حجز مسبق ..

على غير المتعارف عليه بدا حديثاً مهماً يشغل بال واهتمام كثيرين من الطلبة والأهل منذ بداية العام الدراسي ليأخذ حيزاً وظهوراً أكثر بكثير مما كان عليه في سنوات سابقة.

فموضوع الدرس الخاص أصبح سمة عامة وعنواناً لجلسات البيت والمدرسة وغيرها من الجلسات المجتمعية، ومشهداً يومياً توثقه لهفة الأسر وسعيها لتأمين معلمين ومدرسين تحت مايسمى الدرس الخاص، متجاهلين دور المدرسة الذي من المفروض والبديهي أن يكون كافياً ومستوفياً لجميع متطلبات العملية التعليمية ولمختلف المراحل والصفوف الدراسية كافة.

إذ إن ظاهرة الدروس الخصوصية والتي طالما تم تناولها منذ سنوات من قبل كثيرين من جهات معنية ومجتمعية، وأثيرت حولها نقاشات وآراء مابين مؤيد ومعارض لها على أنها تعكس آثاراً سلبية في حال تم الاعتماد عليها كلياً سواء كحاجة تعليمية مفروضة أم لأسباب أخرى يبررها البعض بشكل أو بآخر.

وسواء تم القبول بها أم رفضها ممن تتباين آراؤهم حولها من حيث الفائدة أو الخطورة، أصبحت الظاهرة قائمة ومنتشرة، وحتى بعشوائية دون وجود أية ضوابط من شآنها تنظيم هذه الظاهرة بشكل مدروس يحقق الغاية التعليمية منها، كونها باتت تأخذ من الاهتمامات الحيز الأكبر حتى مع كثير من الأعباء المادية المترتبة عليها.

إذ لم تعد مجرد بريستيج اجتماعي لشريحة من المجتمع، أو لحاجة ضرورية ملحة، بل إن الواقع يبين أنها تزداد انتشاراً، ليطرح ذلك أسئلة عدة حول أسباب هذا الانتشار، وأين المدرسة من كل ذلك، وأين دور الجهات المعنية التربوية ؟.

وإن كان انخراط الكوادر التعليمية بكثرة في هذه الظاهرة لتحسين الدخل المادي وتأمين مورد مادي في ظل الظروف المعيشية الصعبة، وإقبال كثيرين من الطلاب عليها لدرجة تثير الدهشة، حيث إن هناك أسماء مدرسين لهم باع من الخبرة يحتاجون لما يسمى الحجز المسبق للدرس الخاص، وخاصة المواد العلمية المهمة ولطلبة الشهادات.

والتربية كجهة معنية طالما أكدت خطورة الظاهرة لأنها على حساب المدرسة، ويجب معالجتها، وكونها بهذا الوضوح حالياً ومن الصعب الحد منها، أين حلول تنظيمها، أو حتى العمل والمتابعة لعدم غياب المدرسة وحتى لايكون ذلك لطلبة على حساب طلبة آخرين.

حديث الناس- مريم إبراهيم

آخر الأخبار
السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص السبت القادم… ورشة عمل حول واقع سوق التمويل للمشروعات متناهية الصغر والصغيرة وآفاق تطويرها مدير "التجارة الداخلية" بالقنيطرة: تعزيز التشاركية مع جميع الفعاليات ٢٧ بحثاً علمياً بانتظار الدعم في صندوق دعم البحث العلمي الجلالي يطلب من وزارة التجارة الداخلية تقديم رؤيتها حول تطوير عمل السورية للتجارة نيكاراغوا تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة تدمر السورية جامعة دمشق في النسخة الأولى لتصنيف العلوم المتعدد صباغ يلتقي قاليباف في طهران انخفاض المستوى المعيشي لغالبية الأسر أدى إلى مزيد من الاستقالات التحكيم في فض النزاعات الجمركية وشروط خاصة للنظر في القضايا المعروضة جمعية مكاتب السياحة: القرارات المفاجئة تعوق عمل المؤسسات السياحية الأمم المتحدة تجدد رفضها فرض”إسرائيل” قوانينها وإدارتها على الجولان السوري المحتل انطلقت اليوم في ريف دمشق.. 5 لجان تدرس مراسيم و قوانين التجارة الداخلية وتقدم نتائجها خلال شهر مجلس الشعب يقر ثلاثة مشروعات قوانين تتعلق بالتربية والتعليم والقضاء المقاومة اللبنانية تستهدف تجمعات لقوات العدو في عدة مواقع ومستوطنات “اللغة العربيّة وأثرها في تعزيز الهويّة الوطنيّة الجامعة”.. ندوة في كلية التربية الرابعة بالقنيطرة