الرُّهاب الاجتماعي عند المراهقين

الثورة اون لاين : 

كثيراً مايتوقف بعض الأشخاص عن فعل الأشياء التي يحتاجونها خوفاً من إحراج أنفسهم.
أو قد ينسحبون من بعض المواقف والفعاليات نتيجة قلقهم الدائم بشأن الطريقة التي يظهرون بها أمام الآخرين .
فمن الطبيعي الشعور بالتوتر في بعض المواقف الاجتماعية خصوصاً في مرحلة المراهقة .
أما في حالة اضطراب القلق الاجتماعي فقد تسبب التعاملات اليومية قلقاً بالغاً وارتباكاً وشعوراً بالحرج نتيجة الخوف من أن يكون محل مراقبة أو حكم سلبي من الآخرين.
وقد يؤدي الشعور بالخوف والقلق إلى الانعزال الذي قد يؤثر على حياتك وأنشطتك الروتينية وعلى علاقاتك مع الآخرين .
وحول هذا الموضوع تحدثت الاختصاصية الاجتماعية سمر حسين للثورة أون لاين قائلة:
الرّهاب الاجتماعي حالة مرضية سلوكية يصاب بها الأفراد المراهقين ويعاني منها كذلك بعض الأطفال وتتصف هذه الحالة بالمخاوف الاجتماعية حيث يكون لدى المراهق شعور دائم بالخوف والرهبة من تقييم الآخرين له والحكم على تصرفاته وأدائه بشكل عام ويكمن جزء آخر من مخاوفه أن يكون غير مقبول من قبل الآخرين ولايستطيع تحمّل مشاعر الرفض من قبلهم ويراها أزمة تسبب له الشعور بالضيق والحزن . كما يتبلور الرهاب الاجتماعي في شكل الشعور بالنقص فيرى المراهق نفسه أقل من الآخرين.

ha8.jpg

وعن الفرق بين القلق الاجتماعي والخجل:

أضافت حسين: أن هناك فرقا بين الحالتين فالأفراد الذين يعانون من القلق الاجتماعي ربما يكونون ودودين ولديهم طلاقة بالحديث ولكن المشاعر الموجودة بالرفض لديهم تمنعهم من الإندماج الاجتماعي والدخول في علاقات جديدة.
ويدخلون في دائرة مفرغة من التفكير والتحليل.
وبالمقابل فإن الأشخاص الذين يتميزون بالخجل فقد لايؤثر ذلك على اختياراتهم الحياتية بنفس القدر المَرَضي ولايشعرون بنفس الأعراض الجسدية التي يعاني منها مرضى القلق.

وعن كيفية التغلّب على الرّهاب الاجتماعي لدى المراهقين أوضحت:

إن التفكير في حل مشكلة الرهاب الاجتماعي هي نقطة مواجهة حقيقية.
كما يجب البحث عن الدّعم من قبل الأشخاص المحبّين لك.
وتعزيز الشعور بالثقة بالنفس والابتعاد عن الحاجة إلى قبول الآخرين لك ووضعه كشرط تقييمي لوجودك. ومحاولة عدم التركيز على الأفكار السلبية والتدريب على التحدّث أمام الآخرين بالتحدّث أمام المرآة أو المقرّبين.

آخر الأخبار
الهوية البصرية الجديدة لسورية من ساحة سعد الله الجابري بحلب وزير الإعلام: الهوية البصرية الجديدة تشبه كل السوريين خلال احتفالية إشهار الهوية البصرية الجديدة..  الرئيس الشرع : تعبر عن سوريا الواحدة الموحدة التي لا ت... رئيس اتحاد العمال: استعادة الدور النقابي المحوري محلياً وعربياً ودولياً تطوير البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع الاتحاد الأوروبي تمثال الشهداء..  من ساحة سعد الله إلى جدل المنصّات.. ماذا جرى؟  الفرق النسائية الجوالة .. دور حيوي في رفع الوعي الصحي داخل المخيمات إجراءات لتحسين خدمات المياه والصرف الصحي في بلدة حلا مفاعيل قرار إيقاف استيراد السيارات المستعملة على سوق البيع باللاذقية  الاستثمار في الشركات الناشئة بشروط جاذبة للمستثمر المحلي والدولي  سوريا.. هوية جديدة تعكس قيمها وغناها التاريخي والحضاري الهوية البصرية للدولة.. وجه الوطن الذي نراه ونحسّه  تطبيق "شام كاش" يحذر مستخدميه من الشائعات تأهيل مدرسة "يحيى الغنطاوي" في حي بابا عمرو أهال من جبلة لـ"الثورة": افتتاح المجمع الحكومي عودة مبشرة لشريان الخدمات فتح باب الاكتتاب على مقاسم جديدة في حسياء الصناعية  تعزيز مهارات الفرق الطبية في حمص "اقتصاد سوريا الأزرق" ..  مقدرات وفرص خام تقدم نفسها وتفرض التحول في الذهنية  النباتات البحرية "الطحالب".. ثروة منسية واقتصاد خارج الاستثمار ألمانيا: اتصالات مع دمشق لإعادة مجرمي  الحرب أيام النظام المخلوع