الثورة أون لاين:
أكد سفير روسيا في افغانستان دميتري جيرنوف أن حركة طالبان تعهدت بعدم المساس بعناصر الأمن والعسكريين الأفغان ووعدت بعدم إطلاق أي عمليات تطهير.
وقال جيرنوف في تصريحات لإذاعة صدى موسكو اليوم إن ممثلي الحركة دخلوا من دون سلاح إلى العاصمة الأفغانية صباح أمس وعرضوا على قوات الأمن إلقاء السلاح وهذا ما فعلوه حيث حلت أجهزة الاستخبارات ووزارتا الدفاع والداخلية نفسيهما بعد أن غادر الرئيس أشرف غني وسائر أعضاء القيادة العليا البلاد.
وتابع جيرنوف أن “مسلحي طالبان انتظروا استسلام قوات الأمن الوطنية لمنع حدوث اشتباكات وحوادث إطلاق نار وإراقة دماء.. لقد ضمنوا على الفور العفو لجميع عناصر قوات الأمن والعسكريين ولن يتم مطاردتهم ولن يكون هناك عمليات تطهير” مشيرا إلى أن حركة طالبان حرصت أيضا على عدم المساس بالدبلوماسيين الروس.
وتسارعت التطورات أمس في أفغانستان غداة دخول حركة طالبان إلى العاصمة كابول وسيطرتها على معظم المؤسسات الحكومية في حين شهد مطار المدينة حالة من الفوضى العارمة بينما عمدت الدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة إلى المسارعة بإجلاء رعاياها للفرار من البلاد بعد أن تركته في حالة من الفوضى والعنف وانتشار للمجموعات المسلحة.