مشروع تحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي بانتظار ملاحظات الوزارات تمهيداً لإقراره

الثورة أون لاين:

اطلع المجلس الأعلى للتخطيط الإقليمي في اجتماعه اليوم برئاسة المهندس حسين عرنوس رئيس مجلس الوزراء على الدراسة النهائية للتوجهات الأساسية لمشروع تحديث وتطوير الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي بما ينسجم مع المتغيرات التي فرضتها الحرب الإرهابية على مختلف القطاعات.

وتقرر خلال الاجتماع منح الوزارات مهلة ليتسنى لها إبداء الملاحظات على المشروع ليتم تعديله تمهيداً لإقراره بصيغته النهائية في الفترة المقبلة.

ويعتمد الإطار الوطني نهج التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية المتوازنة والمستدامة على أسس مكانية مدروسة تأخذ بعين الاعتبار الأبعاد التنموية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية والزمنية مع التركيز على حوامل التنمية الزراعية التي تسهم بتحقيق الأمن الغذائي والاستقرار الاقتصادي والاجتماعي وحماية التراث التاريخي والثقافي والطبيعي وبما يلحظ أيضاً المحور البشري والمجتمعي والموارد الطبيعية والمائية والزراعية والصناعية والعمل والطاقات واستراتيجيات الاستشراف العمراني.

وأكد المهندس عرنوس أهمية الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي باعتباره مرجعاً ووثيقة أساسية لبناء الخطط المستقبلية على المستويين الاستراتيجي والقطاعي والاستثمار الأمثل لمقدرات جميع المناطق بما يحقق التنمية المتوازنة وفقاً لمتطلباتها موضحاً أن المشروع يحدد توجهات وخطط الوزارات في المرحلة المقبلة بشكل منهجي ومدروس في مختلف 

من جانبها قدمت الدكتورة ريما حداد رئيسة هيئة التخطيط الإقليمي عرضاً عن الدراسة النهائية لإنجاز الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي ومحددات استراتيجية التنمية المكانية المستدامة وإعادة توزع الأنشطة الزراعية والصناعية والسياحية والعمرانية بما يحقق التنمية المتوازنة في كل منطقة والبرامج التنفيذية للوثيقة وتحليل الوضع الراهن.

وتركزت الطروحات على ضرورة التنسيق بين هيئة التخطيط والتعاون الدولي وهيئة التخطيط الإقليمي بما يحقق الصيغة المثلى لتوجهات الإطار الوطني ودراسة الموازنة المالية اللازمة للبرامج التنفيذية للإطار ولحظ مناطق اقتصادية وصناعية متخصصة وضرورة توزع الخارطة التنموية في جميع المناطق لتأمين عدالة توزيع فرص التنمية وتحقيق التوازن التنموي وفق متطلبات الجغرافيا الاقتصادية الوطنية.

وفي تصريح للصحفيين عقب الاجتماع أوضح وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف أن الإطار الوطني يمثل الوثيقة الأهم لإبراز محددات التنمية المستدامة من خلال تحديد فرص ومحاور التنمية في جميع المناطق.

واشار إلى أن العمل على إنجاز المشروع يتم من خلال جهود مشتركة بين الوزارات والجهات المعنية وخبراء وأكاديميين من الجامعات والمعهد العالي للتخطيط الإقليمي مبينا أن العمل بالمشروع تضمن أربع مراحل “التحضيرية وجميع البيانات وتحديد الأهداف بعد تحليل الوضع الراهن ووضع الحلول لتحقيق الأهداف” حيث سيصبح المشروع عند إقراره الوثيقة الأساسية والملزمة لمحددات التنمية المستدامة والمتوازنة بالمرحلة القادمة.

بدورها أوضحت الدكتورة حداد أنه تم الاتفاق على الأخذ بملاحظات المشاركين في الاجتماع تمهيداً لإقرار المشروع بشكل نهائي نظراً لأهميته في المرحلة الراهنة والمستقبلية في ضبط مشاريع التنمية المكانية وتحقيق التنمية المتوازنة.

من جانبه بين الدكتور عبيدة البريدي مدير مشروع الإطار الوطني للتخطيط الإقليمي أنه تم استعراض محاور العمل المنجزة بالاستناد إلى معطيات سابقة لافتا إلى أن المشروع يقسم المناطق والقطاعات إلى عدة مستويات تنموية بهدف تحقيق التوازن الأمثل للتنمية على المستوى الوطني.

آخر الأخبار
70 بالمئة من طاقة المصانع معطّلة... والحل بإحياء الإنتاج المحلي  استفزاز إسرائيلي جديد.. زامير يتجول بمناطق محتلة في سوريا الفاتيكان يعلن وفاة البابا فرنسيس حمص.. حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال تستهدف ١٤٣١٤ طفلاً الخليفي: قطر ستناقش مع واشنطن تخفيف وإزالة العقوبات عن سوريا 4 آلاف معلم ومعلمة في إدلب يطالبون بعودتهم للعمل تأهيل محطة مياه الصالحية.. وصيانة مجموعات الضخ في البوكمال بدء التقدم للمفاضلة الموحدة لخريجي الكليات الطبية والهندسية "العمران العربي بين التدمير وإعادة الإعمار" في جامعة حمص توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي في التعليم منح دراسية تركية لطلاب الدراسات العليا "التعليم العالي".. "إحياء وتأهيل المباني والمواقع التاريخية" "مياه اللاذقية"... إصلاحات متفرقة بالمدينة "صحة اللاذقية": حملة تعزيز اللقاح تستهدف أكثر من 115 ألف طفل تفعيل عمل عيادة الجراحة في مستشفى درعا الوطني "المستشفى الوطني بحماة".. إطلاق قسم لعلاج الكلى بتكلفة 200 ألف دولار إطلاق حملة تعزيز اللقاح الروتيني للأطفال بالقنيطرة الألغام تواصل حصد الأرواح.. رسالة من وزارة الدفاع للسوريين حول الملف الصعب وطويل الأمد صندوق النقد والبنك الدوليين يبحثان استعادة الدعم لسوريا سفير سوداني: نعارض أيّ شكلٍ من أشكال تهجير الفلسطينيين