وطن القيمة في خطاب القسم..العناصر المرسِّخة للانتصار

الثورة أون لاين – عبدالمعين زيتون:

أفرد الرئيس الرمز بشار اﻷسد في خطاب القسم يوم 17من تموز الجاري مساحة واسعة تحدث فيها عن القيم وأهمية تكريسها في حياتنا الخاصة والعامة بصفتها من عناصر القوة الوطنية التي أسهمت في الصمود والانتصار، وركز خطاب القسم على تعزيز احترام القيم باعتبارها أساس استقرار المجتمع، وأشار سيادته إلى بعض القيم كأمثلة حقيقية من شأنها نشر ثقافة الحياة، كبديل وطني عن ثقافة الموت التي أرادها صنَّاع الموت، وصنَّاع الحرب على سورية.
وبعد أن أشار الرئيس اﻷسد إلى قيم احترام الرموز الوطنية والاجتماعية، والعلم والعلماء والمعلم، والعامل المنتج، ونشر قيم المحبة والخير والتسامح بصفتها أسسا حقيقية في استقرار المجتمع، بعد كل هذا، وصل سيادته للإشارة إلى قيمة البر بالوالدين، والبر بمضامينه اﻷخلاقية الواسعة ينطوي على قيم الوطنية والانتماء..
ومن ينتمي حقيقة إلى الوطن لايبيع نفسه ﻷعدائه تحت أي دعاوى واهية، دافعها الخيانة والارتهان لقوى الشر والظلام التي استهدفت كيان الوطن ووجوده ووحدته.
وركَّز السيد الرئيس على قيمة العمل بصفتها من أهم عناصر الحياة والازدهار.
– خطاب الحياة:
الثورة أون لاين التقت الدكتور جورج جبور المفكر السياسي رئيس الرابطة السورية للأمم المتحدة، والدكتور جبور مستشار رئاسي سابق، وقد تحدث في هذا المحور فقال:
إن خطاب القسم الذي ألقاه السيد الرئيس كان خطاب الحياة.
لقد كانت ثقافة الحياة وقيمها العنوان اﻷبرز في خطاب سيادته..
خطاب الفكر.
خطاب العمل ومفهومات الحياة الوطنية البناءة.
فقد أوضح سيادته أن مانأمله من تقدم في شتى مجالات الحياة الوطنية العامة يكمن في اﻹرادة والعمل والاستمرار في قدرتنا على تحديد مساراتنا، والثقة بأنفسنا وبمستقبل اقتصادنا، وفي مثال حقيقي إشارة السيد الرئيس إلى النجاح في ضبط سوق النقد واستقرار العملة الوطنية رغم الضغوط الهائلة والحصار الجائر المفروض على سورية.
– العروبة وفلسطين:
وأشار د.جبور في سياق تحليله لخطاب القسم أن السيد الرئيس بشار اﻷسد أوضح بجلاء أن حياة سورية مرتبطة بأمرين في غاية اﻷهمية:
اولهما، العروبة بمعناها القومي السليم وماينطوي عليه هذا المعنى من العمل الدؤوب من أجل بلوغ المزيد من الوحدة العربية رغم كل ماوقع لسورية.
وثانيهما، قضية فلسطين.
وأكد د.جبور أن السيد الرئيس يعطي الأرض مكانتها المقدسة لأنها الشرف والعرض، فرسم توجهات دقيقة تطمئن الجميع إلى أن التحرير قادم.
تحرير اﻷرض من اﻹرهاب وتحريرها من الاحتلال.
ورأى د.جبور أن خطاب القسم الذي ألقاه الرئيس اﻷسد كان منهجا في ثقافة الحياة، و درساً في الوطنية وتصحيح اﻵمال.
ودرساً خلاقاً في الضرورات الوطنية والقيام بالعمل الذي يتصل بمجمل هذه اﻵمال

آخر الأخبار
إلزام المنتجين بتدوين سعر البيع للمستهلك ..هل يبقى حبراً على عبوة ؟!    المراكز الزراعية.. تحديات الرواتب المنخفضة وفوضى المدخلات تهدد الأمن الغذائي التحليل الإحصائي للبيانات يعزز استقرار النظام المصرفي حرق النفايات حلّ.. في طياته مشكلات أكبر بين الإصلاح والعدالة طفرة الذكاء الاصطناعي هل تنتهي ؟ التغذية والرياضة..لتجاوز سنّ اليأس بسلام وراحة مؤسسة بريق للتنمية ..دعم مبادرات الشباب واليافعين والمرأة كيف يشعر الإنسان بالاغتراب في المكان الذي ينتمي إليه؟ مبادرات مجتمعية تنهض بالنظافة في حي الزاهرة بدمشق التضليل الإعلامي.. كيف تشوه الحقائق وتصنع الروايات؟ "نسمع بقلوبنا" عشر إشارات تكسر حاجز الصمت جدران مصياف تروي قصصاً فنيّة اتفاق الكنائس والإدارة الذاتية حول المناهج التعليمية.. خطوة تهدئة أم بداية لتسوية أوسع..؟ الحكومة الألمانية توجه دعوة رسمية إلى الرئيس الشرع لزيارة برلين فواتير بالملايين ودخل ضعيف.. حيرة الحلبيين مع الأعباء الاقتصادية سوريا كنز سياحي يؤهلها لجذب 40 مليون سائح سنوياً كأس العالم للناشئين.. بداية قوية للبرتغال وتونس الهلال يعزز صدارته لدوري أبطال آسيا للنخبة الجنرال فوتيل يبحث مع وزير الطوارئ جهود التعافي والاستقرار