الثورة أون لاين – القنيطرة: خالد الخالد
أكد مدير عام شركة القنيطرة بسام المصري استكمال كافة شبكات التوتر المتوسط، والتي تغذي كافة مراكز التحويل على أرض المحافظة، إضافة الى تأهيل مراكز التحويل العامة المغذية للمشتركين، و مياه الشرب في المحافظة، كما تقوم الشركة باستكمال شبكات التوتر المنخفض و كابلات المشتركين حسب الأصول.
وأشار المصري إلى الانتهاء من إنارة كافة القرى و التجمعات والمزارع البالغ عددها 126 بشكل كامل بعد آنجاز واستكمال شبكات التوتر المتوسط و المنخفض، و تحسين الاستثمار في منظومة الكهرباء، و استقرار التيار الكهربائي، منوهاً قيام الورشات الفنية بصيانة وإبدال و تجهيز ووضع 61 مركز تحويل بالخدمة، و باستطاعات أكبر لتأمين المواطنين بالطاقة الكهربائية، و ذلك منذ بداية العام و حتى نهاية حزيران، إضافة إلى إجراء صيانة عامة للوحات (المنخفض) لصالح مراكز التحويل في مناطق مختلفة من المحافظة، منوهاً بصيانة شبكات التوتر المتوسط في قرى المحافظة بطول 18 كم، و تركيب قواطع توتر على مخارج الرفيد و جبا، وتركيب علب وصل، و إنشاء تفريعات توتر متوسط لمراكز التحويل في المنيطحات بطول 250 م، و المربعات بطول 900م و مركز تحويل هاني قويدر بطول 430 م، و إجراء صيانة عامة على بدايات المخارج داخل محطة تحويل أيوبا، و تركيب 5 قواطع على مخارج متعددة، و نصب 4 أبراج لإنشاء مركز تحويل نبع الصخر الجديد و25 برجاً متوسطاً، وأعمدة عدد اثنين لنقل شبكة توتر متوسط على مخرج جبا.
وأضاف أنه في مجال شبكات المنخفض (إعادة إعمار) تم شد شبكات بطول 24.5 كم في قرى المحافظة، و إعادة تأهيل شبكات بطول 5.7 كم، و توزيع حمولات مركز تحويل (الهجة و نبع الصخر “ساحة ومدرسة” وممتنة الغربي و عين التينة القديم و الأصبح الجديد و رسم سند و قصيبة الغربي و الرفيد، و نصب أربعة أعمدة شفروليه في نبع الصخر.
وأوضح مدير كهرباء القنيطرة أنه نظراً لعدم توفر مكونات الشبكة الكهربائية وخاصة الأبراج والأعمدة اللازمة لتنفيذ كامل الخطة الاستثمارية ما يسبب التأخير النسبي في الآسراع بتنفيذ الخطة، و في حال توفر هذه المواد وخاصة الأبراج اللازمة لتنفيذ الدارة المزدوجة المنبثقة من محطة التحويل إلى الحي الخدمي في مدينة البعث ستقطع الشركة شوطاً في تنفيذ الخطة.
وأفاد المصري أن الشركة تعاني من عدم التزام بعض جهات القطاع الخاص و العام بالرغم من مخاطبتها بضرورة تسديد الفواتير المترتبة عليهم من أثمان الطاقة الكهربائية المستجرة من قبلها، علماً أن عدم التسديد يؤثر سلباً على عمل الشركة نتيجة عدم توفر السيولة، مؤكداً استنفار جميع ورشات الشركة للعمل على قطع التيار عن المشتركين المتخلفين عن دفع الفواتير المتراكمة عليهم، و إبلاغهم بضرورة دفع الذمم المالية للشركة.
واختتم المصري حديثه ” للثورة ” بأن القيمة الإجمالية للأضرار التي لحقت بالشبكة الكهربائية بلغت نحو 3.2 مليار ليرة، و سعت الشركة منذ تحرير المحافظة الى إعادة منظومة الشبكة حيث نفذت 225 كم من شبكات التوتر المتوسط، و تنفيذ 273 كم من شبكات التوتر المنخفض وتركيب وصيانة و إبدال و إنشاء 271 مركز تحويل من أصل 273 مركزاً.
يذكر أن شركة كهرباء القنيطرة ما زالت تعاني من نقص أعمدة توتر المنخفض وأمراس الألمنيوم وكابلات للمشتركين في مناطق إعادة الأعمار، إضافة إلى نقص عدد المهندسين والعمال والفنيين نتيجة التسرب خلال الأزمة حيث انخفض عدد العاملين للنصف، عدا عن نقص آليات الحفر وروافع سلة وقدم الآليات وكثرة أعطالها