الثورة أون لاين – حلب – جهاد اصطيف- حسن العجيلي:
حشود كبيرة من مواطني ومحبي الفنان الكبير المرحوم صباح فخري وعدد كبير من المسؤولين حضروا مجلس العزاء الذي يقام في صالة الأمويين في فندق شهبا حلب لمدة ثلاثة أيام.
وحرصت مجموعة كبيرة من الفنانين والشخصيات الدينية والاجتماعية على التواجد في مجلس العزاء وكان “للثورة” اللقاءات التالية:
* طريف أبو قوس نجل الفنان الراحل قال: الأستاذ صباح فخري لم يمت، رحل جسداً فقط، فهو موجود وباق بيننا بفنه وعلمه وثقافته، فهو حفظ التراث لأكثر من ستين سنة، لذلك سيبقى خالداً بيننا، واصفاً اليوم بأنه تاريخي سواء لحلب أو لسورية، إذ احتشدت الناس عن بكرة أبيها بمراسم التشييع ليردوا الوفاء بالوفاء والحب بالحب، منوهاً أن مسيرته الخالدة ستبقى حية في قلوب الجميع.
* القس ابراهيم نصير الرئيس الروحي للكنيسة الإنجيلية بحلب: الفنان الراحل صباح فخري سيبقى صرحاً نعتز به وبالرغم من كل الحزن اجتمع أبناء سورية وأبناء حلب ليؤكدوا التزامهم بالقيم الروحية التي حملها الراحل وفخرهم بفنه وتراثه الذي تركه للذاكرة العربية.
* الفنان عمر سرميني: الفنان الراحل صباح فخري قدم للمكتبة الموسيقية العربية الغنائية الكثير كما قدم للأجيال التي عاصرته والأجيال بعده وهو مدرسة فنية لا تتكرر.
* الفنان صفوان العابد: إرث فني كبير تركه الفنان الراحل صباح فخري وأوصانا دائماً بالحفاظ عليه من الاندثار والضياع، والراحل أغنى المكتبة العربية وجعل للموشح الحلبي وجهاً جديداً وأظهره عن الموشح المصري وبفضله أصبح للفن الحلبي خصوصية كجوهرة مكنونة.
* المنشد محمود فارس: فرش لنا الراحل الكبير بلاط الفن حيث هذّب الموشحات وأوصلها لنا مصوغة، ومسؤوليتنا كبيرة بالحفاظ عليها بعد رحيله الذي هو مصاب للوطن العربي.
* المهندس طلال خضير رئيس اتحاد غرف السياحة السورية: الفنان الراحل صباح فخري أيقونة لن تتكرر وكان حارساً للتراث محافظاً عليه.
* المهندسة نايلة شحود مدير سياحة حلب: الفنان الراحل سيبقى في ذاكرتنا وذاكرة حلب التي أغنت فنه وأغنى تراثها الأصيل.
* غالي زعبوبة – رجل أعمال: الفنان صباح فخري ظاهرة غير قابلة للتكرار وأعماله الفنية دليل على ذلك لأنه كان ملماً بأصول الفن ومن ثم فإن فقدانه هو فقدان لجزء أصيل من تاريخ سورية المعاصرة.
” بيبرس محمد – عضو مجلس محافظة حلب : الفنان الراحل صباح فخري هو جزء من ذاكرتنا الأصيلة التي تربينا عليها فكان بحق صناجة العرب وأيقونتها.
تصوير – خالد صابوني