الثورة أون لاين – حلب: فؤاد العجيلي:
أكد الشيخ الدكتور محمد رامي العبيد مدير أوقاف حلب أن أرباب الشعائر الدينية والعاملين في مديرية أوقاف حلب وبقلوب مؤمنة بوحدة سورية أرضاً وجيشاً وشعباً يترقبون خطاب القسم الذي سيضع من خلاله السيد الرئيس بشار الأسد منهاج عمل للمرحلة القادمة عنوانها “الأمل بالعمل” حيث حدد سيادته ومنذ إطلاق حملته الانتخابية أن لاشيء يمكن تحقيقه إلا من خلال العمل.
وخلال حديثه لصحيفة الثورة أوضح مدير الأوقاف أن صحة العقيدة الإسلامية مرتبطة بالعمل، فلا إيمان من دون عمل، وقد ذكر الله سبحانه وتعالى الإيمان في كتابه العزيز مقترناً بالعمل “إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات”، ومن هذا المنطلق فإننا سنعمل من خلال قطاعنا الديني على ترجمة هذا الشعار من خلال منابرنا ومساجدنا عبر الوعظ والإرشاد من أجل تحويله إلى سلوك يومي معاش.
وأضاف العبيد أن بناء الإنسان هو أولوية في إعمار الأوطان، فمن سيقوم بالعمل هو الإنسان، ومن سيقوم بالإعمار هو الإنسان، فإذا استطعنا أن نبني الإنسان المؤمن بالله والمنتمي لدينه ووطنه فإننا بذلك نصل إلى إنسان صالح يترجم صلاحه عملاً وإعماراً وبناء، وهكذا نحصن مجتمعنا ووطننا ونقطع الطريق على كل من يريد بوطننا وشعبنا وجيشنا سوءاً، وبالتالي نحافظ على وحدة سورية التي هي حاضن الإيمان ومهد الديانات السماوية.
ودعا مدير الأوقاف في ختام حديثه أبناء الوطن إلى تدبر خطاب القسم لأن تطبيق نهجه مسؤولية مجتمعية وجماعية يشترك فيها الفرد والمجتمع والشعب مع القائد وهذه هي حقيقة الوفاء والولاء