الثورة أون لاين- مازن أبوشملة:
خسر منتخبنا أمام مضيفه الكوري الجنوبي،بهدفين لهدف،في الجولة الثالثة من الدور الثالث من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال قطر٢٠٢٢.
وتمكن منتخبنا من إنهاء الشوط الأول بالتعادل السلبي،بعد نجاحه في إبطال مفعول الهجمات الكورية،والحد من خطورة التحرك السريع الذي يمتاز به الكوريون،وتحمل دفاعنا العبء الأكبر في هذا الشوط،عن طريق تضييق المساحات أمام المهاجمين ومراقبة مفاتيح اللعب لدى المنتخب الكوري،في المقابل،اعتمد منتخبنا على الهجمات المرتدة التي خلت من الخطورة،بسبب البطء في التمرير وبعض العشوائية في خط الوسط،كما كان حارسنا ابراهيم عالمة حاضراً في جميع المناسبات ليذود عن مرماه.
وفي الشوط الثاني دخل أصحاب الأرض بقوة وتصميم أكبر على افتتاح النتيجة فسجلوا هدفهم الأول بعد دقيقتين فقط من بداية الحصة الثانية عبر هوانغ ان بيوم..وتأخرت ردة فعل منتخبنا على هذا الهدف حتى الدقيقة ٨٣،عبر عمر خريبين،ليأتي هدف الفوز الكوري بالوقت القاتل بالدقيقة ٨٨ عبر سون هيونغ مين.
ولم يقدم مهاجمنا عمر السومة ما هو مأمول منه،وخصوصاً أنه يشارك مع المنتخب للمرة الأولى منذ عام ونصف العام تقريباً.
وبهذه الخسارة تجمّد رصيد منتخبنا بنقطة واحدة في ذيل ترتيب المجموعة،فيما حافظ منتخب إيران على الصدارة،عندما رفع رصيده إلى تسع نقاط،بعد فوزه على الإمارات بأرضها بهدف وحيد،وجاء المنتخب الكوري ثانياً بسبع نقاط، ثم العراق والإمارات ولبنان ولكل منها نقطتان،بعد تعادل العراق ولبنان من دون أهداف.
مدرب منتخبنا الكابتن نزار محروس قال بعد المباراة :
خسرنا المباراة بأخطاء فردية،بالطبع منتخب كوريا الجنوبية كانت سيطرته أكبر على الكرة و هو منظم جداً ويلعب كرة سريعة والعلامة الفارقة هو اللاعب “سون” بتحركه وخبرته والمساحات التي صنعها لزملائه وتسجيله هدف الفوز أيضاً.
استراتيجيتنا كانت بإغلاق المساحات وتضييقها لأن المنتخب الكوري خطير جداً واعتمدنا على الهجمات المرتدة .
وقد لعبنا بإيقاع وفكر تكتيكي جيد وكنا أقرب للتعادل وهذه هي كرة القدم تحسم بالأخطاء،وإن شاء الله التعويض في المباراة القادمة أمام المنتخب اللبناني.