الثورة أون لاين – حمص – رفاه الدروبي:
ركزت مطالب أعضاء مجلس محافظة حمص حول سوء واقعي الرياضة والكهرباء وخصوا بالذكر ضرورة دعم نادي المحافظة كي يكون مشروعا استثماريا أسوة بنادي المهندسين وتخصيص جزء من وارداته الاستثمارية لدعم النوادي كافة نتيجة ارتفاع الأسعار، وعدم تمكن اللاعبين في نادي الكرامة من تدريباتهم وأغلبهم باتوا يتلقونها في ساحات الأحياء الشعبية بسبب تأهيل الملاعب من قبل مؤسسة الإنشاءات العسكرية لأن التنفيذ تأخر نتيجة تعديل العقود مع المتعهد وتلزيمها بملاحق ودراسات تحتاج إلى وقت، لافتين إلى الدعم بالموارد اللازمة ضمن المدارس والنوادي الرياضية نتيجة ارتفاع الرسوم متسائلين عن إمكانية تحديدها؟
وتطرقوا إلى سوء واقع الكهرباء في محافظة حمص وعدم العدالة في توزيعها وضرورة إعطاء رخص لإنشاء معامل بلوك في المنطقة الصناعية شمال غرب المدينة.
محافظ حمص المهندس بسام بارسيك أكَّد على أهمية الشراكة بشكل أكثر عمقاً بين أمانة المحافظة ومجلسها بغية إيجاد الحلول لمطالب الأعضاء وحل المشاكل لافتاً إلى البدء بطريقة التعاطي مع جهات القطاع العام وفق أسس مختلفة مشيراً خلال حديثه إلى إنجاز المحافظة خارطة التنمية الريفية الأولى على مستوى القطر ومدى أهميتها لأنَّها تتضمن كافة المعلومات حول التجمعات السكانية والمنتجات الزراعية والشهداء والجرحى منوهاً إلى واقع مدينة السخنة وحجم الدمار الهائل رافقه عودة بطيئة وخجولة للمهجرين من أفراد المجتمع المحلي إليها وتم منح مديري الجهات المعنية أشهر عدة للانتهاء من الأعمال الفوقية والتحتية وتقديم الخدمات الصحية بإرسال عيادة طبية متنقلة كل أسبوع ريثما ينتهي تأهيل المركز الصحي وبدأ العمل بالمدينة بواسطة التركسات والقلابات لإزالة الأنقاض تمهيداً لعودة الشبكة الكهربائية والمياه لتكون المدينة جاهزة ومهيأة لاستقبال قاطنيها خلال أشهر عدة وتخصيص مبالغ من الموازنة المستقلة لها.. منوها إلى حفر آبار بمنطقة الشومرية لإرواء القسم الشرقي من المحافظة.
وأشار المهندس بارسيك إلى فتح مراكز لتكامل في مدينتي القصير والمخرم لتخفيف العبء عن مراكز مدينة حمص وإرسال لجان إلى السخنة وتدمر لإنجاز البطاقات.
بدوره مدير شركة كهرباء حمص المهندس مصلح الحسن تحدث أَّن كميات الكهرباء الواردة للمحافظة قليلة ولا تكفي لسد حاجتها حيث لاتصل كمياتها إلى 2000 ميغا واط وفترة الذروة تكون كميات الكهرباء 130 ميغا توزع على حمص، وقد تم فرض 5 ساعات تقنين.. أما الترددية غير مستقرة مبيناً أن الشركة تقوم بتعويض الفاقد من كميات الكهرباء في حال فصلت أثناء وصل الطاقة الكهربائية أما جداول التقنين فلا يمكن تطبيقها بسبب ضعف الكميات الواردة وتصبح الشركة غير قادرة على الالتزام بها.