزير الخارجية الألماني ” هايكو ماس” عن أمله في أن تثمر المفاوضات في فيينا الرامية إلى إنقاذ الاتفاق النووي مع إيران خلال الأسابيع المقبلة.
ونقلت وكالة فرانس برس عن “ماس” قوله في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرتيه الإسبانية “أرانشاغونزاليس لايا” والسويدية “آن ليندي” في ختام اجتماع وزاري لمبادرة ستوكهولم عقد في مدريد “نعتقد أن المفاوضات الجارية لإحياء الاتفاق النووي الإيراني يمكن أن تثمر في الأسابيع المقبلة”.
وانطلقت في العاصمة النمساوية فيينا في الثاني عشر من الشهر الماضي أعمال الجولة السادسة من مفاوضات إحياء الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة أربعة زائد واحد والتي تندرج في إطار اجتماعات اللجنة المشتركة للاتفاق النووي الهادفة إلى عودة الولايات المتحدة إليه وضمان التنفيذ الكامل والفعال له.
من جهة ثانية أكد بيان مشترك أصدرته مدريد في ختام الاجتماع الوزاري تحضيراً للمؤتمر المقبل للدول المنضوية في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية والذي كان مقرراً في العام 2020 ولكنّه أرجئ إلى مطلع العام المقبل على أن يعقد في نيويورك وفق ما أوضحت غونزاليس لايا أن الدول الأعضاء جدّدت دعوتها كل الدول التي تمتلك أسلحة نووية إلى تشجيع نزع الأسلحة من خلال تبنّي تدابير فعلية لتطبيق الأهداف المنصوص عليها في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
واختتم اليوم في العاصمة الإسبانية رابع اجتماع وزاري في إطار مبادرة ستوكهولم وهي مجموعة مؤلفة من 16 دولة بينها ألمانيا واليابان تشكّلت في العام 2019 بهدف التقدّم باقتراحات ملموسة من أجل المضي قدماً نحو عالم خال من الأسلحة النووية.
وبالإضافة إلى ألمانيا وإسبانيا والسويد التي ترأس بشكل مشترك المجموعة حالياً تضم مبادرة ستوكهولم الأرجنتين وكندا وكوريا الجنوبية وإثيوبيا وفنلندا وإندونيسيا واليابان والأردن وكازاخستان والنروج ونيوزيلندا وهولندا وسويسرا في حين شاركت خمس دول فقط حضورياً في الاجتماع الوزاري.