الثورة – فردوس دياب:
أكد مؤسس المدينة الصناعية في مدينة الباب بمحافظة حلب عمر خالد الواكي أن مشاركة المدينة الصناعية في معرض دمشق الدولي، جاءت للانخراط في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز سوق العمل، من خلال خلق مساحات وفرص استثمارية جديدة.
وقال الواكي في تصريح لصحيفة الثورة: إن المعرض يشكل خطوة حقيقية لدفع عملية التنمية الاقتصادية، بالإضافة إلى كونه، يعكس وجه الدولة الجديد بعد سقوط نظام الطاغية، كما أنه يجسد روح الدولة بالانطلاقة نحو النهوض والإعمار، وبناء أسس ومقومات الدولة.
وحول المدينة الصناعية، ذكر الواكي، أنها تعتبر أكبر تجمع عمراني صناعي متكامل، كونها تشكل قلب النشاط الاقتصادي في شمال سوريا ومحركاً رئيسياً للتنمية، إذ تمتاز بموقع استراتيجي على اوتوستراد الباب- تركيا، ما يجعلها حلقة وصل بين الأسواق المحلية والدولية.
وأضاف: إن المدينة الصناعية في شمال سوريا أنشأت لتكون حجر أساس للنهوض بالواقع الاقتصادي والاجتماعي وبوابة للتنمية، وإحياء روح الصناعة وفرصة حقيقية لتأمين فرص العمل، وبناء مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً، مبيناً أنه من بين الركام أطلقنا شرارة الصناعة، فكان التطوير عنواناً والنهضة مساراً، لأننا لم نشيد أبنية من حجر فحسب، بل أقمنا صرحاً اقتصادياً ينهض بالأجيال.
وذكر الواكي أن المدينة الصناعية شهدت إقبالاً واسعاً، إذ تم بيع 328 مقسماً صناعياً، وتجاوز عدد المعامل المنتجة 96 معملاً فعالاً، و86 معملاً قيد الإنشاء، وأكثر من 30 معملاً قيد الدراسة، وتسهم جميعها في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الإنتاج رغم التحديات، ولا يزال العمل مستمراً في تطوير المدينة الصناعية وتوسيع نطاقها، في خطوة تعكس روح الإصرار والطموح لبناء مستقبل صناعي مزدهر في الشمال السوري.
