نهج تمويني..

 

حالة تفاعلية يومية تجري بين وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك والمواطنين، إن كان عبر وسائل التواصل الاجتماعي أم عبر البيانات الرسمية، الأمر الذي رمّم العلاقة بين المواطن وهذه الوزارة التي كانت في واد والدنيا كلها في واد..

هذه الحالة التفاعلية تقتصر ولا شك على ما يقع مباشرة تحت سلطة الوزارة، في حين تغيب هذه المبادرة تماماً بالنسبة لأمور كثيرة تتصل مباشرة بعملها، ما يعني الإنقاص من نقاط رصيدها مجدداً دون ذنب منها، وحتى لا تكون الأمور طوباوية كثيراً، لا يمكن الجزم بنجاح أو فشل استراتيجية الوزارة (ولا سيما بعد “تخليص” السورية للتجارة من عبء كبير بتعيين إدارة جديدة)، في حين يمكن الجزم بأنها أكثر تفاعلاً مع المواطن واحتراماً له من غيرها بكثير.. إن لم تكن الوحيدة طبعاً بين الوزارات الخدمية..

خطة الصمت لم تعد مجدية، فالحدث يسبق في كثير من الأحيان الجهات ذات الشأن، ما يعني أن المساحة فارغة تماماً والمجال متاح لكل من يريد دس السم في الدسم أو تشويه صورة مرفق خدمي أو جهة معنية، فيكون الصمت مع الحدث طرفي دائرة مكملين لبعضهما البعض، في وقت يمكن فيه للجهة ذات العلاقة أخذ زمام المبادرة وتوضيح الأمر بكل تفاصيله الممكنة، فتكسب بذلك قوة مؤازرة المواطنين لها، وتتعزز ثقتهم بها، وفي نفس الوقت تتفادى الوقوع في مطب الظهور بمظهر المذنب الذي قد لا يكون مذنباً..

لا يملك أحد -اختلف مع الوزارة أم اتفق- إلا أن يحترم نهجها الحالي ويؤازرها فيما تقوم به من إجراءات على الأرض، ليس لتجمّع الخيوط كلها في يدها، بل لمشاركتها المواطن في كل ما يحدث معها من مستجدات، وسرعتها في الاستجابة لكل شكوى، أما الأهم فهو اجتثاثها رموز التراخي والفشل بقيت سنوات تمعن تخريباً في إدارة ملفات أساسيات المواطن..

لعل هذه الطريقة هي الأجدى في تعزيز العلاقة مع المواطن وفي سبر المزاج العام، ناهيك عن فوائدها في استمزاج رأي المواطنين والإفادة من مقترحاتهم باعتبارهم من يعانون، وعليه فرأيهم الفيصل في حل المشكلات التي يعانونها.

 الكنز -مازن جلال خيربك

آخر الأخبار
التحول نحو الاقتصاد الحر.. خطوات حاسمة لدعم المصرف المركزي السوري فزعة الأشقاء.. الأردن يهبّ لمساندة سوريا في إخماد حرائق الساحل أول شحنة منتجات من المدينة الصناعية بحسياء إلى الولايات المتحدة الأميركية رئيس الجمهورية يتابع ميدانياً جهود الاستجابة لحرائق ريف اللاذقية  تشكيل مجموعة العمل المشتركة حول التقنيات المالية بين مصرف سوريا المركزي ووزارة الاتصالات 138 خريجاً من مدرسة التمريض والقبالة في حلب يؤدّون القسم تحفيز إبداع فناني حمص مبادرة وطنية لحفظ وتثمين التراث السوري الهيئة الوطنية للمفقودين تطلق المرحلة الأولى من عملها هوية دمشق القديمة.. حجر اللبون بين سوء تنفيذ.. وترميم غير مدروس بحث تطوير مطار حلب وخطوات جديدة نحو الإقلاع الاقتصادي حركة نشطة عبر معبر السلامة.. أكثر من 60 ألف مسافر في حزيران وعودة متزايدة للسوريين بين المصالح والضغوط.. هل تحافظ الصين على حيادها في الحرب الروسية-الأوكرانية؟. صحة حمص تطور خبرات أطباء الفم والأسنان المقيمين تخفيض أجور نقل الركاب على باصات النقل الحكومي بالقنيطرة أطباء "سامز" يقدمون خدماتهم في مستشفى درعا الوطني استجابة لشكاوى المواطنين.. تعرفة جديدة لنقل الركاب في درعا كيف تخلق حضورك الحقيقي وفعلك الأعمق..؟ حرائق الغابات تلتهم آلاف الهكتارات.. وفرق الإطفاء تخوض معركة شرسة للسيطرة على النيران سوريا وقطر تبحثان توسيع مجالات التعاون المشترك