الثورة أون لاين – دمشق: مازن جلال خيربك
أكد نقيب الصاغة غسان جزماتي أن سعر غرام الذهب في السوق المحلية يشهد استقراراً شبه كامل نتيجة استقرار الأوضاع العامة، وسعر صرف القطع الأجنبي، على الرغم من ارتفاع سعر أونصة الذهب في تداولات البورصات العالمية.
جزماتي وفي تصريح خاص للثورة لفت إلى أن الذهب هو السلعة الوحيدة التي تحافظ على سويتها السعرية تبعاً لاستقرار الأوضاع العامة، في وقت ترتفع فيه أسعار كل السلع بل ويسعّر بعضها على أساس سعر صرف أعلى من سعر الصرف الرائج في الأوساط التجارية، لافتاً إلى أن تسعيرة الذهب تكون على أساس سعر الصرف الرسمي وليس سعر الصرف في السوق السوداء كم يفعل البعض.
نقيب الصاغة أشار إلى أن ما يشيعه البعض عن سعر الذهب وابتعاده عن الواقع ما هو إلا محض محاولات لخلق جبهات ضغط على السعر نفسه بالنظر إلى أن الذهب كان ولايزال صمام الأمان للاقتصاد الوطني، والذي حافظت عليه النقابة كوعاء ادخاري للمال الوطني والثورة القومية على حد سواء، دون أن تتمكن منه أي محاولات، معتبراً أن ما يُشاع عن تسعير الذهب وحتى يحظى بالمصداقية يجب أن يتضمن تفسيراً للتسعير الذهب على أساس سعر الصرف الرسمي وليس الأسود كما تقوم الغالبية العظمى من عمليات التسعير، إضافة إلى وجوب أن يتضمن تفسيراً حول سبب بقاء سعر الذهب على حاله خلال الأسبوع الحالي في وقت ارتفعت فيه تسعيرته عالمياً.
وحول أسعار الذهب في السوق العالمية قال جزماتي أن الأونصة شهدت ارتفاعاً بمقدار 20 دولاراً، حيث وصلت إلى سعر 1782 دولاراً، ورغم ذلك لم يتغير سعر غرام الذهب في السوق المحلية السورية نتيجة استقرار الظروف العامة وسعر الصرف.
أما عن أسواق الذهب محلياً فقلا نقيب الصاغة أن متوسط حجم المبيعات لا يزال على حاله، مبيناً أن غرام الذهب من عيار 21 قيراطاً استمر ثابتاً على سعر 169 ألف ليرة سورية، في حين بقي سعر غرام الذهب من عيار 18 قيراطاً 144857 ليرة سورية، في وقت بلغ فيه سعر الليرة الذهبية السورية 1,385 مليون ليرة سورية، في حين بلغ سعر الأونصة المحلية 6,1 ملايين ليرة سورية، أما الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 22 قيراطاً فقد بلغ سعرها 1,465 مليون ليرة سورية، ليبقى سعر الليرة الذهبية الإنكليزية من عيار 21 قيراطاً 1,385 مليون ليرة سورية