الثورة أون لاين- اللاذقية – نعمان برهوم:
عقد اليوم في محافظة اللاذقية اجتماع في سياق استمرار جهود تنمية القرى المتضررة من الحرائق في ريف اللاذقية لتدخل مرحلة الاستجابة الثانية منها التي تنفذها الأمانة السورية للتنمية بالتنسيق مع المؤسسات والجهات العامة في المحافظة، حيث تعتمد مرحلة الاستجابة الجديدة على الزيارات المتكررة لفريق الأمانة السورية الذي اطلع على ارض الواقع على احتياجات القرى والأهالي فيها قياساً إلى الخدمات العامة في القرى التي تقدمها المؤسسات والجهات العامة في المحافظة وخططها في كل قرية.
وإجراء مسح للأشخاص المتضررين من الحرائق وكيفية استفادتهم من التعويض الذي حصلوا عليه سواء من الحكومة أو الأمانة السورية للتنمية.
وبحث فريق الأمانة السورية للتنمية ضمن هذه المرحلة مجموعة من الاحتياجات الأساسية لتطوير قرية يرتى في ريف القرداحة كنموذج يمكن أن يشمل كافة القرى تباعاً حيث تعتبر القرية متضررة بنسبة 90 بالمئة من الحرائق وفق بيانات الأمانة السورية للتنمية مع وجود موارد يمكن استثمارها وفريق من الأهالي متحمس للعمل وتطوير الواقع المعيشي والاقتصادي في القرية.
وأكد محافظ اللاذقية إبراهيم خضر السالم على ضرورة اعتماد معلومات دقيقة وواضحة وعدم وجود تباين فيها لأن نجاح أي خطة تنمية يعتمد على المعلومات إضافة إلى تنسيق الجهود مع الجهات والمؤسسات العامة لتعزيز الواقع الخدمي وفق الاحتياجات والإمكانيات المتاحة.
