١٠٥ مشاركين في المعرض المركزي لطلائع البعث للفنون الجميلة

 

الثورة أون لاين – خلود حكمت شحادة:

بمناسبة أعياد تشرين وتحت شعار (أملنا بشار لنكمل المشوار) وبرعاية عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع اللواء ياسر الشوفي ورئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي وبحضور رسمي افتتح اليوم على أرض بانوراما حرب تشرين التحريرية المعرض المركزي لطلائع البعث للفنون الجميلة كتحية حب للجيش العربي السوري قدم من خلاله 105 طليعيين من فروع دمشق وريفها والقنيطرة أعمالهم الفنية في اختصاصات الرسم والتصوير – الرسم الكاريكاتوري – التصميم الإعلامي البوستر- الخط العربي والتشكيل الحروفي – بطاقات المعايدة – تنسيق الورود والأورغامي.
بداية كانت دقيقة الصمت والنشيد العربي السوري ومن ثم قام الحضور بزيارة المعرض بورشاته كافة وزيارة خاصة لأجنحة البانوراما.
محطة هامة من محطات العمل الطليعي الذي تقوم به منظمة طلائع البعث هذا ما وصفت به الفعالية من قبل عضو القيادة القطرية رئيس مكتب التربية والطلائع اللواء ياسر الشوفي الذي قال إن وجود الرفاق الطليعيين في هذا المكان يرسخ لديهم فكرة الانتصار وجمالية هذا اللقاء اليوم أنه جاء بالتنسيق مع الإدارة السياسية والهدف من اختيار البانوراما أن يمارس أطفالنا في منظمة طلائع البعث مناشطهم في معقل من معاقل البطولة التي تمثل التاريخ النضالي للجيش العربي السوري البطل.
وعن عمل المنظمة ورعايتها لمواهب أطفالها تحدث رئيس منظمة طلائع البعث الدكتور عزت عربي كاتبي قائلاً: تقوم منظمة طلائع البعث بالتعاون والتكامل مع وزارة التربية بتنشئة الأطفال وبناء شخصياتهم بناء قيمياً وأخلاقياً ووطنياً وتربوياً، مضيفاً: إن منظمة طلائع البعث مسؤولة عن الأنشطة اللاصفية وتتابع المواهب وتعمل على صقلها ونشرها وتشجيع الرواد والموهوبين إلى جانب تربيتهم الوطنية ووجود الأطفال في هذا الصرح يكسبهم القيم الوطنية ويتعلمون ويستذكرون حالة الانتصار كيف كانت عبر تضحيات الجنود البواسل ليصلوا إلى قناعة التشبث بكل ذرة من تراب الوطن والدفاع عنه بعلمهم وموهبتهم لتكون قيمة مقدسة تتناقلها الأجيال مشيراً إلى أن أنشطة الأطفال التربوية البناءة تسهم في بناء شخصيته الإنسانية الوطنية والأخلاقية.
مدير تربية دمشق سليمان يونس تحدث عن مشاركة الأطفال واصفاً حالة الفرح التي يعيشونها بأنها هدف أساسي من أهداف وزارة التربية ومنظمة طلائع البعث موضحاً أن تعامل الطفل مع الأشغال اليدوية يفرغ موهبته في أدواتها ويصنع إبداعاته بأشياء بسيطة ولا ينتهي إبداعه مع انتهاء مرحلة الطلائع بل ينقلها معه إلى مرحلة الشبيبة فهناك تكامل في العمل بين المنظمات والهدف منه نقل ورعاية الأجيال من مرحلة إلى أخرى لنصل إلى جيل واع ومثقف.

مشاركات..
المشرفة لميس دسوقي من وحدة مصعب بن عمير تشارك مع تلاميذها في صناعة الورد الجوري من الورق الملون والكرتون وبعض الأسلاك.
وفي سؤالها عن المشاركين الأطفال قالت دسوقي: إن هذه الفعالية ساهمت في كسر الروتين لديهم عندما خرجوا بمواهبهم خارج أسوار المدرسة وتعرفوا على رفاق جدد وكان العمل الجماعي بالنسبة لهم شيئاً مميزاً.
ليمار طفلة مشاركة جلست مع رفاقها تصنع الورد بالقماش قالت: لم يخطر ببالها هذا العمل ولكنها عندما رأت رفيقاتها في المدرسة يصنعن شيئاً جميلاً بأدوات بسيطة قررت العمل معهم وهنا أحبت العمل وأصبح صنع الورد إحدى هواياتها المفضلة

 

na2.gif

 

آخر الأخبار
الشرع في لقاء مع طلاب الجامعات والثانوية: الشباب عماد الإعمار "أموال وسط الدخان".. وثائقي سوري يحصد الذهبية عالمياً الرئيس الشرع  وعقيلته يلتقيان بنساء سوريا ويشيد بدور المرأة جعجع يشيد بأداء الرئيس الشرع ويقارن:  أنجز ما لم ننجزه الكونغرس الأميركي يقرّ تعديلاً لإزالة سوريا من قائمة الدول "المارقة"   أبخازيا تتمسك بعلاقتها الدبلوماسية مع السلطة الجديدة في دمشق  إعادة  63 قاضياً منشقاً والعدل تؤكد: الأبواب لاتزال مفتوحة لعودة الجميع  84 حالة استقبلها قسم الإسعاف بمستشفى الجولان  نيوز ويك.. هل نقلت روسيا طائراتها النووية الاستراتيجية قرب ألاسكا؟       نهاية مأساة الركبان.. تفاعل واسع ورسائل  تعبّرعن بداية جديدة   تقدم دبلوماسي بملف الكيميائي.. ترحيب بريطاني ودعم دولي لتعاون دمشق لقاء "الشرع" مع عمة والده  بدرعا.. لحظة عفوية بلمسة إنسانية  باراك يبحث الملف السوري مع  ترامب وروبيو  مبعوث ترامب يرحب بفتوى منع الثأر في سوريا   إغلاق مخيم الركبان... نهاية مأساة إنسانية وبداية لمرحلة جديدة  أهالي درعا يستقبلون رئيس الجمهورية بالورود والترحيب السيد الرئيس أحمد الشرع يؤدي صلاة عيد الأضحى المبارك في قصر الشعب بدمشق بحضورٍ شعبيٍّ واسعٍ الرئيس الشرع يتبادل تهاني عيد الأضحى المبارك مع عدد من الأهالي والمسؤولين في قصر الشعب بدمشق 40 بالمئة نسبة تخزين سدود اللاذقية.. تراجع كبير في المخصص للري.. وبرك مائية إسعافية عيد الأضحى في سوريا.. لم شمل الروح بعد سنوات الحرمان