الثورة أون لاين – حلب – حسن العجيلي:
طغى ملف انقطاع التيار الكهربائي وازدياد ساعات التقنين على مداخلات أعضاء مجلس محافظة حلب خلال انعقاد الدورة العادية السادسة، حيث طالب أعضاء المجلس بحصة أكبر لحلب من الطاقة الكهربائية، ووضع برنامج واضح لساعات التغذية لكل أحياء المدينة.
وشملت المطالب التشدد بالعقوبات المتعلقة بمخالفات أصحاب مولدات الأمبير وتخفيض أجور التغذية بعد تأمين المازوت للمولدات بسعر /1700/ ليرة سورية، إضافة إلى معالجة الوضع المالي لعدد من المعلمين في طرطوس ومسجلين لصالح مديرية تربية حلب، وتأهيل عدد من المدارس في المدينة والريف وتأمين المازوت للمدارس، وكذلك المطالبة بعدم استثناء الجرارات الزراعية والدراجات النارية من قرار وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك القاضي بمنح المركبات /40/ ليتر مازوت شهرياً خارج المخصصات، كما شملت المطالب إحداث مراكز جديدة لشركة تكامل لتلبية احتياجات المواطنين وتخفيف الازدحام عن المراكز الموجودة ومعالجة مصارف الصرف الصحي التي تم إغلاقها ضمن مشروع المواقف المأجورة إضافة إلى صيانة عدد من الطرقات في ريف المحافظة.
وفي معرض إجاباتهم بين مدير مالية حلب الدكتور خالد بنود أن سياسة الوزارة هي العدالة الضريبية ومكافحة التهرب الضريبي، في حين أوضح مدير التربية إبراهيم ماسو أن عدد المدارس المفتتحة منذ تحرير حلب وصل الى /1705/ مدارس وتم تعيين أكثر من /4/آلاف معلم وكيل في المدينة وحدها ونحو ألفي معلم ومعلمة بالريف هذا العام وهو رقم كبير، منوها أن كمية المازوت المخصصة للمدارس تتراوح حتى الآن بين /١٠ و١٥/ ألف ليتر في حين قابلها العام الماضي نحو 700 ألف ليتر، من جانبه بين مدير التأمين والمعاش أحمد جغل أن المديرية تفتقد إلى الكوادر البشرية والتعيينات اللازمة لتواكب متطلبات العمل.