الثورة أون لاين:
جددت اللجنة الشعبية العربية السورية لدعم الشعب الفلسطيني ومقاومة المشروع الصهيوني التأكيد على الالتزام الكلي بإرادة ومسيرة الصمود في مواجهة العدوان الصهيو- أميركي، وبالقيادة الوطنية التي يمثلها السيد الرئيس بشار الأسد ونهجه الوطني، وعلى أن سورية التي صمدت في وجه الحصار والعدوان ستبقى السد المنيع في وجه ما يحاك ويدبر للأمة العربية من دسائس ومؤامرات.
وشددت اللجنة خلال اجتماعها الدوري اليوم برئاسة الدكتور صابر فلحوط رئيس اللجنة على دعم ومساندة ما يحققه الشعب الفلسطيني وأهلنا في الجولان العربي السوري المحتل من بطولات وصمود في مواجهة العدوان ومشاريع الاستسلام والركوع، مؤكدة على مواصلة نهج المقاومة حتى تحرير فلسطين، وبناء الشعب الفلسطيني لدولته المستقلة من البحر إلى النهر.
وأشارت اللجنة في بيان تلقت الـ” الثورة” نسخة منه إلى أن تزامن نتائج الإجماع الشعبي الوطني على تجديد الوفاء للقيادة الوطنية المتمثلة بالرئيس الأسد، وتصاعد هبة “سيف القدس” التي شملت كل المدن والقرى الفلسطينية من القدس إلى حيفا ويافا ونابلس وجنين وغيرها، هو تأكيد قاطع على مركزية القضية الفلسطينية بالنسبة لسورية والأمة العربية، وأن مكافحة الإرهاب الصهيو-أميركي والوهابي التكفيري الأردوغاني، واستعادة كل شبر من الأراضي الغربية المحتلة سواء في فلسطين أو الجولان أو العراق أو اليمن، هي ضرورة أساسية لتحرير الوطن العربي، وهي فصول ومراحل من هذه المعركة المصيرية، معركة الوجود والتحرير والوحدة.
وأضافت اللجنة في بيانها: أنه كما أكد الرئيس الأسد مراراً وتكراراً، ولاسيما في خطاب القسم، أن سورية التي تواجه اليوم بكل صلابة وعنفوان الهجمة العدوانية الشرسة، ورغم الضغوط الكونية التي لا حد لها، والحصار الاقتصادي والسياسي المتمثل بما سمي ” صفقة القرن” و” قانون قيصر”، ستبقى ترفع راية التحرير، وترفض الركوع والاستسلام والتخلي عن القضية الفلسطينية وعن تحرير فلسطين من براثن العدو الصهيو- أميركي مهما اشتدت الضغوط التي يمارسها أعداء فلسطين والأمة العربية على هذا الشعب وقيادته الوطنية.
ودعت اللجنة في بيانها إلى وحدة الجهد والبندقية في مواجهة العدو الصهيو- أميركي الغربي، ولحشد القوى الشعبية الوطنية في تيار نضالي عريض يواجه المخططات الغربية الإجرامية الرامية لتصفية القضية الفلسطينية، كما دعت إلى وقف الهرولة والتطبيع مع الكيان الصهيوني، وإحياء ميثاق منظمة التحرير الفلسطينية، وإلى ضرورة التوجه نحو الشباب لتدعيم قدراتهم المقاومة في مواجهة المشروع الصهيوني.
ووجهت اللجنة التحية والاحترام للجيش العربي السوري الباسل، درع الوطن وسياجه المنيع، ووجهت كذلك التحية والإكبار للشعب الفلسطيني وأهلنا في الجولان المحتل، وفي العراق واليمن وليبيا، وهم يتصدون بكل شجاعة لما يرتكبه العدو الصهيو- أميركي من جرائم، وما يحاك من مؤامرات ودسائس ضد شعبنا العربي، ووجهت التحية والتقدير أيضا للقوى الرديفة ولمحور المقاومة، وللحلفاء في جمهورية إيران الإسلامية، وجمهورية روسيا الاتحادية.
هذا وقد استعرضت اللجنة خلال الاجتماع أيضاً النشاطات الثقافية والفعاليات التي شاركت بها، وما نظمته من فعاليات ثقافية مختلفة وما تحضر له أيضاً في هذا المجال، مشيرة إلى أنها ستواصل تنظيم الفعاليات المختلفة، والمشاركة في الندوات والمحاضرات السياسية والفكرية من خلال التعاون مع المفكرين والهيئات الثقافية والسياسية والإعلامية.