البطولة الفردية

يمكن القول إن البطولة الفردية ليست أنانية تعاكس الروح الجماعية، بل تنذر نفسها لأجل الجماعة، تعمل ضمن روح الفريق، وهكذا انتصرت فرق صغيرة على فرق كبيرة، والتاريخ شاهد على البطولات الفردية.

لكن البطولة الفردية تحتاج إلى مقومات داخل المستطيل العشبي الاخضر، تحتاج إلى اللياقة البدنية العالية والسرعة والمرونة و الذكاء الحركي والقوة وهذه العوامل كلها تأتي بالتدريب والإخلاص للرياضة والعمل الشاق والدؤوب.

لنطرح المشكلة أولاً، ثم نقترح الحلول، كم لاعب عندنا خلال تاريخ كرتنا أبرز بطولة فردية في المحافل الكروية؟!.

يعدّون على أصابع يد واحدة وليس اثنتين، والسبب هو مهارة استثنائية، وليس تدريباً صحيحاً، ولو ترافق التدريب الصحيح مع مهاراتهم الاستثنائية لشاهدنا الكثير من النجوم يلعبون في دورينا..

لانبالغ إذا وصفنا أنفسنا بهذا، فنحن رصعنا سماء الرياضة العربية والعالمية بنجوم لم يحصلوا على واحد بالمئة من التدريب الذي حصل عليه أندادهم!! التدريب هو مفتاح اللغز، حالما نكتشف لاعباً يمكن أن يصنع بطولة فردية، فعلينا أن ندربه ونوفر له كل ما يحتاجه كي ننمي خصائصه الحركية، نجعله رشيقاً يستطيع الاستدارة بسرعة لتلقي الكرة، وعالي التركيز ذهنياً بحيث يتلقى الكرة ويرسلها لمكانها المناسب، وقوي بدنياً بحيث يمكنه تفادي الخصوم والخروج منهم دون أي إصابة.

نحن حتى الآن بعيدون جدً عن هذا لأننا لا نمتلك الطاقم المؤهل كي يصنع نجوماً، لا نمتلك أخصائيين في التدريب، وربما نمتلكهم ولا ندري وهم مغيبون لسبب ما، نحتاج إلى مدربين ذوي كفاءة كي نكتشف لاعبين قادرين على خوض بطولات فردية تخدم الجماعة.

 مابين السطور -سومر حنيش

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك