الثورة اون لاين:
قال زوجان أميركيان إن مدير أحد المطاعم بولاية تكساس الأميركية قام بطردهما من المكان بسبب ارتدائهما قناعي الوجه (الكمامة).
فقد بدأت الواقعة حين ذهبت ناتالي ويستر وزوجها خوسيه لوبيز غيريرو، مع مجموعة من أصدقائهما إلى مطعم في مدينة روليت، على بعد حوالي 20 ميلاً شمال شرقي دالاس، وكانا يرتديان الكمامة قبل أن تأتي النادلة إلى ويستر وتقول لها: «مرحباً، مدير المطعم موجود هناك في المطبخ، وهو ليس لطيفاً مثلي، لذا أتيت إلى هنا للحديث معك. للأسف، سياسة المطعم تقضي بعدم ارتداء الكمامات، فمديرنا لا يؤمن بها، لذلك يجب أن تقومي أنتِ وزوجك بخلعها».
ورفض الزوجان طلب النادلة، الأمر الذي دفع مدير المطعم لطردهما.
وقالت إنهما لم يكن لديهما علم بسياسة المطعم قبل الذهاب إليه. وأضافت: «لدينا طفل يبلغ من العمر 4 أشهر ومصاب بالتليف الكيسي، لذا فقد اتخذنا الاحتياطات اللازمة للبقاء في أمان، ويشمل ذلك ارتداء قناع الوجه في الأماكن العامة إلا عند الشرب أو الأكل».
من جهته، قال صاحب المطعم : «لقد أنفقت أموالي على هذا المكان، وأضع دمي وعرقي ودموعي في هذا العمل ولا أريد أي أقنعة هنا. أشعر أن طريقة التعامل مع الأقنعة في الولايات المتحدة في الوقت الحالي مثيرة للسخرية».
وفي 10 آذار الماضي، لغى حاكم تكساس غريغ أبوت إلزامية ارتداء الكمامات، قائلاً إنه لا يمكن للقضاة سجن أو معاقبة الأشخاص الذين لا يتبعون قواعد الوقاية من كورونا.
أما المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها فتوصي بارتداء الكمامات في الأماكن المغلقة حتى بالنسبة للأشخاص الذين تم تطعيمهم بالكامل.