في ندوة لاتحاد الكتاب العرب بحلب ” التجربة الروائية والحركة الأدبية في إيران “

الثورة أون لاين – جهاد اصطيف:

استضاف اتحاد الكتاب العرب بحلب لقاء أدبيا حوارياً مع الروائيين الإيرانيين علي أصغر عزتي ومهدي كفاش ، للحديث عن تجربتهما الروائية والحركة الأدبية في إيران.
وعلى هامش اللقاء الحواري أوضح الروائي عزتي ، في حديث ” للثورة أون لاين ” أنه إلى جانب كتاباته ورواياته أسس مع مجموعة من الكتاب منذ عشر سنوات مؤسسة يطلق عليها اسم” مدينة الأدب ” في طهران تهتم وتعنى بمجال الأدب والرواية والشعر ولها تأثيرها الكبير في المجتمع الإيراني ، مشيرا إلى أن آخر الأعمال التي قرأها عن الرواية السورية ، رواية ” طفل من حلب ” وكتاب حول المشهد الثقافي في الأدب الفارسي والعربي يتناول موضوع المرأة بشكل عام سواء على مستوى الأدب الفارسي أو العربي، منوها إلى أن الأدب العربي عموما ، والسوري بشكل خاص له قراء كثر في إيران وهو معروف لديهم، مثال ذلك الشاعرين الكبيرين نزار قباني وأدونيس، حيث تتم طباعة ونشر الكتب لهذين الشاعرين الكبيرين يوميا في إيران، منوها بالزيارة التي قام بها ” أدونيس” قبل سنوات إلى إيران، حيث كانت حدثا مهما بين الأدباء والكتاب في إيران، وله الكثير من القراء خاصة بين أوساط الأدباء والشعراء.
ولفت الروائي الإيراني إلى أن الهدف من تواجده في حلب للمرة الثانية ، التواصل ما بين الأدباء والكتاب الإيرانيين والسوريين والتعريف بالأدب الإيراني ، خاصة في مجالي الرواية والقصة.
بدوره الروائي مهدي كفاش ناقد وأستاذ أدب القصة بالجامعات الإيرانية، اعتبر أن زيارته الثانية إلى حلب مع زميله، اختلفت كثيرا عن زيارته الأولى ، من حيث التقدم الملحوظ الذي شهدته المدينة ، خاصة بعد تحريرها من رجس الإرهاب وبمختلف الاتجاهات، مشيرا إلى أنه كتب قصة حصلت بحلب عنوانها ” موعد مهنا” وطبعت في إيران مرتين وحاليا تترجم إلى اللغة العربية، مضيفا أنه يعمل أيضا على كتابة رواية حول ” رؤية سورية في المستقبل” ، خاصة بعد تخطيها الحرب الكونية التي شنت عليها.

10.jpg

وبين كفاش أن وجودهم حاليا في سورية وحلب بطبيعة الحال هي من أجل التواصل ما بين الأدباء والروائيين الإيرانيين وما بين الأدباء الروائيين السوريين، وأن يكون هناك نشر متبادل بين البلدين لهذه الروايات أو القصص ، والأهم التعرف على الجيل الشاب من الروائيين والقاصين في سورية ، وكذلك إيجاد نوع من التعاون المشترك وتقديم خبرته في مجال تدريس الأدب الروائي.
جدير ذكره أن الروائي علي أصغر عزتي من مواليد إيران في العام ١٩٧٧ ، وله العديد من الروايات منها ” شريف، الغناء العالي، وبستان كيانوش” والروائي مهدي كفاش من مواليد ١٩٧٨ ومن أهم أعماله” موعد مهنا، وكان هنالك واحد”.
تصوير خالد صابوني

آخر الأخبار
الدفاع المدني السوري.. استجابة شاملة لسلامة الأهالي خلال العيد دمشق منفتحة على التعاون مع "الطاقة الذرية" والوكالة مستعدة لتعاون نووي سلمي حركة تسوق نشطة في أسواق السويداء وانخفاض بأسعار السلع معوقات تواجه الواقع التربوي والتعليمي في السلمية وريفها افتتاح مخبز الكرامة 2 باللاذقية بطاقة إنتاجية تصل لعشرة أطنان يومياً قوانين التغيير.. هل تعزز جودة الحياة بالرضا والاستقرار..؟ المنتجات منتهية الصلاحية تحت المجهر... والمطالبة برقابة صارمة على الواردات الصين تدخل الاستثمار الصناعي في سوريا عبر عدرا وحسياء منغصات تعكر فرحة الأطفال والأهل بالعيد تسويق 564 طن قمح في درعا أردوغان: ستنعم سوريا بالسلام الدائم بدعم من الدول الشقيقة تعزيز معرفة ومهارات ٤٠٠ جامعي بالأمن السيبراني ضيافة العيد خجولة.. تجاوزات تشهدها الأسواق.. وحلويات البسطات أكثر رأفة عيد الأضحى في فرنسا.. عيد النصر السوري قراءة حقوقية في التدخل الإسرائيلي في سوريا ما بعد الأسد ومسؤولية الحكومة الانتقالية "الثورة" تشارك "حماية المستهلك" في جولة على أسواق دمشق مخالفات سعرية وحركة بيع خفيفة  تسوق محدود عشية العيد بحلب.. إقبال على الضيافة وتراجع في الألبسة منع الدراجات النارية بحلب.. يثير جدلاً بين مؤيد ومعارض! توزيع مستلزمات لإيواء 350 أسرة عائدة إلى القنيطرة١ أهالي حلب يستعيدون الأمل.. بدء منح رخص الترميم وإحياء الأبنية المتضررة