بالإرادة و العمل ..

بعد خطاب القسم للسيد الرئيس بشار الأسد الذي رسم بدقة متناهية خارطة العمل في المرحلة القادمة في كافة المجالات .. يجب أن يقوم كل مواطن سوري من موقعه بإظهار كامل الإرادة والمسؤولية الوطنية.. وذلك من خلال العمل الجاد والهادف إلى زيادة الإنتاج كماً ونوعاً .. بما يمكن كل فرد من أفراد المجتمع من تجاوز الوضع الحالي من حصار جائر وعقوبات اقتصادية ظالمة.

وهنا تتوضح أهمية الإرادة التي أشار إليها السيد الرئيس في خطابه..حيث استطعنا من خلال التصميم والإرادة إنجاز الكثير في ميادين مكافحة الإرهاب.. وأيضاً تمكنا من تحقيق الانتصارات في ساحات القتال دفاعاً عن تراب الوطن.

اليوم ومع بدء الولاية الرئاسية الجديدة لقائد الوطن.. وبعد تحقيق النصر في إنجاز الاستحقاق الرئاسي من خلال أكبر مشاركة شعبية في مرحلة مفصلية بالغة الأهمية.

لابد من الانطلاق إلى مرحلة إعادة الإعمار ومضاعفة الجهود في العمل على بناء اقتصادنا وترتيب حياتنا اليومية بالشكل الذي يعكس إصرارنا على إعادة عجلة الإنتاج بمختلف القطاعات الإنتاجية من زراعة وصناعة.

وكان ما قاله السيد الرئيس بخصوص المنشآت الصناعية التي تجاوز عددها ٢٠٠٠ منشأة في المدن الصناعية “عدراــ حسياء ــ حلب” واستمرارها بالعمل يعكس الإرادة القوية لأبناء الوطن في تلبية احتياجات الوطن محلياً بما يفشل أهداف الدول التي لا تزال تحلم بتحقيق أي مكسب في حربها على الوطن والمواطن.

ما جاء في خطاب القسم ترك الأثر الكبير في نفوس المواطنين .. وعزز الحافز في وجدان كل مواطن على مضاعفة الجهود لتحقيق الأهداف المرجوة من كل فرد في المجتمع لتجاوز الأزمة الاقتصادية بأقصر زمن ممكن بالتزامن مع العمل على تحرير كل شبر من تراب الوطن من رجس الإرهاب والاحتلال “التركي والأميركي ” .. والانتقال إلى مرحلة البناء الشامل الذي يرنو إليه قلب كل مواطن سوري شريف.

أروقة محلية- نعمان برهوم

آخر الأخبار
تخفيض أسعار المحروقات.. خطوة إيجابية لكنها غير كافية وزير الخارجية الأميركي: مهتمون بسوريا وهذا ما سيحدث إن أفشلت أطراف عمل الحكومة إعادة تدوير النفايات.. الطريق نحو بيئة نظيفة المرأة السورية.. بين الحاجة والطموح عمل الفتيات في المحلات التجارية.. بين تحسين وضع معيشي وإثبات وجود مسؤولون سابقون من النظام المخلوع على قائمة الاتهام في النمسا ريف إدلب يتنفس الأمل.. افتتاح المدارس يُعيد الحياة إلى المجتمع مصفاة حمص الجديدة ترسم ملامح تحول قطاع الطاقة في سوريا "دواجن طرطوس".. إنتاج متجدد نحو الاكتفاء الذاتي الخبرة تتفوق على الشهادة في سوق العمل تغير المناخ يهدد قمح سوريا.. هل تنقذ الزراعة المستدامة محصول الغاب؟ الشيباني يرفع العلم السوري في السفارة بـ لندن خلال زيارته للمملكة المتحدة باراك يكشف تفاصيل دقيقة عن اجتماع الرئيسين الشرع وترامب الرأي العام السوري يدخل رقمياً على خط المفاوضات مع "قسد"... 65 بالمئة يرحب بالحوار تحت سقف السيادة و... اقتصاد البقاء.. هكذا يعيد السوريون بناء حياتهم بوسائلهم الخاصة البطالة المقنّعة.. وجه خفيٌّ للفساد الإداري وتشويه للمؤشرات الاقتصادية تحديات تعترض طريق المنتجات السورية إلى الأسواق الخارجية الإسمنت السوري بين التحدي والفرص.. من تلبية الطلب إلى رافعة للتنمية بعد فتح واشنطن أبوابها.. لماذا على دمشق تفعيل القوة الناعمة؟ تعاون أردني – سوري يرسم ملامح شراكة اقتصادية جديدة