الثورة أون لاين – تحقيق – فادية مجد:
خمس وعشرون نجماً أضاؤوا سماء محافظة طرطوس بنور تفوقهم الباهر في شهادة التعليم الأساسي بحصولهم على العلامة التامة من أصل ٧٨ طالباً متفوقاً من بقية المحافظات لتتربع محافظة طرطوس بكل جدارة على عرش التفوق الذي عهدناه من أبنائها كل عام.
الثورة تواصلت مع عدد من نجوم طرطوس وشاركتهم فرحتهم وكانت اللقاءات التالية:
* المتفوقة “كندة أحمد أحمد” من مدرسة الشهيد حسام مهنا إبراهيم / رأس الخشوفة: رأت أن التفوق هو حصيلة عام كامل من الاجتهاد والصبر والعزيمة التي لا تلين، هو تلك الثمار التي قطفناها من شجرة المثابرة التي غرسناها في تربة العمل الدؤوب والإصرار.
وعن العوامل التي ساهمت في تحقيقها هذا التفوق قالت كندة: دعم أسرتي وجميع أساتذتي وتحفيزهم لي على المضي قدماً نحو النجاح، بالإضافة إلى إصراري على النجاح مع الإيمان بحتمية الوصول إلى ما أريد.
* المتفوقة “زينب باسل ابراهيم”، من مدرسة الشهيد أمجد زهير عثمان (فهيم محمد الإعدادية سابقاً) في مدينة بانياس،قالت: لقد ساعدتني عواملُ عدّة لأتفوّق أبرزها تنظيمُ الوقت (وهو عامِلٌ له من الأهميّة الكثير)، ومتابعةُ دروسي، ومحاولة الابتعاد عن التّراكمِ قدر الإمكان، ودعم أهلي وأصدقائي ومدرّسيَّ جميعهم، بالإضافةِ لأملي وإصراري وعزيمتي على تحقيق هذا الهدف.
وعن شعورها لحظة تلقيها خبر النتيجة قالت زينب: هو مزيجٌ من أروعِ المشاعرِ راودتني عندما تلقّيتُ نتيجتي، لقد أحسستُ بالسّعادةِ الحقيقيّة، والفخرِ بنفسي والرّضا والامتنان.
وقد كنتُ أتوقّع حصولي على هذا المجموع لكن مع بعض الشّكوك.
وأنصح الطلاب بأن يستمتعوا بكلّ لحظةٍ يقضونها خلالَ هذه السّنة، وأن يدرسوا بمتعةٍ وبحُبّ، وأن يبتعدوا عن التّراكم، وفي حالِ حدوثه يجبُ استدراكهُ على الفور.
* المتفوقة “شهد لؤي الحسن”،مدرسة الشهيد بسام علي محمد للتعليم الأساسي في مدينة صافيتا قالت: التفوق حالة رائعة تمنح السعادة والشعور بالتميز، لكن تفوقي هذا العام عنى لي الكثير، فقد جاء بعد جد واجتهاد طوال العام الدراسي.
وقد ساهمت أسرتي ومدرستي في تفوقي، بالإضافة إلى العامل الأهم وهو تنظيم الوقت بين الدراسة وممارسة الهوايات، فضلاً عن المثابرة وعدم ترك الدروس تتراكم ومعرفة أن الطريق الوحيد لتحقيق الأهداف هو قوة الإرادة والعزيمة والإصرار.
وأضافت المتفوقة شهد: في أوقات الفراغ كنت أرفه عن نفسي بممارسة هواية الرسم وتصميم لوحات ثلاثية الأبعاد بوساطة برنامج على الحاسوب.
وعن شعورها لحظة سماعها النتيجة قالت: شعرت بالفرح الشديد ﻷنني أخيراً جنيت ثمار جهدي وتعبي طوال العام رغم توقعي لنيل هذه الدرجة.
* المتفوق”يوسف حسام الدين ليلى”، مدرسة الشهيد أمجد زهير عثمان/ فهيم محمد سابقاً..
أشار يوسف ابن عنازة بحنين قائلاً: توفير الجو المريح للدراسة في البيت، ودعم أسرتي لي و الكادر التدريسي وتنظيم الوقت، والإصرار والتصميم على نيل العلامة التامة مهما كانت الظروف هي مفاتيح تفوقي.
* المتفوقة “راشيل بهاء الدين غانم ” من مدرسة الشهيد علي محمد هلال عرّفت التفوق بأنه هو الاجتهاد المستمر و الإرادة لتحقيق الهدف الذي رسم في الذهن منذ بداية العام الدراسي، كنت أحرص على الدراسة اليومية لدروسي، وعدم إهمال أي درس من الدروس، وأهم شيء هو تنظيم الوقت من حيث وقت النوم و المدرسة، و ممارسة الهوايات لأنه لا يوجد أي ضرورة للانعزال عن المجتمع، و ترك الهوايات و إهمالها للحصول على العلامة الكاملة و لكن يجب أن يأخذ وقت الدراسة الحصة الأكبر من الوقت.
* المتفوقة “سنا محمد أحمد” طالبة من مدرسة المتفوقين الأولى في طرطوس قالت: صبري و إصراري وعزيمتي على نيل العلامة التامة في شهادة التعليم الأساسي منذ بداية العام، بالإضافة إلى تشجيع عائلتي الذين كانوا أصحاب بصمة كبيرة في دعمي نفسياً ومعنوياً وفي بث الثقة دائماً بنفسي… ولن أنسى أبداً دور معلميَّ جميعاً في إمدادي بالعلوم المختلفة ولم يبخلوا عليّ للحظة بأي عطاء مهما كان بسيطاً.
* المتفوقة “تالا مهند سليمان” من مدرسة الشهيد علي محمد هلال/ مراد عيزوقي ح2 قالت: ساعدني على تحقيق هذا التفوق وجود الدافع الذاتي كوني من عائلة مثقفة ومتعلمة، فوالدي مهندس مدني، ووالدتي تعمل في مجال التدريب السياحي، كما أن توفر البيئة المريحة والملائمة للدراسة ومساعدة الاهل والأساتذة لي، وتنظيم الوقت والصبر والإرادة كلها عوامل ساهمت في تحقيقي لهذا التفوق.
وأضافت: كنت أتوقع العلامة التامة، ولكن كان هناك قلق بسبب موضوع التعبير في مادة اللغة العربية