الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي – سهيلة إسماعيل:
افتتح أمس مؤتمر الوادي للأطباء السوريين في الوطن والمهجر في دورته التاسعة ويستمر لمدة يومين يشارك فيه 175 طبياً وطبيةً بحضور رئيس مكتب التعليم العالي المركزي الدكتور محسن بلال ووزير التعليم العالي والبحث الدكتور بسام إبراهيم ومحافظ حمص المهندس بسام بارسيك ونقيب أطباء سورية في جامعة الوادي الدولية.
رئيس اللجنة المنظمة للأطباء المغتربين الدكتور مروان برهوم تحدث خلال كلمته عن أهمية المؤتمر ووجودهم في المهجر من خلال تبادل الخبرات والمعارف العلمية للحديث عن أهم ما توصلت إليه الأبحاث العلمية وترسيخ انعقاده بشكل دوري بعد أن شهد نجاحات كبيرة حيث تناول موضوعات مهمة منذ عام 2005 وأقيم العام الماضي بشكل افتراضي بمشاركة مجموعة من الأطباء حول العالم وكان دوره رائداً على المستوى ذاته وسيتم التركيز في الدورة الحالية على عناوين أهمها وباء كورونا وطب الأطفال والجراحة العامة ومرض السرطان وغيرها.
بدوره نقيب أطباء سورية الدكتور كمال عامر أشار إلى أهمية المؤتمر في الفترة الحالية لمساهمته في دعم البحث العلمي والتنمية المجتمعية والشراكة العلمية بين الجامعات العامة والخاصة لافتاً إلى القيمة المضافة لمشاركة أطباء من المغترب باعتبارهم خريجي الجامعات السورية والمؤتمر فرصة لتبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الهامة والاهتمام بالتأهيل والتدريب وفرصة لزيادة معارف الأطباء والاطلاع على الأبحاث الجديدة في المجال العلمي.
أما رئيس الجامعة الدكتور بشير إلياس فتحدث عن تناول المؤتمر أهم ما توصل إليه العلم في المجال الطبي و الموضوعات الحديثه لرفع مستوى التعليم في الجامعات السورية الاطلاع على الدراسات والأبحاث المشتركة.
أجرت “الثورة أون لاين” لقاءات مع عدد من الأطباء المغتربين المشاركين في المؤتمر ويعتبرون من المؤسسين له.
رئيس رابطة أصدقاء الأطباء المغتربين بحمص المهندس بشار خزام لفت بأن الرابطة تهتم بجذب المغتربين والتواصل معهم وتحرص على استمرار اللقاءات وتقوية العلاقات معهم ويعتبر المؤتمر فرصة لحضور عدة أطباء مغتربين من جميع أنحاء العالم منوهاً الى أهمية معرفة الجديد في المجال الطبي وما سيطرح خلال المؤتمر ولإلقاء الضوء على الوضع الصحي والطبي ومدى أهميته فيما تقدمه الأبحاث الحديثة مشيراً إلى إقامة معرض رديف لرسوم الفئات الشابة ومسابقة قصة قصيرة بهدف تنمية الفكر لدى الجيل الشاب وتعريفه بقضايا وطنه ورفع المستوى الثقافي لدى النشء والرسم عملية حضارية يعبر الرسام عن مشاعره تجاه المغتربين.
كما تحدث المغترب في الولايات المتحدة الأمريكية من أهالي الوادي اختصاص جراحة عامة الدكتور ميخائيل يوسف بأن إقامة مؤتمر يحضره المقيمون والمهجرون لتبادل الخبرات يغني تجارب البحث العلمي في الداخل.
وتحدث المغترب في ولاية بنسلفانيا الأميركية الدكتور إلياس معماري بأن الظروف المحيطة فرضت علينا عقده العام الماضي افترضياً بالمشاركة بين الحضور والمغتربين ولدينا تصميم لتقديم كل جديد ويشارك العام الحالي ما يقارب 57 طبياً على منصات التواصل الاجتماعي و 100 طبياً من سورية.
بدورهم مندوبي الشركات الدوائية المشاركة بينوا بأن الهدف من مشاركتهم التعريف بالمنتج وتشجيع الصناعات الدوائية المحلية والاطلاع على تجارب الآخرين في المغترب والوطن حول ما وصلت إليه الصناعات الدوائية المحلية وتعتبر المشاركة شكلاً من أشكال الدعم للمؤتمر الطبي ودعوه للمغتربين من الأطباء و المساهمين للمشاركة في تفعيل ورفع مستوى الصناعات الدوائية بالقطر.
كما أقيم على هامش المؤتمر معرض رسم يحمل عنوان “الاغتراب” تناوله في جوانب عدة بمشاركة 40 من الشباب اليافعين الموهوبين تم اختيارهم من لجنة تضم رئيس فرع اتحاد الفنانين التشكيليين بحمص إميل فرحة وسميرة مدور.
بينما تابع المؤتمر برنامجه المتضمن محاضرات يتم خلالها الاستماع لما يقدمه الأطباء الحضور وعلى منصات التواصل الالكتروني من أبحاث جديدة في المجال الطبي