الصحة: اللقاح ضد كورونا وسيلة عالمية للسيطرة على الجائحة وليس جواز سفر!

الثورة أون لاين – عادل عبد الله:

أكدت مديرية الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة لـ “الثورة” أنه تزداد احتمالية أن تتسبب عدوى كوفيد- 19 في حدوث جلطات الدم، أو مشكلات صحية خطيرة، أو الوفاة أكثر مما قد تتسبب به اللقاحات.

b-11.jpg

 

وبين أن خطر الإصابة بجلطات الدم الناجمة عن الإصابة بفيروس كوفيد- 19 أعلى بنحو عشرة أضعاف من خطر الإصابة بالجلطات نتيجة تلقي لقاحات كوفيد-19، حيث تجدر الإشارة إلى أن الآثار الجانبية قصيرة الأجل المترتبة على الحصول على لقاحات كوفيد- 19 تعتبر طبيعية، فقد حصل ما يقرب من 3 مليارات شخص على لقاح كوفيد-19 بأمان ودون التعرض لأي مخاطر، وجميع الأشخاص أيضاً يمكنهم ذلك.
وأشارت إلى أنه بالرغم من أنه من المتوقع أن تتضمن أي حملة تلقيح جماعي عالمية وواسعة النطاق بعض الحالات التي أظهرت بعض التفاعلات الخطيرة نتيجة التلقيح، إلا أن هذه التفاعلات الخطيرة تُرصد في المقام الأول لدى كبار السن ممن يعانون من حالات صحية قائمة سلفاً.
ولفتت المديرية إلى أنه للأسف فإن اللقاح فقط يطلبه من يريد السفر.. منوهة بأن اللقاح وسيلة عالمية للسيطرة على الجائحة وليس جواز سفر!.. مؤكدة أنه وحسب منظمة الصحة العالمية فإن اللقاحات تخضع لاختبارات شاملة ومكثفة للتحقق من سلامتها قبل إتاحتها للأشخاص، ويتبع الخبراء من الأطباء والعلماء معايير دولية صارمة أثناء اتخاذهم قراراً بشأن إتاحة لقاح ما للأشخاص.. وكما هو الحال مع كل الأدوية، قد تتسبب اللقاحات بآثار جانبية تكون عادة طفيفة ومؤقتة، ويندر للغاية حدوث آثار جانبية أكثر خطورة، والأكثر احتمالاً أن يتعرض الشخص لضرر بالغ نتيجة لمرض لا نتيجة اللقاح المُستخدَم لعلاجه.
وأضافت أنه تم تطوير لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-١٩) على نحو سريع مع الحفاظ على أعلى معايير السلامة الممكنة، حيث كانت هناك حاجة ملحة للحصول على لقاح لفيروس كورونا (كوفيد-١٩)، لذلك أنفقت الحكومات والشركات الكثير من الأموال لتطويره، وتم إجراء الأبحاث وعمليات التطوير في جميع أنحاء العالم في نفس الوقت مع استمرار الالتزام بمعايير السلامة والمعايير السريرية الصارمة، ولقد أثمرت هذه الجهود في تطوير اللقاح على نحو أسرع، ولكن ذلك لا يقلل من صرامة الدراسات أو مأمونية اللقاح.
وأوضحت أن لقاحات فيروس كورونا (كوفيد-١٩) لا يمكن أن تعرِّض الأشخاص للإصابة بمرض فيروس كورونا، حيث إنه لا يحتوي أياً من اللقاحات المتاحة للعامة على الفيروس الحي الذي يسبب مرض فيروس كورونا كوفيد-١٩، وإنها تتسبب فقط في أعراض جانبية خفيفة مثل ألم في الذراع أو حمى خفيفة. وتلك علامة على فعّالية اللقاح.
كما تتبع تجارب لقاحات فيروس كورونا كوفيد-١٩ المعايير الأخلاقية ومعايير السلامة، فهي مثلها مثل أي لقاح يجب أن تتبع بروتوكول التطوير القياسي لاختبار فاعليتها وتحديد أي آثار جانبية شائعة لها أو مخاوف منها على السلامة. ويتضمن هذا مراحل متعددة من الاختبارات التي تُجرى على عشرات الآلاف من المتطوعين. ولذلك ينبغي الحرص على حماية أنفسنا والآخرين، والحرص على المساعدة في إيقاف انتشار فيروس كورونا (كوفيد-١٩) باتباع نصائح الوقاية الشائعة والتأكيد على أهمية اللقاح.

آخر الأخبار
مسؤولان أوروبيان: سوريا تسير نحو مستقبل مشرق وتستحق الدعم الرئيس الشرع يكسر "الصور النمطية" ويعيد صياغة دور المرأة هولندا.. جدل سياسي حول عودة اللاجئين السوريين في ذكرى الرحيل .. "عبد الباسط الساروت" صوت الثورة وروحها الخالدة قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل خرقها اتفاق فصل القوات 1974 "رحمة بلا حدود " توزع لحوم الأضاحي على جرحى الثورة بدرعا خريطة طريق تركية  لتعزيز العلاقات الاقتصادية مع سوريا قاصِرون خلف دخان الأراكيل.. كيف دمّر نظام الأسد جيلاً كاملاً ..؟ أطفال بلا أثر.. وول ستريت جورنال تكشف خيوط خطف الآلاف في سوريا الأضحية... شعيرة تعبّدية ورسالة تكافل اجتماعي العيد في سوريا... طقوس ثابتة في وجه التحديات زيادة حوادث السير يُحرك الجهات الأمنية.. دعوات للتشدد وتوعية مجتمعية شاملة مبادرة ترفيهية لرسم البسمة على وجوه نحو 2000 طفل يتيم ذكريات العيد الجميلة في ريف صافيتا تعرض عمال اتصالات طرطوس لحادث انزلاق التربة أثناء عملهم مكافحة زهرة النيل في حماة سوريا والسعودية نحو شراكة اقتصادية أوسع  بمرحلة إعادة الإعمار ماذا يعني" فتح حساب مراسلة "في قطر؟ أراجيح الطفولة.. بين شهقة أم وفقدان أب الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار