حلول كالشمس

ما من شبكة في العالم تتفوق على شبكتنا الكهربائية على ما يبدو في الترقيع والحلول الآنية والتسكيجات، والتي تعكس حالة إطفاء الحرائق التي تعمل بها هذه الشبكة من دون وجود حقيقي لاستراتيجية الوقاية.
الحديث هنا مرده الحقيقي هو هذه الكثافة غير المسبوقة في الأكبال والتمديدات المرمية أرضاً، والمستندة على الجدران كيفما اتفق، وهي ناحية أول ما يتبادر إلى ذهن الإنسان هو الخطر الناجم عنها نتيجة مرور الأشخاص، ولكن وعلى اعتبار الكهرباء غائبة لأكثر من 20 ساعة يومياً، فإن من يُصعق بالتيار الكهربائي يكون قدره.
المشكلة أن كثافة هذه التمديدات تعطي ضعفاً على ضعف، فالأكبال المرمية أرضاً وجزء كبير من التمديدات مستند على الجدران وعلى الأعمدة الجانبية، لدرجة لم يعد ممكنا -والله اعلم- أن يتم تنظيمها بل كل حل كان حلاً ترقيعياً فيما مضى، بات بحاجة إلى ترقيع.. وبالفعل يتم ترقيعه، وتلك عبارة عن براءة اختراع تمنح للقائمين على هذه الشبكة الكهربائية.
النقطة الثانية، وعلى اعتبار أن التفكير أو النهج متجه صوب الطاقات المتجددة ولا سيما الطاقة الشمسية، وعلى اعتبار الكهرباء تغيب لأكثر من 20 ساعة يومياً في كثير من مناطق العاصمة، ولأكثر من 22 ساعة في الأرياف (كاللاذقية مثلاً) لماذا لم يتم التفكير بمسألة الطاقات المتجددة لإنارة الشوارع على الأقل.
وبمعنى آخر، دائماً ما نسمع عن عقود لصيانة مجموعة بخارية هنا ومجموعة غازية هناك، وما إلى ذلك إلى نهاية هذه الأوصاف التي يمكن الهروب عبرها من سؤال أين الكهرباء، أو أين العدالة في توزيع الكهرباء؟ وعليه لماذا لا يتم إنفاق جزء من هذه المبالغ بنسبة 50% فما دون أي نسبة 40 أو 30 أو حتى 25% على شراء الألواح ذات المردودية العالية كما فعلت بلدان كثيرة ليس آخرها بعض البلدان الخليجية، والتي رغم ما تتمتع به من كميات من الطاقة عبر شبكتها إلا أن لديها محيطات من الألواح.
ما الذي يمنع وزارة الكهرباء لدينا من الاتجاه صوب ذلك.. وما الذي يمنعها بجزء مما تتكبده الخزينة العامة على المجموعات الكهربائية، من إبرام عقود الألواح على الأقل لتكون الشوارع منارة تلافياً لكل ما يجري فيها من أعمال سرقة وسواها.

آخر الأخبار
رقابة غائبة وتجار متحكمون.. من يدير الأسواق والأسعار؟ الخريجون الأوائل من الجامعات  للتعيين المباشر في المدارس   تأهيل ثلاث مدارس في ريف دير الزور  التنمية الإدارية تنشر قوائم تضم 40,846 مفصولاً تمهيداً لإعادتهم إلى العمل  تحالف للاقتصاد السوري السعودي.. د. إبراهيم قوشجي لـ"الثورة": لا يخلو من التحديات ويفتح أسواقاً جديد... "أوتشا": خطة إسرائيل لاحتلال غزة تنذر بكارثة إنسانية   الصناعة والتجارة الأردنية: 200إلى 250 شاحنة تدخل سوريا يومياً تعرفة الكهرباء الموجودة..  بين ضغوط "التكاليف والإمكانات"   الاتفاقية السورية- السعودية خطوة استراتيجية لإعادة تنشيط الاقتصاد الوطني  "إدارة الموارد المائية في ظروف الجفاف بمحافظة اللاذقية" تحديث منظومة الضخ من نبع السن وتنفيذ محطات ... مرسوم  بتعيين إبراهيم عبد الملك علبي مندوباً دائماً لسوريا في الأمم المتحدة  نيويورك تايمز: جرائم نظام الأسد تغيّب مئات الأطفال في متاهة السجون ودور الأيتام الحالة الوطنية الجامعة وتعزيز مبدأ الانتماء والهوية أرقام مبشرة في حصاد ما أنجزته "الزراعة" منذ بداية 2025 تكريم الطالبة مها الدوس بدرعا لتفوقها في شهادة التعليم الأساسي "أوقاف درعا الشعبية" تدعم المستشفيات وجرحى أحداث السويداء تطوير منظومة النقل في حلب وتنظيم قطاع المركبات الزراعة بريف حلب بين التحديات والفرص ارتفاع كبير ومفاجئ للأسعار في أسواق طرطوس.. والرقابة غائبة! "شفاء 2".. يداً بيد لتخفيف معاناة المرضى .. 100 طبيب سوري مغترب لتقديم الرعاية الطبية والجراحية المج...