بآمال وطموحات كبيرة تضاهي وتحاكي تطلعاتهم وجهودهم وتضحياتهم، يعقد صحفيو سورية اليوم أعمال مؤتمرهم السابع والذي سوف تكون أجندته متخمة بمناقشة وطرح قضايا وهموم الصحفيين التي ضاعفت منها الظروف المعيشية الصعبة نتيجة الحرب والحصار والعقوبات الأميركية والغربية.
“الأمل بالشفافية “، هو شعار المؤتمر، وهذا يعني أن يكون الزملاء الأعضاء على قدر عال من المسؤولية والشفافية و الجرأة في طرح ومناقشة كل قضايا وهموم الصحفيين الذين انتخبوهم وحملوهم أمانة نقل وحل كل مشاكلهم، خصوصاً تلك المتعلقة بطبيعة عملهم وتعويضاتهم الصحفية والصحية ومعاشات المتقاعدين منهم، وما يضاف إليها من تحسين مداخيل وموارد الاتحاد المادية.
يحق لنا كصحفيين مثلنا مثل بقية النقابات والاتحادات تحسين ظروفنا المهنية و المعيشية والمادية، انطلاقاً من العمل المضني الذي نضطلع به على كل المستويات وفي كل الظروف والأوقات، وإلا كيف أطلق عليها “مهنة المتاعب والمصاعب”.
مرحلة جديدة من العمل والكفاح، سيبدؤها صحفيو سورية مع انتخاب مجلس اتحادهم لمدة خمس سنوات، وكلهم أمل بزملائهم أعضاء المؤتمر البالغ عددهم 164 أن يكونوا صوتهم العالي من أجل إنصافهم والمطالبة بكل حقوقهم، وأن يكون سقفهم في ذلك الأمانة التي حملوها على أعناقهم والوعد والعهد الذي قطعوه أمام الله وضميرهم بأن يقدموا كل ما لديهم في سبيل تحقيق آمال وطموحات الصحفيين.
عين المجتمع- فردوس دياب