الثورة أون لاين:
أقيم اليوم مسير “طواف دمشق للدراجات” من مدينة الجلاء الرياضية بدمشق باتجاه نادي بردى والذي ينظمه الاتحاد السوري للدراجات بالتعاون مع مبادرة “يلا عالبسكليت” بمناسبة أداء السيد الرئيس بشار الأسد القسم الدستوري.
وجاب المسير العديد من شوارع دمشق حيث بدأ من أمام مدينة الجلاء الرياضية على أوتستراد المزة باتجاه جامع الأكرم ثم الأمويين إلى شارع المعرض القديم وساحات المرجة والمحافظة والسبع بحرات إلى شوارع بغداد وباب توما والقصاع الرئيسية وشارع حلب ومرشد خاطر والعابد وصولاً إلى ساحة عرنوس ثم الشهبندر والمزرعة لتكون نقطة النهاية أمام نادي بردى.
رئيس الاتحاد السوري للدراجات خالد كوكش أكد في تصريح للصحفيين أن المسير تعبير عن دعم المشاركين لانتصار سورية باستحقاقاتها الدستورية وأداء القسم الرئاسي إضافة إلى هدفه بنشر ثقافة ركوب الدراجة بين مختلف أفراد المجتمع لافتاً إلى وجود لجنة بالاتحاد اسمها “رياضة الدراجات للجميع” لدعم ونشر هذا الهدف.
ورأى أمين سر الاتحاد ماهر سليم في تصريح لـ سانا أن الرياضيين يعبرون دائماً عن وقوفهم إلى جانب استحقاقات بلدهم الدستورية من خلال هذه الفعاليات الرياضية مشيراً إلى دور الفعالية في تشجيع مختلف الشرائح على ركوب الدراجة والحفاظ على البيئة والصحة ولافتاً إلى أن عدد المشاركين بلغ نحو 350.
وأوضح مسؤول مبادرة “يلا عالبسكليت” عبد الرحمن جباصيني في تصريح للصحفيين أن المسير يتضمن هدفين الأول دعم الاستحقاق الرئاسي والثاني إنجاز أطول مسير دراجي بمدينة دمشق “20 كيلومتراً” إضافة لكونه يجمع ولأول مرة جميع فرق “البسكليتات” الموجودة بدمشق سواء فرق رياضية أو هواة ومنها “مشوار بسكليت، درجها، الفينيق، رود رايد، وغيرها” ويضم مشاركين من جميع الأعمار.
وقال عضو مجلس الشعب خالد الشويكي في تصريح لـ سانا: “الفعالية بمناسبة أداء القسم الدستوري ونسعى من خلالها لتطوير هذه الرياضة ونشر ثقافة الدراجات حيث جاب المسير اليوم الكثير من شوارع دمشق الفرعية والرئيسية ليشاهدها أكبر عدد من الأشخاص”.
وأعرب عدد من المشاركين عن أهمية هذه الفعالية في نشر ثقافة ركوب الدراجات حيث أشار رفيق الملا إلى أن مشاركته تأتي بهدف ممارسة الرياضة والتعارف بين محبي اللعبة فيما أشار الرياضي محمد نصري البالغ من العمر 24 عاماً إلى أنه يشارك مع فريقه “رايدرز” لركوب الدراجات ليثبتوا أن سورية ما زالت قوية والرياضة تلقى الدعم والاهتمام فيها.
ومن فريق “درجها” القادم من السويداء للمشاركة بالمسير قالت الشابة نورمان الدين “نشارك لتشجيع الفتيات على ركوب الدراجات وزيادة المنضمين إليها لأن هذه الرياضة صحية وصديقة للبيئة” ووافقتها الرأي لاعبة منتخب القنيطرة ريتاج حوراني التي أكدت أن رياضيي سورية سيبقون يداً واحدة بدعم أي استحقاق يخص بلدهم في حين بين الشاب هشام الكردي 16 عاماً أن زيادة أعداد الراغبين بممارسة هذه الرياضة يفتح المجال مستقبلاً لإقامة مسارات خاصة بها ضمن الشوارع.
ونوهت هديل خلوف رئيس مكتب الألعاب الفردية بدمشق والمكلفة برئاسة نادي بردى الرياضي باحتفالات الرياضيين على طريقتهم بأداء الرئيس الأسد القسم الدستوري إضافة إلى نشر ثقافة ركوب الدراجات للجنسين “الذكر والأنثى” نظراً لأهميتها في الحفاظ على الصحة.
ومن الشركات الراعية للفعالية أكد كل من غنى السيد مديرة ترويج وعلاقات عامة ومحمد الحافي مسؤول ترويج دعم شركاتهم لمختلف فعاليات المجتمع المدني التي من شأنها غرس مفاهيم ثقافية ورياضية تفيد المرأة والمجتمع واستمرارهم بدعم أي نشاط مجتمعي من أجل سورية.