هرمون السعادة لمقاومة حرارة الجو..!!

الثورة أون لاين:
مع ارتفاع درجات الحرارة، يشعر الكثيرون بـ “الضجر” في الصيف، خاصة بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مواقع عمل مكشوفة، ويواجهون أشعة الشمس وحرارة الجو بشكل مباشر.. فكيف يُمكن التغلب على “ضجر الحر” والهروب من ضغوطاته وآثاره النفسية؟
الدوبامين هو هرمون الشعور بالسعادة وتحسين المزاج، وهو مهم للحفاظ على صحة جيدة. ويمكن أن يسبب نقصه العديد من المشاكل الصحية للأشخاص.

فقد لدينا خمس طرق طبيعية لزيادة مستويات الدوبامين بالجسم؛ أولها “تناول البروتين” على أساس أن اثنين من الأحماض الأمينية (التيروزين والفينيل) لهما دور مهم في إنتاج الدوبامين. ويتوجدا بشكل طبيعي في الأطعمة الغنية بالبروتين.

وبالتالي فإن أطعمة مثل اللحوم ومنتجات الألبان وفول الصويا والبقوليات، قد يساعد تناولها في زيادة مستويات الدوبامين، ومن ثم تحسين المزاج والشعور بالسعادة.

التعرق.. ممارسة الرياضة

الطريقة الطبيعية الثانية مرتبطة بـ “التعرق” أو الحرص على ممارسة الرياضة بشكل منتظم، ذلك على اعتبار أن التمارين الرياضية أثبتت الدراسات مراراً وتكراراً أن “دمج نوع واحد منها على الأقل في حياتك يمكن أن يفيدك على المدى الطويل (..) عند القيام به بشكل منتظم ، يمكن أن يحسن المزاج وربما يرفع مستويات الدوبامين”.

ويشار في السياق ذاته إلى جملة من الأبحاث العلمية المماثلة التي ربطت بين ممارسة الرياضة والشعور بالسعادة، من بينها دراسة أجراها في العام 2018 باحثون بجامعة ميشيغان الأميركية -عبر تحليل إحصائي لـ 15 دراسة قائمة على الملاحظة- وجدت أن الذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم -مرة واحدة أسبوعياً- يعدون أكثر سعادة من نظرائهم الذين لا يمارسون أي نوع من الرياضة أو النشاط البدني.

تحدثت الدراسة أيضاً عن الآثار “النفسية”، لجهة أن الرياضة تقتل المشاعر السلبية ومن بينها القلق والاكتئاب بنسبة تتراوح من 20 إلى 52 بالمئة مقارنة بمن لا يمارسون نشاطاً بدنيا. ووجدت الدراسة علاقة طردية بين زيادة معدلات الشعور بالسعادة وتراجع الأفكار والمشاعر السلبية وبين ممارسة الرياضة بشكل منتظم.

النوم المنتظم
ثالث تلك الطرق يتعلق بـ “النوم”، على اعتبار أن الحرمان من النوم يمكن أن يخفف من حساسية الدوبامين في الدماغ، ما يؤدي إلى النعاس المفرط. وبالتالي قد يساعد النوم الجيد ليلاً في تنظيم دورات الدوبامين الطبيعية في الجسم.

اكتئاب الشتاء!
أما الطريقة الطبيعية الرابعة، هي التعرض إلى الشمس، استناداً إلى أن “الناس يميلون إلى الشعور بالحزن أو الاكتئاب خلال فصل الشتاء بسبب عدم التعرض لأشعة الشمس، وتُعرف هذه الحالة بالاضطراب العاطفي الموسمي”.

ووفقًا لدراسة نُشرت في المجلة الدولية لعلم الأدوية النفسية والعصبية، يمكن زيادة مستويات الناقلات العصبية المعززة للمزاج مثل الدوبامين، عن طريق التعرض لأشعة الشمس النافعة.

التأمل والهدوء
وينصح التقرير أيضاً -كطريقة خامسة وفعالة- بالحصول على قسطٍ من التأمل والهدوء والاستماع إلى الموسيقى؛ ذلك من شأنه تعزيز مستويات الدوبامين (لا سيما بعد يوم عمل طويل وشاق).
وبخلاف الدوبامين، هناك هرمونات أخرى يمكنها أن تمنح شعوراً بالسعادة وتحسين المزاج، ومنها هرمون السيروتونين، وهرمون الأوكسيتوسين، وهرمون الإندورفين (الذي يعتبر مسكناً طبيعياً للآلام”.

 

آخر الأخبار
في سباق مع الزمن و وسط تحديات الرياح والتضاريس.. جهود لإخماد الحرائق   سوريا تقترب من رقمنة الشحن الطرقي    "موزاييك للإغاثة والتنمية الإنسانية" حاضرة في الاستجابة لمتضرري الحرائق   "الثورة" من قلب الميدان تتابع عمل فرق الدفاع المدني  الحرائق تتواصل في مواقع عديدة     استجابة لحرائق اللاذقية.. منظمة "IASO" تطلق حملة "نَفَس حقكم  بالحياة" السفير البلجيكي ببيروت في غرفة صناعة دمشق لتعزيز العلاقات الاقتصادية  ربط طلاب الكليات الهندسية في حلب بسوق العمل  متابعة المشاريع التي تُعنى بتحسين الأوضاع المعيشية للاجئين الفلسطينيين في حلب  وفد المنظمة العالمية للتحكيم الدولي في غرفة صناعة دمشق  الرئيس الشرع يصدر مرسوماً بتعديل بعض مواد قانون الاستثمار الشرع يشيد بجهود فريق تصميم الهوية البصرية الجديدة لسوريا مرسوم رئاسي بإحداث الصندوق السيادي لتنفيذ مشاريع تنموية وإنتاجية مباشرة والاستثمار الأمثل للموارد مرسوم رئاسي بإحداث صندوق التنمية للمساهمة في إعادة الإعمار مكافحة الفساد ليست خيارآ  بل أمراً حتمياً  توقيفات طالت شخصيات بارزة والمحاسبة مستمرة   "مهمشون" ومكافآت "شكلية"   ممرضون لـ"الثورة: الوقت حان للاستماع إلى نبضنا ليخفق قلب المهنة  من إدلب إلى دمشق..  "أبجد".. نحو مجتمع متضامن أساسه التعليم  تعزيز الجاهزية الرقمية في المدارس الحقلية الزراعية بحلب  BBC: طالبو اللجوء السوريون في بريطانيا.. بين القلق وانتظار قرارات لندن  وفرة في الغاز وندرة في المال..  مدير عمليات التوزيع: رخصة الغاز ليست مشروعاً تجارياً  قمة أممية للذكاء الاصطناعي.. توجيهه لخدمة أهداف التنمية المستدامة