الثورة أون لاين – اسماعيل جرادات:
بالتعاون بين وزارتي التربية والإدارة المحلية والبيئة ومحافظة ريف دمشق ومنظمة UN HABITAT نُفذت ورشة عمل تحضيراً لإطلاق مشروع تأهيل محيط المدارس، وتأمين الوصول الآمن للتلاميذ والطلاب إليها في مدينة سقبا بالغوطة الشرقية.
مدير التخطيط والتعاون الدولي في وزارة التربية غسان الشغري أكد أهمية هذا المشروع، ووجوب التعاون مع الجهات المعنية كافة لتنفيذه بما يحقق وصول التلاميذ بشكل آمن إلى مدارسهم عن طريق تأهيل الأرصفة، وتأمين ممرات خاصة، ووضع الإشارات الطرقية التي تدعو الأخوة السائقين إلى التمهل أثناء عبور الطرق المحيطة بالمدارس، لتتكامل البيئتين الداخلية والمحيطة بالمدرسة، مبيناً دور المنظمات الدولية في هذا المجال، وضرورة التشارك مع المجتمع المحلي لوضع الحلول والوصول إلى الاستجابة المجتمعية.
بدوره بين نائب مدير البرنامج التابع لمنظمة UN ضرورة تأمين الحماية للطلاب والتلاميذ داخل المدرسة وخارجها ،حيث يطرح المشروع آلية جديدة لإنارة الطرق حول المدرسة، وضرورة تعبيدها، وإنشاء مواقف وممرات خاصة بالتلاميذ تحقق الوصول الآمن إلى مدارسهم . وعلى هامش الورشة وزعت فرق المنظمة عدداً من الحقائب المدرسية مزودة بقرطاسية كاملة خاصة بكل مرحلة تعليمية وفقاً لاحتياجاتها.
يذكر أن الورشة تضمنت زيارة المشاركين والتلاميذ إلى المدارس المستهدفة، والاستماع إلى آراء التلاميذ حول أفضل السبل لتأمين وصولهم إلى المدرسة، بالإضافة إلى تقديم عروض افتراضية لموقع تجمع المدارس في مدينة سقبا، وعرض خرائط وتصورات لتحسين الواقع المحيط بها، ودراستها مع البلديات ضمن المنطقة ،والعمل على تحقيقها وتقديم الدعم اللازم.

السابق