سرقة ” قسد” لمحطة قطارات الطابية.. تبادل أدوار النهب مع المحتلين

الثورة أون لاين – دينا الحمد:

منذ تأسيسها ووضع نفسها تحت تصرف المحتلين والغزاة الأميركيين لم تدخر ميليشيا “قسد” الانفصالية وسيلة إلا واستخدمتها لسرقة ممتلكات السوريين العامة والخاصة، إلى جانب جرائمها الموصوفة بحق السوريين من قتل وتهجير وتغيير ديمغرافي ومحاولات انفصالية، وآخر ما أقدمت عليه هذه الميليشيا الإرهابية المدعومة من المحتلين هو قيامها بسرقة سور ومعدات محطة قطارات الطابية في دير الزور ونقلها إلى جهة مجهول.
وفي تفاصيل هذه الجريمة الموصوفة الجديدة أقدم متزعمو “قسد” وعناصرها على سرقة كل محتويات المحطة المذكورة وشملت السرقات التي تم رصدها أجزاء السكك الحديدية والمعدات وقطع الإصلاح والصيانة، وسرقة سور المحطة البيتوني على امتداد 3500 متر، وهي تضاف لسلسلة السرقات التي تمت مؤخراً بريف دير الزور في محطات قطارات بير جويف والجزيرة، والسكة الحديدية الممتدة في منطقة الصبحة، وتقدر كلفتها بمئات مليارات الليرات.
كما وتضاف هذه الجريمة إلى عشرات بل مئات جرائم السرقة الأخرى التي قامت بها هذه الميليشيا في المناطق التي تسيطر عليها في أرياف الجزيرة السورية عموماً وفي مدن الحسكة والقامشلي والرقة ودير الزور، وكلنا يذكر الاتفاق الموقع بين متزعميها وشركة نفط أميركية لسرقة النفط السوري في عهد الرئيس ترامب، والذي تم بإشراف مباشر ورعاية ودعم من قبل إدارة هذا الأخير وقوات بلاده الغازية للأراضي السورية، وهو مثال صارخ عن جرائم السرقة بحق الشعب السوري.
فقد كان اتفاق سرقة النفط المذكور بين قسد وشركات مشغلها الأميركي سرقة موصوفة متكاملة الأركان بين لصوص، ويشكل أيضاً اعتداء على السيادة السورية، واستمراراً للنهج العدائي الأميركي تجاه سورية في سرقة ثروات الشعب السوري وإعاقة جهود الدولة السورية لإعادة إعمار ما دمره الإرهاب المدعوم بمعظمه من قبل منظومة العدوان بقيادة واشنطن.
إن سرقة ميليشيا قسد لمحطة قطارات الطابية بدير الزور تؤكد من جديد أن المحتلين والغزاة وأدواتهم مازالوا يتبادلون أدوار السرقة ونهب ثروات السوريين، تماماً كما فعلت التنظيمات الإرهابية في إدلب عندما فككت جسر “بداما” للسكك الحديدية بريف إدلب، وسرقت مواده الثمينة وتم ذلك بالتزامن مع عمليات السرقة الأميركية لخيرات الجزيرة مثل النفط والحبوب وسرقة “قسد” لمحتويات عدد من البلديات والمدارس ومؤسسات الدولة السورية في محافظة الحسكة، كما وتتم عمليات السطو والسرقة اليوم التي تقوم بها هذه الميليشيا الانفصالية بالتزامن مع سرقة جنود الاحتلال الأميركي للنفط عبر معابر الجزيرة إلى العراق عبر شاحناتهم، لكن أكثر ما يثير الاستهجان أن هذه الجرائم مازالت تتوالى تحت سمع ونظر ما يسمى المجتمع الدولي ومؤسساته السياسية وفي مقدمتها مجلس الأمن الدولي دون أن تحرك ساكناً.

آخر الأخبار
وزارة الثقافة تطلق احتفالية " الثقافة رسالة حياة" "لأجل دمشق نتحاور".. المشاركون: الاستمرار بمصور "ايكو شار" يفقد دمشق حيويتها واستدامتها 10 أيام لتأهيل قوس باب شرقي في دمشق القديمة قبل الأعياد غياب البيانات يهدد مستقبل المشاريع الصغيرة في سورية للمرة الأولى.. الدين الحكومي الأمريكي يصل إلى مستوى قياسي جديد إعلام العدو: نتنياهو مسؤول عن إحباط اتفاقات تبادل الأسرى إطار جامع تكفله الإستراتيجية الوطنية لدعم وتنمية المشاريع "متناهية الصِغَر والصغيرة" طلبتنا العائدون من لبنان يناشدون التربية لحل مشكلتهم مع موقع الوزارة الإلكتروني عناوين الصحف العالمية 24/11/2024 رئاسة مجلس الوزراء توافق على عدد من توصيات اللجنة الاقتصادية لمشاريع بعدد من ‏القطاعات الوزير صباغ يلتقي بيدرسون مؤسسات التمويل الأصغر في دائرة الضوء ومقترح لإحداث صندوق وطني لتمويلها في مناقشة قانون حماية المستهلك.. "تجارة حلب": عقوبة السجن غير مقبولة في المخالفات الخفيفة في خامس جلسات "لأجل دمشق نتحاور".. محافظ دمشق: لولا قصور مخطط "ايكوشار" لما ظهرت ١٩ منطقة مخالفات الرئيس الأسد يتقبل أوراق اعتماد سفير جنوب إفريقيا لدى سورية السفير الضحاك: عجز مجلس الأمن يشجع “إسرائيل” على مواصلة اعتداءاتها الوحشية على دول المنطقة وشعوبها نيبينزيا: إحباط واشنطن وقف الحرب في غزة يجعلها مسؤولة عن مقتل الأبرياء 66 شهيداً وأكثر من مئة مصاب بمجزرة جديدة للاحتلال في جباليا استشهاد شاب برصاص الاحتلال في نابلس معبر جديدة يابوس لا يزال متوقفاً.. و وزارة الاقتصاد تفوض الجمارك بتعديل جمرك التخليص