على أبواب مؤتمرنا.. من الخدمي إلى المهني والتنويري

الثورة أون لاين – ديب علي حسن:

حبر كثير وكلام أكثر قيل خلال الأيام الماضية حول المؤتمر القادم لاتحاد الصحفيين لم يترك الزملاء زاوية إلا وأشبعت حديثاً ونبشاً وتعليقاً على مواقع التواصل الاجتماعي وفي اللقاءات التي تمت.
هذا أمر صحي بل ومتميز أن نعي ما لنا وما علينا ونحدد الأهداف بدقة حتى لا نشتت ما تم الاتفاق عليه.
الحديث عما لنا وعما علينا وعلى اتحادنا لا يعني نقداً سلبياً لأحد فالكل يعرف ما نمر به.. بل يعني أن التشخيص يجب أن يوضع على الطاولة وليكن صوت الحقيقة هو الأعلى..
نحدد الخطوات المطلوبة ربما علينا أن نعترف أننا في الدورات الماضية لم نر اتحادنا إلا مكاناً لصرف وصفاتنا الطبية أو تقاعدنا، أي دور خدمي.. وهذا ليس خطأ بلحظة ما لسبب بسيط أننا لسنا بحال جيد والعمل الإعلامي لا يطعم خبزاً لدينا ولا بد من البحث ولو عن حصى صغيرة..
ونعرف أن الاتحاد بموارده التي تكاد تجف ليس قادراً على تلبية ربع ربع ما يجب أن يكون.
وعبارات المؤسسات التنفيذية للتريث تزيد الوضع قتامة… هذه حال يجب أن يتم العمل على تجاوزها من خلال مقترحات أظن أنها ستكون في المؤتمر ويجب أن تصل مرحلة التنفيذ السريع دون عبارات للتريث ودائماً كما نكرر إعلام وثقافة دون إنفاق ما يجب أن ينفق لن يكونا..
وإذا ما تجاوزنا هذا مع جعل الطمأنينة سيدة الموقف في العمل من حيث رفع سن التقاعد وهذا مطلب مهم وضروري فالفكر لا يتقاعد وكل خبرة يجب أن يتم العمل على استثمارها بطريقة ما.. قد تكون رفع سن التقاعد وقد تكون من خلال هيئة ناظمة لعمل الخبرات أو غير ذلك.
إذا ما تم تحقيق ذلك يعني بالضرورة الانتقال إلى الشق الآخر المهني الذي يشمل الكثير من الجوانب وكلها تندرج تحت عنوان عريض واسع الانتقال إلى دور نشر التنوير والمعرفة من خلال تطوير أدواتنا تدريباً وممارسة ومتابعة..
بل الانتقال بعد ذلك إلى أن يكون الدور معرفياً بامتياز والانتقال من مرحلة الانفعال والمتابعة إلى مرحلة المشاركة في صناعة الرأي والحدث والتوجيه وتحت سقف الوطن.
وهذا لن يكون مع من لا يعرف ألف باء القراءة والمتابعة والعمل على تطوير مهنيته.. بل يجب الانتقال إلى الإشارة أننا نصنع نجوماً إعلاميين يشار إليهم أينما كانوا.
وهؤلاء موجودون ونحن مقصرون فعلاً بذلك وما المانع أن تحدث جائزة إعلامية تتبناها الوزارة والاتحاد تمنح كل عام إلى مجموعة زملاء من وسائل الإعلام توضع شروطها وليس مسابقة.. إنما لها قواعدها.
الكثير الكثير مما يقال في هذا المجال ولكن لا يمكن الخروج من نظرة الدور الخدمي إلى التنويري والمهني قبل الاطمئنان إلى معطيات الحد المقبول من الوضع المادي وهذا دور الجميع وليس الاتحاد وحده.

آخر الأخبار
"المعارض".. أحد أهم ملامح الترويج والعرض وإظهار قدرات الدولة العقول الذهبية الخارقة.. رحلة تنمية الذكاء وتعزيز الثقة للأطفال وصول أول باخرة من أميركا الجنوبية وأوروبا إلى مرفأ طرطوس شهرة واسعة..الراحة الحورانية.. تراث شعبي ونكهات ومكونات جديدة محطات الوقود بحلب تحت عين الرقابة البنوك السورية جاهزة للربط بنظام "سويفت" ومصارف أجنبية بدأت بالتعامل وسط دعوات للعدالة وعدم النسيان.. إحياء الذكرى الثالثة عشرة لمجزرة داريا الكبرى  هيئة ضمان الودائع... خطوة لإعادة بناء الثقة بالقطاع المصرفي السوري مجدداً اليوم..معرض دمشق الدولي يفتح أبوابه ونوافذه إلى العالم "سويفت" ليست مجرد خطوة تقنية - مصرفية.. بل تحول استراتيجي على حركة التجارة من الوعي إلى التطبيق..البلوك تشين في خدمة التحول الرقمي الحكومي أموال "البوابة الذهبية".. عقود بيع لا ودائع مجمدة (2-2) المعارض الذكية لتبادل المعلومات والخبرات المهندس حسن الحموي: فضاء واسع للمشاركين تركيا: الاعتداءات الإسرائيلية تقوض مساعي إرساء الاستقرار في سوريا والمنطقة معرض دمشق الدولي .. انطلاقة وطنية بعد التحرير وتنظيم رقمي للدخول  الأمم المتحدة: مقتل الصحفيين في غزة غير مقبول ويجب تحقيق المساءلة والعدالة المعامل العلفية في حلب تحت مجهر رقابة الزراعة محمد الحلاق لـ"الثورة": ما يهمنا إظهار معرض دمشق الدولي كقوة اقتصادية جاذبة للاستثمارات  صيانة خطوط الكهرباء وإصلاح أعطال الشبكة في حمص وفد اقتصادي ألماني يبحث التعاون مع غرفة تجارة دمشق