الأمل بالشفافية شعار المؤتمر السابع لاتحاد الصحفيين .. الآمال والطموحات كبيرة

 

الثورة أون لاين – رولا عيسى :

ينعقد غداً المؤتمر السابع لاتحاد الصحفيين تحت شعار الأمل بالشفافية بمشاركة 164عضواً يمثلون مختلف الوحدات الصحفية والمتفرقات والمتقاعدين وعلى مدى يومين يناقشون عمل الاتحاد خلال الدورة السابقة ويقدمون مداخلات وأوراق عمل للخروج بمقترحات وبرنامج عمل وينتخبون 33 عضواً لتشكيل مجلس الاتحاد لخمس سنوات قادمة.

الآمال كبيرة ومعقودة على مستوى هذه الدورة بإحداث الفرق مقارنة ببقية الدورات واستكمال ما بدأه زملاؤهم من عمل على المستوى النقابي، وتحقيق ما يطمح إليه كل صحفي بما ينعكس على عمله من جهة وعلى الحالة الاجتماعية والمعيشية للصحفيين جميعاً من جهة أخرى.

ومن المعروف بأن مهنة الصحافة تعتبر مهنة المتاعب والصحفي هو ناقل يومي ولحظي للمستجدات ولهموم الناس، وكم من الأعباء المادية والجسدية والذهنية والمهنية يتحملها إضافة لمتابعة كل حدث وكل مشكلة ورأي وكل ذلك على حساب حياته الشخصية والاجتماعية.

فالصحفي غير مرتبط بدوام ثابت ولا ينتهي عمله في وقت معين خاصة في ظل ما يحدث من تطور كبير على المستوى التكنولوجي والرقمي لذلك أصبح المطلوب منه أكبر بكثير على مستوى العمل الصحفي والإعلامي.

ولأن الصحفي يبذل جهدا في عمل ضاغط خاصة المتابع نجده في كل مكان ويفكر مع جميع شرائح المجتمع ويوصل صوتهم.. لكن بدوره لا يجد من ينقل همومه وما يواجهه من عقبات على مستوى عمله وحياته المعيشية فهو يستحق الاهتمام بمشاكله وهمومه في العمل لتحقيق عمل متوازن وهذا يحتاج إلى توفر مكونات عديدة تساعده علي توفير المعلومة ونجاح مهمته ومنها توفر أدوات ووسائل اتصال سريعة و غير مكلفة توازي متطلبات عمله وتطوره بشكل عام ويحتاج لوسائل نقل ومواصلات أقل كلفة ناهيك عن الاستقرار في السكن فجزء كبير من الصحفيين يعيشون في السكن العشوائي ومنذ زمن طويل لم نسمع عن جمعية سكنية للصحفيين وكل الوعود في هذا المجال لم تنفذ.

الصحفي ..وبالنظر لخصوصية عمله ومشقته فهو من ناحية مردوده المادي وتعويضه الشهري لطبيعة عمله قليل جداً ولا يقارن ببقية المهن خاصة وأن مهنة الصحافة مهنة فكرية وأما ما يتعلق بالضمان الصحي فهو متدن جداً وما يأخذه عن العام بأكمله يكاد لايشتري علبتي دواء.. فما بالكم إذا كان الصحفي متقاعد و وصل لسن يحتاج فيه للأدوية المزمنة وللعلم فإن أغلب الصحفيين يحتاجون في سن مبكرة لأدوية ثابتة نتيجة إصابتهم بأمراض مزمنة يتحملها ضغط العمل الذي يقومون به.

وأما الراتب التقاعدي الذي يعتبر حق من حقوق الصحفي في نهاية خدمته لا يتجاوز 15ألف ليرة وهو لايتناسب مع ما أعطاه وبذله في مسيرة عمله الطويل .

ولطالما كان الصحفي والإعلامي في عين القيادة الحكيمة واهتمامها والتوجيهات عديدة لدعمه وتسهيل عمله ..نأمل أن يكون لها ترجمة من قبل الجهات الحكومية ومتابعتها على هامش عمل المؤتمر السابع لاتحاد الصحفيين والعمل لتأمين موارد و استثمارات تعود بالفائدة المادية على الصحفيين ولتكون هذه الدورة على مستوى طموحات وآمال الصحفيين بها.

آخر الأخبار
"تقصي الحقائق" بأحداث السويداء تلتقي المهجّرين في مراكز الإيواء في إزرع علاقات اقتصادية مع روسيا في إطار تبادل المصالح واحترام السيادة الوطنية تعاون سوري – عُماني لتعزيز القدرات في إدارة الكوارث شراكة جديدة لتحديث التعليم وربط الشباب بسوق العمل زيارة الوفد الروسي.. محطة جديدة في العلاقات المتنامية بين دمشق وموسكو سوريا وروسيا تبحثان بناء شراكة قائمة على السيادة والمصالح المشتركة سوريا: الاعتداء الإسرائيلي على قطر تصعيد خطير وانتهاك سافر للقانون الدولي الشيباني: سوريا تفتح باب التعاون مع روسيا.. نوفاك: ندعم وحدة واستقرار سوريا استهداف قيادات حماس في الدوحة.. بين رسائل إسرائيل ومأزق المفاوضات "إدارة وتأهيل المواقع المحروقة للغابات" في طرطوس تحالف يعاد تشكيله.. زيارة نوفاك  لدمشق ملامح شراكة سورية –روسية  دمشق وموسكو  .. نحو بناء علاقات متوازنة تفكك إرث الماضي  بين إرث الفساد ومحاولات الترميم.. هل وصلت العدالة لمستحقي السكن البديل؟ حلب تفرض محظورات على بيع السجائر.. ومتخصصون يؤيدون القرار 1431 متقدماً لاختبار سبر المتفوقين في حماة أسواق حلب.. وجوه مرهقة تبحث عن الأرخص وسط نار الغلاء دمشق وموسكو.. إعادة ضبط الشراكة في زمن التحولات الإقليمية "اللباس والانطباع المهني".. لغة صامتة في بيئة العمل المغتربون.. رصيد اقتصادي لبناء مستقبل سوريا الأردن: القصف الإسرائيلي على سوريا تصعيد خطير وانتهاك للميثاق الأممي